السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بلاتيني.. فارس القرون الوسطى في قلعة «الفيفا»

بلاتيني.. فارس القرون الوسطى في قلعة «الفيفا»
29 أكتوبر 2015 22:20
برلين (د ب أ). أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أنه يظل الرجل الأجدر برئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) رغم ادعاءات الفساد التي تحيط به والتي أدت إلى إيقافه. وتعرض بلاتيني هذا الشهر للإيقاف من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا لمدة 90 يوما على غرار جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي ، في إطار التحقيق الدائر بشأن مبلغ مليوني فرنك سويسري (06. 2 مليون دولار) تلقاها من الفيفا لبل في العام 2011 بعد 9 أعوام من عمله كمستشار لرئيسه . وقال بلاتيني لصحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية: «أنني بكل تواضع، أجدر شخص لإدارة كرة القدم العالمية». وأضاف: «اليوم لديّ الإحساس بأنني فارس من القرون الوسطى أمام القلعة، أحاول الدخول من أجل إعادة كرة القدم، لكن عوضا عن ذلك تم إلقاء الزيت المغلي على رأسي». ويظل بلاتيني واحداً من بين ثمانية أشخاص مرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا، عندما يتنحى العجوز السويسري عن منصبه خلال الكونجرس الاستثنائي للفيفا في فبراير المقبل، رغم الإيقاف الذي يحرمه من الترشح ورغم إعلان السكرتير العام لليويفا جياني اينفانتينو ترشحه. وقال بلاتيني: «المليونان يمثلان ما يعادل راتبي لمدة أربعة أعوام، وهو المبلغ الذي يدين به الفيفا لي عن الفترة التي عملت خلالها كمستشار خاص للرئيس». وتابع: «من أجل التوضيح، هل تم تقديم العمل لهم؟ نعم، هل العقد الشفهي قانونياً في سويسرا؟ نعم، هل امتلك الحق في الحصول على أموالي حتى بعد مرور 9 أعوام؟ نعم، هل قمت بإصدار فاتورة مناسبة مثلما يطلب الفيفا؟ نعم، هل تم تقديم كشف بالأموال لسلطات الضرائب؟ نعم». ولدى سؤاله حول ما إذا كان وقع في المكيدة بقبوله الأموال قبل فترة قصيرة جدا من انتخابات رئاسة الفيفا، أجاب بلاتيني: «لا أريد أن أؤمن بنظيرة المؤامرة، نعم لقد انتظرت فترة طويلة للحصول على مستحقاتي، لكن الخطأ الوحيد أنني أهملت الأمر سنوات عدة ». وأشار بلاتيني إلى أن علاقته مع بلاتر أصبحت متوترة عندما تراجع في 2015 عن الوعد الذي قطعه على نفسه في 2011، لقد أراد تجهيز نفسه لإعادة الانتخاب في رئاسة الفيفا. وختم بلاتيني حديثه بالقول: «سأتخذ كل الإجراءات الرياضية والقانونية للدفاع عن نفسي». وكان بلاتر أكد مسبقاً وجود اتفاق بخصوص تحديد مقرات استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 قبل بداية التصويت داخل اللجنة التنفيذية ولكن هذا الاتفاق لم ينفذ بسبب بلاتيني. وقال بلاتر في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «تاس»: «كان هناك اتفاق في 2010 على إقامة المونديال في روسيا وأوروبا الشرقية التي لم تحظ بهذا الشرف من قبل وأن نقيم مونديال 2022 في الولايات المتحدة الأميركية، بتلك الطريقة كنا سنقيم بطولتين لكأس العالم في الدولتين صاحبتي النفوذ الأكبر سياسيا». وأضاف: «ولكن بعد ذلك حدث ما نعرفه جميعا.. وقال بلاتيني بعد العشاء سيكون من الجيد أن يذهب كأس العالم إلى قطر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©