خاتمي يدعو إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة

دعا الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي أمس الى ''انتخابات حرة ونزيهة''، بعد إعلانه الانسحاب رسميا من الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل لصالح منافسه ورفيق دربه مير حسين موسوي، الذي تعهد بالمقابل بمواصلة طريق الإصلاحات الذي سلكه خاتمي إذا انتخب رئيسا لإيران في الانتخابات التي تجري في 12 يونيو المقبل بمشاركة أكثر من 46 مليون إيراني وجهت لهم وزارة الداخلية الإيرانية الدعوة رسميا· وبرر خاتمي في بيان نشر على موقع الكتروني لانصاره أسباب انسحابه لتفادي تقسيم الأصوات على الجبهة الاصلاحية· وقال أمس ''اعلن انسحابي من الانتخابات الرئاسية العاشرة''، مؤكدا أنه سيدعم المرشح المعتدل موسوي، لكنه أكد من جهة أخرى أن كلاً من موسوي والمرشح الاخر رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي ''يستحق ان يصبح الرئيس المقبل لايران''· وأضاف قائلا ''أعتقد أن السيد موسوي يتمتع بالقدرة اللازمة لتغيير الوضع الحالي، بالرغم من اختلافنا في الرأي والتصرفات فان أهم شيء هو أنه يدافع بجدية وسيدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للإيرانيين، وسمعة إيران على الساحة الدولية''· وأكد أنه سيستمر بالتحرك ولن ينأى بنفسه عن مسؤولياته· وقد صدر البيان بعد اجتماع اخير مع مؤيديه والمسؤولين عن حملته الانتخابية· وفي السياق نقلت وكالة ''إيلنا'' العمالية أمس عن موسوي تعهده بمواصلة طريق الإصلاحات الذي سلكه خاتمي إذا انتخب رئيسا لإيران· وفي خطاب وجهه إلى خاتمي أشاد موسوي بقرار الانسحاب ووعد بمواصلة طريق الإصلاحات· على صعيد متصل دعت وزارة الداخلية الإيرانية أكثر من 46 مليون إيراني للتوجه إلى مكاتب الاقتراع والمشاركة في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو· ونقل التلفزيون الايراني عن نائب وزير الداخلية المسؤول عن تنظيم الاقتراع كرمان دانيشجو قوله ''بحسب أرقام شهادات الميلاد فإن 46,2 مليون ناخب مؤهلون للتصويت'