الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تجربة الإمارات في أمن المنافذ أمام مؤتمر بلندن

3 نوفمبر 2013 00:58
أبوظبي (الاتحاد) - عرضت شرطة أبوظبي تجربتها في مشروع المنافذ الإلكترونية بمؤتمر البصمة الحيوية الذي عقد مؤخراً بالعاصمة البريطانية لندن، في خطوة تأتي تجسد استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في استحداث أفضل التقنيات لمكافحة الجريمة، وتعزيز أمن وسلامة المجتمع. وركزت ورقة العمل التي قدمها العقيد بركات يعقوب الكندي رئيس قسم تطوير النظم بإدارة تقنية المعلومات والاتصالات رئيس الوفد إلى المؤتمر، على مشروع المنافذ الإلكترونية الذي يتم تنفيذه حالياً في دولة الإمارات، ويعد رياديا في التعرف على الأشخاص بواسطة بصمة العين والوجه من أجل تسهيل حركة المسافرين عبر المنافذ بما يعزز مكانة الدولة في تقديم خدمات متميزة لكافة القطاعات ويرتقي بمسيرة الأمن والاستقرار التي تشهدها البلاد. واستعرض العقيد الكندي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مسيرة دولة الإمارات في تعزيز أمن المنافذ من خلال استخدام أحدث التقنيات في التعرف على المسافرين، موضحاً أن الإمارات تعتبر من أوائل الدول السباقة على مستوى العالم في تبني التقنيات الحديثة حيث طبقت وزارة الداخلية نظام بصمة العين في كافة المنافذ الحدودية منذ عام 2003 مما كان له الأثر في ضبط المبعدين. وأشار إلى مزايا المشروع والذي يعد مشروعا مميزا يجمع ما بين ثلاث بصمات حيوية هي “بصمة العين وبصمة الوجه والبصمة العشرية” وبوابات ذكية تفاعلية، لافتاً إلي أنه تم الربط بين أنظمة الدخول والخروج عبر المنافذ والقراءة الآلية لوثائق السفر المختلفة والتي من ضمنها بطاقة الهوية لمواطني الدولة ودول مجلس التعاون، مما زاد في دقة النظام وأسهم في تسريع عملية التعرف إلى الأشخاص. وشرح العقيد الكندي آلية التسجيل في خدمة المنافذ الإلكترونية، والتي تقدم بالمجان لكافة المسافرين حيث يتاح لجميع المسجلين في الخدمة إمكانية العبور عبر البوابات الإلكترونية التي تم تركيبها في مطارات الدولة والتي تتميز بالسرعة والدقة حيث لا تستغرق عملية التدقيق على المسافرين وإنهاء إجراءات سفرهم أكثر من 15 ثانية الأمر الذي يسرع من حركة المسافرين عبر المطارات. ولاقى هذا العرض تفاعلا من الحضور الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة السباقة التي تعكس مدى تطور وزارة الداخلية ومواكبتها للتطور التقني في المجالات كافة وحرصها على توفير السبل التي من شأنها تسهيل إجراءات المسافرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©