مسفر: متفائل لأنني أعشق التحدي

سيد عثمان (دبا الفجيرة) - أعلن الدكتور عبد الله مسفر المدرب الجديد لدبا الفجيرة في أول تصريح له عقب توليه المسؤولية خلفاً للبرازيلي مارسيلو كابو الذي تمت إقالته، بعد الخسارة أمام العين، أن قبوله المهمة الصعبة يأتي في إطار شخصيته التي تعشق التحدي، خاصة أنه سبق أن درب المنتخب في ظروف أصعب من تلك التي يواجهها دبا الفجيرة بدوري المحترفين الآن، وأنه كان صريحاً في جلسته مع إدارة النادي دبا الفجيرة برئاسة محمد حسن الظنحاني بأن عليها أولاً أن تدرك واقع فريقها وإمكاناته والمطلوب من أجل الفترة القادمة. وقال “مهمتي الآن التي أعمل على تنفيذها تعتمد على مرحلتين، الأولى تشتمل تطوير أداء الفريق، وتغيير صورته، والعمل على تحسين النتائج. وتكمن صعوبة المرحلة في عدم وجود فرصة لدعم الصفوف، ولهذا لا مفر من الاعتماد على العناصر الموجودة، ثم المرحلة الثانية التي تهدف إلى دعم الفريق في ضوء احتياجاته، لندخل الدور الثاني بصورة أفضل، وأكثر قوة، ولكن في النهاية نحتاج إلى الوقت لتغيير الصورة، وتعديل وضع الفريق السيئ من الناحيتين البدنية والفنية، وسوف أعمل على علاج هذا الخلل. وأضاف “شاهدت 4 مباريات للفريق، وللأسف فإن الأجانب لم يقدموا المستوى الذي يؤهلهم للعب، ولن أتردد في التصدي لهذا الأمر، حتى لو لعبت دون أجانب، ومن لا يقدم أفضل ما عنده، عليه أن يجلس في المدرجات، وهذا الشيء ينطبق أيضاً على المواطنين، والأولوية لمن يبذل الجهد ويلتزم، ويثبت جديته، ولكن يبقى أن حساب الأجانب سيكون أكبر، والأندية تتعاقد معهم ليشكلوا الإضافة القوية، وليس ليكونوا عبئاً على الفريق. وأشار مسفر إلى أنه يرفض لغة اليأس، فالأمل موجود، ومن جانبه لن يقصر، وسوف يبذل قصارى جهده وسيكون أبناء النادي هم الأساس والبنيان المتين بالفريق، ومن خلال تجربته مع العروبة صنع فريق قوي عماده أبناء النادي، وهم منتشرون الآن في أندية المحترفين ويفخر بهم بعدما أثبتوا جدارتهم.