2,2 مليار درهم أرباح «اتصالات» خلال الربع الثالث بنمو 28?

ارتفعت الأرباح الصافية لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 28? بعد اقتطاع حق الامتياز الحكومي لتصل إلى 2,2 مليار درهم مقارنة مع 1,73 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت أرباح المؤسسة في الأشهر التسعة الأولى لتصل إلى 5,93 مليار درهم مقارنة مع 4,93 مليار درهم بنمو نسبته 21%. واستقرت الإيرادات الموحدة عند مستوى 8 مليارات درهم، بينما ارتفعت إيرادات العمليات الدولية بنسبة 7% لتصل إلى 2,4 مليار درهم. وقال أحمد عبدالكريم جلفار الرئيس التنفيذي لمجموعة “اتصالات”: “ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حققت اتصالات نمواً لافتاً في العمليات الدولية، رغم التوترات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت فيها المنطقة، ويسرنا ما تحقق من إنجازات في جميع أسواقنا الرئيسية وتحديدا في السعودية ومصر ودول غرب أفريقيا، بالإضافة إلى أفغانستان وسيريلانكا”. وتابع “النتائج الإيجابية التي تحققت من عملياتنا الدولية هو انعكاس للاستثمارات التي قمنا بها في تلك الأسواق، وهذا ساعدنا على الاستحواذ على مشتركين جدد والمحافظة على المشتركين الحاليين، كما أنه برهان على التزامنا بتطوير تكنولوجيا وخدمات جديدة لتلبية احتياجات قاعدة عملائنا حول العالم.” وأضاف “تتمتع اتصالات بموقع ريادي قوي في مختلف الأسواق الدولية الـ15 التي تعمل فيها في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وجاء هذا الموقع الريادي إثر سعينا المتواصل للاستثمار وبناء شبكات المستقبل، ومنها شبكة الألياف الوطنية للمنازل (FTTH) وشبكة الجيل الرابع (LTE) في دول مثل الإمارات والسعودية، والمزود الأول لخدمات الجيل الثالث في باكستان وأفغانستان. وسنظل دائما نرنو لبحث ما يمكن فعله لتحسين وتطوير خدماتنا لعملائنا الحاليين، مع إبقاء المجال مفتوحا للتوسع الدولي في أسواق جديدة عند توفر الفرص الملائمة لذلك.” وأضاف “جلّ تركيزنا في الفترة المقبلة سيكون على تطوير مستوى الخدمات وتلبية رغبات وتوقعات عملائنا في الإمارات والأسواق الرئيسية التي نعمل بها وأيضاً في خدمات البيانات، وبما يسمح لنا بتوفير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لخدمة المجتمعات. ونحن ملتزمون بالسعي وراء الشراكات المناسبة مع الشركاء المناسبين لتقديم خدمات وتطبيقات والتي من شأنها أن تساهم في إحداث تغيير أفضل لجميع عملائنا.” المشتركون ارتفع عدد المشتركين مع مجموعة “اتصالات” ليصل إلى 130 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2012 وذلك يمثل نمواً بنسبة 20% من عام إلى عام ونسبة 2% من ربع إلى ربع. واستطاعت المجموعة أن تضيف نحو 22 مليون مشترك جديد لقاعدة مشتركيها نتيجة النمو في مجمل عمليات المجموعة. وفي الإمارات، ازداد عدد المشتركين الفعّالين ووصل إلى 9 ملايين مشترك، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 8% من عام إلى عام ونمو بمعدل 1% من ربع إلى ربع. وارتفع عدد المشتركين بالهاتف المتحرك إلى 7 ملايين مشترك ليمثل زيادة بنسبة 11% من عام إلى عام. كما وصل عدد المشتركين بالهاتف الثابت 1.1 مليون مشترك ليمثل انخفاضاً بنسبة 7% من عام إلى عام، وذلك الانخفاض يعود أساسا إلى ترقية المشتركين إلى خدمات e-Life (التي توفر الحزمة الثنائية والثلاثية) والتي نمت بنسبة 61% ليصل عدد مشتركي e-Life إلى 480 ألف مشترك. في حين ارتفع عدد المشتركين بشبكة الإنترنت بنسبة 9% ووصل إلى 800 ألف مشترك. وفي أفريقيا، ارتفع عدد المشتركين إلى 11 مليون مشترك بنهاية شهر سبتمبر 2012، وتمثل هذه الزيادة نمواً بنسبة 29% من عام إلى عام وبنسبة 13% من ربع إلى ربع، في حين وصل العدد الكلي للمشتركين في آسيا إلى 8.2 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2012، وتمثل الزيادة نمواً بنسبة 6% من ربع إلى ربع، بينما انخفضت بنسبة 3% من عام إلى عام، وذلك لأن نتائج العام 2011 تضمنت عدد المشتركين في الهند ضمن العدد الكلي حيث توقفت العمليات فيها منذ مارس 2012. الإيرادات حققت مجموعة “اتصالات” خلال الربع الثالث من العام 2012 إيرادات كلية بلغت 8.008 مليار درهم، وذلك بانخفاض طفيف بلغ 0,4% عن الفترة نفسها من العام الماضي،. ونمت الإيرادات الموحدة للعمليات الدولية إلى 30% من إجمالي الإيرادات الموحدة بالمقارنة مع 28% التي تحققت في العام الماضي. وقد جاءت الزيادة في الإيرادات نتيجة للنمو في كل الأسواق الدولية، ففي مصر نمت الإيرادات بنسبة 9% إلى 1,31 مليار درهم بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وارتفعت بنسبة 3% من ربع إلى ربع. وجاء النمو في الإيرادات نتيجة لعمليات الاستحواذ على المزيد من المشتركين والنمو في خدمات البيانات على الهاتف المتحرك. ووصلت الإيرادات الموحدة في إفريقيا إلى689 مليون درهم تمثل نموا بمعدل 2% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويُعزى هذا النمو إلى عمليات المجموعة في أسواق بنين وتوغو والغابون وكنار في السودان. أما في آسيا، فقد ارتفعت الإيرادات الموحدة ووصلت إلى 408 مليون درهم تمثل نموا بنسبة 10% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء هذا النمو نتيجة للاستحواذ على المشتركين في “اتصالات” أفغانستان و”اتصالات” سيريلانكا. النفقات التشغيلية وصلت النفقات التشغيلية الموحدة إلى 4,61 مليار درهم في الربع الثالث مقارنة مع 5,02 مليار درهم في القترة ذاتها من العام السابق، ومع 4,85 مليار درهم من الربع الثاني من العام الجاري. وهذا يمثل تحسنا من عام إلى عام بنسبة 8%، في حين تحسن مستوى الإنفاق كنسبة من الإيرادات بنحو 5 نقاط إلى 58%. والمكونات الأساسية للنفقات التشغيلية هي: وارتفعت تكلفة الموظفين إلى 1,079 مليار درهم تمثل زيادة بنسبة 6% من عام إلى عام، بينما بقيت مستقرة عند مستواها السابق كنسبة من الإيرادات عند 13%. وانخفضت التكلفة المباشرة للمبيعات بنحو 9% إلى 1,466 مليار درهم، وكذلك حققت انخفاضا كنسبة من الايرادات ووصلت إلى 18% بالمقارنة مع 20% خلال العام الماضي. وهبطت المصاريف والاستهلاك بنسبة 4% إلى 833 مليون درهم، وكذلك انخفضت كنسبة من الإيرادات بمعدل نقطة واحدة إلى 10%. وانخفضت نفقات تشغيلية أخرى بمعدل 19% إلى 1241 مليون درهم. وكنسبة من الإيرادات حققت انخفاضا بمعدل 4 نقاط ووصلت إلى إلى 16% بالمقارنة مع 19% في العام الماضي. ونمت الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك إلى 4221 مليون درهم، وتمثل نمواً بنسبة 9% من عام إلى عام. وجاء هذا النمو في الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك نتيجة لإدارة تكاليف أكثر كفاءة والتي قادت إلى تكلفة أقل في الشبكة وتكاليف المبيعات المباشرة ونفقات المشاريع. وتحسّن هامش الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك إلى 53% وبزيادة 4 نقاط بالمقارنة مع العام الماضي. وفي الإمارات، رفعت كفاءة إدارة التكاليف مستوى الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك، حيث زادت بنسبة 4% من عام إلى عام إلى 3.291 مليار درهم مما رفع هامش الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك إلى 60% بالمقارنة مع 56% للفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك عن العمليات الدولية الموحدة من عام إلى عام بنسبة 25% إلى 771 مليون درهم، وساهمت في 18% من مجموع الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك الذي حققته المجموعة. أما في مصر، فقد ازدادت الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك إلى 7% إلى 483 مليون درهم. في وقت انخفض الهامش بمعدل نقطة واحدة إلى 37%. وبالنسبة لإفريقيا، نمت الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك من عام إلى عام بنسبة 10% إلى 209 ملايين درهم، وارتفع هامشها إلى 30% مع تحسن بمعدل نقطتين بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وفي آسيا، ازدادت الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك بنسبة أربعة أضعاف من العام الماضي لتصل إلى 78 مليون درهم. وعليه زاد هامش الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك بمعدل 26 نقطة ليصل إلى 19% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وتستمر مستويات الإيرادات قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك بالتأثر نتيجة توقف العمليات في سوق الهند منذ مارس 2012. الأرباح الصافية ازدادت الأرباح الصافية الموحدة بعد اقتطاع حق الامتياز الحكومي من عام إلى عام بنسبة 28% إلى 2213 مليون درهم، وتم تحقيقها من من خلال مستوى أعلى من الفوائد والضريبة والإستهلاك يضاف لها الأرباح المتحققة من بيع بعض الأصول. وقامت “اتصالات” في شهر سبتمبر ببيع 775 مليون سهم من استثمارها في شركة XL Axiata والتي تمثل 09,1% من الأسهم الإجمالية وبسعر 6,3 ألف روبية اندونيسية. وبلغ الربح المتحقق من الصفقة بعد خصم تكاليف الصفقة وحق الامتياز الحكومي 430 مليون درهم. ووصلت ربحية الأسهم إلى 28 فلسا للسهم، وتمثل زيادة 28% بالمقارنة مع العام الماضي وبتغير 20% عن الربع الثاني من العام 2012. النفقات الرأسمالية انخفضت النفقات الرأسمالية الموحدة من عام إلى عام بنسبة 11% إلى 912 مليون درهم ليصل معدل كثافة رأس المال إلى 11% وبمعدل نقطتين أدنى من العام الماضي. وتأثر مستوى النفقات الرأسمالية في 2012 بسبب توقف العمليات في الهند والتخفيف من الاستثمار في شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل بالمقارنة مع العام الماضي. وتركز الإنفاق الرأسمالي خلال الربع الثالث على تحسين التغطية وزيادة انتشار شبكات الجيل الثالث والتوسع التدريجي في شبكة الجيل الرابع LTE. وفي الإمارات، وصل الإنفاق الرأسـمالي في هذا الربع إلى 305 مـلايين درهــم، ويمثـل انخفـاضـا بنسبـة 17% خــلال الفتـرة ذاتـهـا من العام الماضـي. وتـركـز الاسـتـثـمـار الـرأسـمالي في ضمان الريادة في خدمات الجيل الرابع. وفي مصر، انخفض الانفاق الرأسمالي بمعدل 3% إلى 298 مليون درهم بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ما أوصل معدل كثافة رأس المال إلى 23%. وفي إفريقيا، انخفض الانفاق الرأسمالي بنسبة 42% إلى 114 مليون درهم ما أوصل معدل كثافة رأس المال إلى 17%. وفي آسيا، انخفض الانفاق الرأسمالي بمعدل 14% إلى 120 مليون درهم متأثراً بتوقف العمليات في سوق الهند. وخلال هذا الربع واصلنا نشر شبكات الجيل الثالث في أفغانستان وساحل العاج. المديونية بلغت المديونية الإجمالية 4,95 مليار درهم، وهي أقل بنسبة 23% بالمقارنة مع رصيد المديونية في سبتمبر 2011. والسبب الرئيسي في انخفاض المديونية هو توقف العمليات في سوق الهند. ومعظم المديونية الحالية بسبب تمويل نشر الشبكات في العمليات الدولية، والقسم الأكبر من رصيد المديونية هو للاستحقاقات طويلة الأجل. ووصل الميزان النقدي المجمع إلى 12,17 مليار درهم بتاريخ سبتمبر 2012 ما ينتج عنه صافي سيولة نقدية إيجابية بمبلغ 7,22 مليار درهم بعد اقتطاع رصيد المديونية.