الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة جعل تمكين المواطن وتحقيق رفاهيته أولوية وطنية في جميع رؤى وسياسات الدولة

خليفة جعل تمكين المواطن وتحقيق رفاهيته أولوية وطنية في جميع رؤى وسياسات الدولة
17 نوفمبر 2014 18:00
ارتقت دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفل في الثاني من شهر ديسمبر المقبل باليوم الوطني الثالث والأربعين، إلى مكانة متقدمة بين أفضل الدول العصرية الحديثة في العالم بما حققته من منجزات تنموية نوعية شامخة في شتى المجالات وما تميزت به من حضور سياسي ودبلوماسي واقتصادي وإنساني قوي على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحرك ديناميكي نشط في التواصل مع جميع الدول في قارات العالم كافة، بجانب نجاحها في بناء جسور متينة من التعاون الوثيق والشراكات الاستراتيجية السياسية والاستثمارية والاقتصادية والتجارية والصناعية والتكنولوجية والعلمية والتربوية والصحية وغيرها مما عزز من مركزها الريادي المرموق في العالم. وتبوأت الدولة بفضل القيادة المخلصة المعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" المركز الثاني عشر في تقرير التنافسية العالمي الذي صدر في مطلع شهر سبتمبر الماضي عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" للعام 2014 / 2015 لتقفز بذلك سبعة مراكز في ترتيبها في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة فقط بعد أن كانت في المركز التاسع عشر في العام الماضي وتتفوق على دول كالدينمرك وكندا وكوريا الجنوبية في إحراز مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات حيث حلت في المركز الأول عالميا في الأمن والاستقرار وغياب "الجريمة المنظمة" وجودة الطرق والسيطرة على نسبة التضخم واحتواء آثاره وفي المركز الثاني عالميا في مشتريات الحكومة من التكنولوجيا المتقدمة و في فعالية الإنفاق الحكومي وجودة البنية التحتية في قطاع الطيران وفي قلة العقبات التجارية. وأكد تقرير التنافسية العالمي الدور الريادي لدولة الإمارات في المنطقة، وعزا الفضل في تحسن التقييم الممنوح لها إلى عدة عوامل من بينها الفوز باستضافة معرض "اكسبو - 2020" واعتماد الدولة العديد من المبادرات الاستراتيجية لتحسين مستوى التنافسية وعلى مختلف الصعد. كما أكد التقرير أن هذه الجهود تؤتي بالفعل ثمارها المرجوة خاصة على مستوى الأطر المؤسساتية و البنية التحتية و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي شهدت جميعها تحسنا قويا خلال السنوات القليلة الماضية. ونوه التقرير بأن التحسن في تنافسية الدولة يعكس التميز اللافت في نوعية البنية التحتية الذي استحقت عليه المركز الثالث عالميا، وكذلك ذات المركز في فعالية أسواق السلع والمركز الخامس عالميا من حيث قوة بنية الاقتصاد الكلي والفعالية الحكومية. وكانت دولة الإمارات قد تبوأت المركز الـ19 في تقرير التنافسية العالمية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في العام الماضي 2013 / 2014 والمركز الـ24 في التقرير الذي صدر في عام 2012 / 2013 وهو التقرير الذي حافظت فيه الدولة وللعام الثامن على التوالي على تواجدها عالميا ضمن "الاقتصادات القائمة على الإبداع والابتكار" التي يعرفها المنتدى بأنها "الاقتصادات التي يمكنها المحافظة على مستوى أعلى للأجور والعمل بتخطيط استراتيجي للارتقاء بجودة الحياة ومستويات المعيشة". وتبوأت دولة الإمارات المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط والـ36 عالميا من حيث أدائها الشامل للعام 2014 في مؤشر الابتكار العالمي الذي أصدرته جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "انسياد" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، كما اختارت المنظمة العاصمة أبوظبي "عاصمة للابتكار العربي"، بعد أن تبوأت المركز الأول بين العواصم العربية حيث سجلت 76 اختراعا دوليا خلال الفترة من منتصف عام 2010 إلى منتصف العام 2014. وتسعى الدولة في هذا المجال إلى إطلاق أول مسبار عربي إسلامي إلى كوكب المريخ تحت إشراف فريق عمل وطني بعد أن أعلنت في مبادرة استراتيجية أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال شهر سبتمبر هذا العام دخولها تكنولوجيا ارتياد الفضاء وإنشاء "وكالة الإمارات للفضاء". وعززت دولة الإمارات مكانتها المرموقة على الساحة الدولية بفوزها هذا العام باستضافة القمة العالمية للطاقة في العام 2019 في أبوظبي وبعضوية مجلسي الاتحاد الدولي للاتصالات "للمرة الثالثة على التوالي وعضوية" مجلس لوائح الراديو " الذي يعد أحد أرفع المجالس ضمن الاتحاد، وكذلك استضافة المؤتمر العشرين للمندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي سيعقد في العام 2018 وكانت دولة الإمارات قد فازت في إنجاز تاريخي باستضافة معرض "اكسبو- 2020" العالمي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والذي سينظم في دبي ويعد أكبر حدث عالمي من نوعه. وقد تحققت هذه المنجزات التنموية النوعية الشاملة بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للمسيرة الاتحادية المباركة والانسجام والتناغم مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانه أولياء العهود، وبتضافر جهود المواطنين وتلاحمهم مع قيادتهم المخلصة و ثقتهم المطلقة فيها. كما أكد ذلك تقرير التنافسية الدولية للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" للعام 2013 / 2014 الذي صنف الدولة في المركز الثالث عالميا في مؤشر ثقة المواطنين بالقادة السياسيين فيها من بين 148 دولة في العالم. كما صنف تقرير المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين شعوب العالم للعام 2013، دولة الإمارات في المركز الأول عربيا والرابع عشر عالميا التي حققت السعادة والرضا لمواطنيها. وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - بمناسبة يوم العلم ومرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مقاليد الحكم - بتقدير عال الإنجازات العظيمة التي تحققت بحكمة خليفة بن زايد آل نهيان والتي وصفها سموه "بأنها أكبر بكثير من لغة الأرقام والإحصائيات". وقال سموه "إن 10 سنوات من حكمه مرت سريعة في تطوراتها عظيمة في إنجازاتها عميقة في حكمتها وواضحة في رؤيتها". وأضاف سموه "أننا عندما نريد أن نقيس عشر سنوات من حكم خليفة بن زايد آل نهيان ليس من العدل أن نعتمد فقط على أرقام التقارير الدولية والإحصاءات الحكومية وأعداد المستفيدين من مبادراته والميزانيات التي اعتمدها لتحسين حياة شعبه .. لافتا سموه إلى أنه يفضل أن يقيس حكمه بحجم الفرحة التي أدخلها على قلوب شعبه وقلوب شعوب أخرى كثيرة". وأكد سموه أن هذا القائد عمل دون كلل أو ملل ليكون شعب الإمارات من اسعد شعوب العالم وهذا هو الإرث الحقيقي لخليفة بن زايد آل نهيان وهذا هو الدرس الرئيسي لكثير من القادة على حكم وحكمة خليفة بن زايد آل نهيان الذي حكم الناس بالحب. وأكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في هذا السياق..أن الاقتصاد الوطني شهد نهضة شاملة في القطاعات كافة و تعاظم دور دولة الإمارات في المشهد الاقتصادي العالمي بفضل الإنجازات المحلية والدولية وعبر إطلاق المشاريع والمبادرات الطموحة في شتى المجالات، لافتا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات ارتفع من 542 مليون درهم في عام 2004 ليصل إلى تريليون و540 مليار درهم في عام 2014 أي أنه تضاعف ثلاث مرات في عشر سنوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©