سلاف فواخرجي تفضّل «كليوباترا» على روز اليوسف

تستعد سلاف فواخرجي لبدء تصوير بطولة المسلسل التليفزيوني “كليوباترا” وتجسد فيه دور الملكة المصرية الشهيرة، من إخراج وائل رمضان ويشارك في بطولته محمد صبحي وفتحي عبدالوهاب وعدد من النجوم والوجوه الجديدة. واستنكرت سلاف رفض البعض قيامها بتجسيد شخصية الملكة “كليوباترا”. حيث تقول: “منذ الإعلان عن تقديمي لشخصية “كليوباترا” تعرضت لموجة من الهجوم والاعتراضات بلا أسباب فالبعض استنكر أن تقوم سورية بدور ملكة مصرية وهذا ما استغربته لأنني ممثلة وأستطيع القيام بكل الأدوار، فالفن بلا جنسية فهم يحرمون عليًّ تقديم دور كليوباترا لمجرد أنني سورية فلماذا لم يستنكر أحد تقديم ماجدة الصباحي لشخصية جميلة بوحريد المناضلة الجزائرية”. وقالت سلاف: المسلسل يحكي تاريخ “كليوباترا” بوصفها آخر الملوك البطالمة، وسأقدمها برؤية مختلفة، حيث أن الأعمال الأخرى تعاملت مع “كليوباترا” على أنها الملكة التي نجحت في الإيقاع بالرجال وتغنى بها الجميع، ولكن زوجي المخرج وائل رمضان أراد ان يقدمها من خلال الشعب، حيث سيحكي عن الواقع الاجتماعي من خلال “كليوباترا”، وقد اتفق مع المؤلف قمر الزمان علوش على ذلك. وعبرت سلاف عن سعادتها بمشاركة محمد صبحي لها بطولة المسلسل وقالت إنه سيجسد دور “يوليوس قيصر” الإمبراطور الروماني الذي توطدت أواصر العلاقة بينه وبين “كليوباترا”، وساعدها ووقف بجانبها كثيرا، وأنجبت منه بعد رحيله “بطليموس” قيصر، أو “بطليموس” الخامس عشر كما يشارك في بطولة المسلسل فتحي عبدالوهاب في دور حبيب “كليوباترا” المصري، وسيؤدي المخرج والممثل وائل رمضان دور أنطونيو. وعن أسباب اعتذارها عن مسلسل “روز اليوسف” رغم حماسها للشخصية منذ أكثر من عامين قالت: كنت متحمسة للمشروع لأن السيدة “روز اليوسف” شخصية استثنائية وشرف لي أن أجسدها، وكلفنا الكاتب محمد رفعت بكتابة السيناريو والحوار، إلا أن موضوع الكتابة لم يأخذ طابعاً جدياً، وانشغلت بتقديم شخصية أسمهان، وعاد مشروع المسلسل من جديد يراودني، واتصلت بي الكاتبة ريهام الحداد في نهاية 2008 وقدمت لي تصوراً وبعض الحلقات الأولى عن روز اليوسف، ومنذ ذلك الوقت كنت على تواصل دائم معها، كما حرصت على التواصل مع الورثة، إلا أن ما انتهت إليه الكاتبة كان بحثاً وليس عملا دراميا يليق بالسيدة “روز اليوسف”، فآثرت الاعتذار فالنص أساس نجاح أي عمل درامي. وعما أثير حول رفضها مشاركة المطرب تامر حسني بطولة فيلمه الجديد”نور عيني” قالت: هي ضجة لا أفهمها، وأستغربها، وربما افتعلها القائمون على الفيلم للدعاية أو الفرقعة الإعلامية، وكنت قد تلقيت اتصالاً هاتفياً من المخرج وائل إحسان وهو صديق يصعب أن أرفض له طلباً، خصوصاً أنه كلمني أكثر من مرة للتعاون معه في واحد من أفلامه وأخبرني برغبته هو والمنتج السبكي ورغبة تامر حسني بمشاركته فيلمه الجديد، ويستعجلني لتوقيع العقد، ولأنه حيـنها لم يكــن هناك أي سيناريو مكتوب بل مجــرد فكرة فقــط اعتذرت ثم فوجئت بعشرات من الأخبار المتضاربة عن مشاركتي في الفيلم. وقالت سلاف: لم أضع شروطا كما تردد وشرطي الوحيد كان وجود سيناريو أقرؤه وأوافق عليه، وهذا منطقي لأي فنان يحترم فنه وجمهوره، فلابد أن أعرف الموضوع والدور وأقتنع به، فهل هذا خطأ؟ ولا يهمني كل ما قيل طالما أنا مقتنعة بما أقوم به، ولدي قناعة بأن الورق المكتوب أهم شيء وعلى أساسه أحدد قبولي أو رفضي.