أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت شركة استثمار التكنولوجيا المتقدمة “آتيك” أمس أنها ستدعم 14 بحثاً جامعياً على مستوى الدولة العام المقبل في مجال أشباه الموصلات.
وأوضحت “آتيك” في بيان صحفي أن مجموع التزاماتها تجاه تطوير القطاع على شكل دعم للأبحاث، إلى جانب خطط تأسيس مركز أبحاث لأشباه الموصلات بالإمارات، تصل إلى 100 مليون درهم منذ عام 2009.
وجاء إعلان “آتيك” خلال استضافتها مؤخراً في مقرها بأبوظبي الفعالية السنوية الثالثة للمنح التي تقدمها بمجال الأبحاث في تطوير أنظمة إلكترونية ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة.
وتقدم “آتيك” ذلك الدعم لأبحاث في جامعة خليفة، وجامعة الإمارات، والجامعة الأميركية في الشارقة، ومعهد مصدر وجامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، والتي تعتبر تحالفاً رائداً على مستوى العالم للأبحاث الجامعية في مجال أشباه الموصلات والتكنولوجيات ذات الصلة.
وقال سامي عيسى، المدير التنفيذي لوحدة تنمية قطاع التكنولوجيا المتطورة في “آتيك” إن الطلب على الطاقة وصل إلى مرحلة أن البطاريات والشبكات الكهربائية لم تعد مجدية كالسابق، ومن هنا فإن الأبحاث التي تهدف للوصول إلى أنظمة أكثر فعالية هو أمر في غاية الأهمية لتحقيق تطور تكنولوجي مستدام.
وأضاف “لقد قدمت هذه الأبحاث لغاية الآن بعض النتائج المهمة، وأكدت الدور الرائد الذي تقوم به الإمارات في مجال الأبحاث”.
وقال لاري سامني، رئيس مؤسسة أبحاث أشباه الموصلات “لقد قدمت هذه الجامعات نتائج متقدمة في أبحاثهم الجارية في مجالات مهمة في قطاع أشباه الموصلات، ويأتي دورنا في مؤسسة أبحاث أشباه الموصلات في تطوير الأبحاث الجامعية في دولة الإمارات من خلال جمع أبرز الخبرات من شركات أعمال رائدة ومؤسسات أكاديمية”.
وتستضيف شركة آتيك ومؤسسة أبحاث أشباه الموصلات وفداً يتضمن 46 ضيفاً من حول العالم لحضور ورش عمل تستمر لمدة ثلاثة أيام وتناقش الإلكترونيات الدقيقة ومجالات الابتكار في هذا المجال. وجمع الوفد أعضاء المجلس الاستشاري التكنولوجي لمؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، إضافة إلى أساتذة وطلاب من الجامعات الإماراتية.
عدد اليوم
