القدس المحتلة، القاهرة (وكالات) - أدانت الولايات المتحدة ومصر، إعلان إسرائيل الإسراع في بناء ألفي مسكن للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية وبيت لحم وحرمان السلطة الوطنية الفلسطينية من أموال عائدات الضرائب والجمارك والرسوم المجباة في الأراضي الفلسطينية، رداً على فوز فلسطين بعضوية عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس أن مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط ديفيد هيل وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شبيرو احتجا لدى ديوان ومستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على عقوبات” إسرائيل على السلطة الفلسطينية. وأوضحت أنهما أكدا لمبعوث نتنياهو المحامي إسحق مولخو ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور ومستشار نتنياهو السياسي رون درومر يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أن تلك الأموال تعود شرعاً للسلطة الفلسطينية، وقالا إن الإدارة الأميركية تنتظر تحويلها في أسرع وقت ممكن لتفادي حصول أزمة رواتب في الأراضي الفلسطينية.
من جانب آخر، وقال وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، في بيان أصدره في القاهرة أمس، إن قرار توسيع الاستيطان في القدس الشرقية وبيت لحم يمثل صفعة لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية واستفزازاً للفلسطينيين، كما ينطوي على استهانة ظاهرة بالإرادة الدولية التي أجمعت على رفض الاستيطان واعتباره عقبة في طريق السلام.
عدد اليوم
