الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدانتيل يستعيد مكانته في فساتين السهرة

الدانتيل يستعيد مكانته في فساتين السهرة
6 نوفمبر 2011 01:10
حققت مصممة الأزياء المصرية عايدة نجيدة شهرة واسعة على مدار سنوات من الأبداع، ونالت ثقة عشاق الأناقة والتفرد في مصر. وأصبح اسمها في مقدمة أهم مصممي الأزياء المتخصصين في أثواب الزفاف فهي صاحبة ذوق راق ومميز والبعض يطلق على الاتيليه الخاص بها اسم “بيت العرائس”. وفي كل موسم تطرح عشرات الأفكار لأثواب الزفاف بعضها ينحاز للذوق الشرقي والفخامة الكلاسيكية ومنها ما يتجاوب مع الاتجاهات الحديثة التي تميل للبساطة وهو ما اصطلح على أنه الطراز الأميركي. (القاهرة) - في مجموعتها الأخيرة لأزياء السهرة وأثواب الزفاف قدمت عايدة نجيدة 70 تصميما لموديلات متنوعة، أظهرت فيها تأثرها بالطبيعة وسحرها واستغلت براعتها في التعامل مع الأقمشة والخامات بحرفية عالية فيما تراجع التطريز لتحل القصات المتعددة والدرابيهات الناعمة المتضافرة على غالبية الفساتين وتصبح الزهور المجسمة أو الفلونات المتطايرة بأحجامها وأشكالها العديدة هي السائدة. خامة مميزة عن الخامات التي اعتمدت عليها نجيدة في مجموعتها، تقول “استعاد الدانتيل مكانته في السهرات واعتبره خامة مميزة لها تأثير ناعم ورقيق وبالنسبة لي موضة لا تنتهي فهو يلهمني دائما تصاميم جديدة ومبتكرة وخاصة أن ملوك الموضة أعادوا الاعتماد عليه والخامات الحديثة من الدانتيل الفرنسي متنوعة وثرية ومنه الخفيف الذي يناسب فساتين السهرة للشابات ومنه النوعيات الثقيلة الثرية للمرأة الناضجة”. وتضيف “هناك خامات أخرى مثل الساتان الطبيعي والحرير والشيفونات والتي وجدتها الأنسب لفساتين تعتمد على الطبقات المتطايرة أو الدرابيهات الرقيقة المتداخلة والدرابيهات المتسعة التي تساعد على إخفاء بعض عيوب القوام”. وحول اختيارها للألوان البراقة والزاهية مثل الأزرق والزهري والأخضر والذهبي والفضي والفوشيا، تقول نجيدة “وجدت هذه الألوان تنسجم مع الفكرة الأساسية للمجموعة فمعظم الموديلات فيها تأثر بالطبيعة والزهور ومملكة النباتات، ولابد أن يكون هناك تناغم بين التصميم واللون والخامة وهو ما يجعل المرأة تشعر بأن الفستان أكثر جمالا مع لون دون غيره”، مشيرة إلى أن البني والكحلي والزيتوني الداكن والرمادي من الألوان المميزة في السهرة وما تزال مستمرة للموسم القادم. وترى نجيدة أن أهم ما يميز المجموعة هو قدرتها على تنفيذ فساتين تعتمد على اللعب بالأقمشة والخامات فقد تحولت حركات القماش إلى زهور مجسمة أو فيونكات وفلونات، بينما كاد التطريز يتراجع إلا في مساحة محدودة جدا من بعض الموديلات بحيث يؤدي وظيفة جمالية تتلاءم وطبيعة التصميم. تصاميم ناعمة تؤكد نجيدة أنها تميل للموديلات الناعمة الرقيقة والتي تعزز الإحساس بالأنوثة والترف، وتعتمد على قصات متعددة وخامات متداخلة، ولكنها في النهاية تبدو في غاية البساطة رغم ما تتضمنه من تعقيدات دقيقة في التنفيذ، موضحة أن كل موديل لابد أن يكون له روح وطابع مميز وحركة تتوقف عندها العين. وتشير إلى أن اكثر ما يهمها في الإعداد لأي مجموعة هو العناية الفائقة بالتشطيبات النهائية في كل فستان لأن تلك اللمسات الأخيرة إما أن تزيد الفستان تألقا ورقيا أو تفسد روعة وجمال أي موديل ولذلك تستعين بفريق من الفنيين المهرة وتشرف بنفسها على خطوات التشطيب النهائية. وعن المجموعة المتميزة من فساتين الزفاف التي تنوعت بين الفخامة والبساطة والإبهار، تقول نجيدة “الاتجاه العالمي في ثوب الزفاف يميل للبساطة وخاصة أن معظم العرائس يفضلن إقامة الاحتفال في أماكن مفتوحة، وهنا يكون الفستان البسيط “اميركان استايل”، لكن يفرض موسم الشتاء طابعه حيث تكون الحفلات في قاعات مغلقة بالديكورات لذلك لابد أن يكون ثوب العروس مبهرا ويعتني بالفخامة والرفاهية وأرشح اللون الأوف وايت لعروس الشتاء التي تريد طلة مميزة فهو لون رائع خاصة مع التطريز باللؤلؤ والألماس الشوارفسكي والسيرما”. وتضيف “اعتمدت على خامات متعددة في أثواب الزفاف منها الدانتيل والدانتيل اللاسيه والتطريز البارز وتتداخل مع الدانتيل خامات متعددة في فستان العروس مثل التول والساتان أو التفتاه الطبيعي وبعض الفساتين يعتمد على الذيل الطويل الذي اصبح يستولي على عقول معظم العرائس بعد أن شاهدن ثوب زفاف الأميرة كيت ولذلك فإن الطرحة الطويلة أصبحت هي السائدة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©