الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شعارات تهنئة بالعيد في دبي وعيدية في شارع السيف

شعارات تهنئة بالعيد في دبي وعيدية في شارع السيف
24 أكتوبر 2012
بدأت فعاليات عيد الأضحى المبارك مبكراً في دبي، خاصة بمراكز التسوق والحدائق، وفي أهم الشوارع مثل شارع السيف، وتضمنت، عيديات كثيرة وقيمة للمواطنين والمقيمين وزوار الإمارة، وتوزيع ملصق للمركبات يتم وضعه في مكان واضح، وتقوم لجان باختيار أرقام تلك الملصقات ليتم السحب على واحد منها، يحصل خلاله سائق المركبة على ألف درهم عيدية.واعتلت شعارات وكلمات الترحيب بالعيد السعيد، الشوارع والميادين الرئيسية في الإمارة، وازدانت توهجاً، وجمالاً في أجواء ليلية دافئة، يبتهج فيها الزوار ومرتادو الشوارع، بتقنية الإنارات واللوح المتوهجة بألوان الفرح، وتشكيلاتها ونماذج فنية بديعة قد حولت المدينة إلى شعلة مضيئة متألقة. موزة خميس، خولة علي (دبي) - حول مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي بدأ يظهر بصورة واضحة للعيان،، تقول سهيلة غباش، مدير إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إن تجميل الشوارع وإنارتها من مظاهر الاحتفال التي تستهدف تشجيع الجمهور على المشاركة في الحدث وإرشاده إلى مواقع الأنشطة، ومن المعروف أن تعدد هذه المواقع يجعل الفعاليات تغطي دبي بأكملها وتسهل انتقال الجمهور من وإلى الفعالية. تنوع الثقافات وأضافت، لا تفرق دبي كمدينة حضارية ومتطورة في احتفالاتها بين المناسبات المختلفة، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات في مظاهر الاحتفال بين الأعياد والمناسبات الاجتماعية والروحانية المختلفة، التي هي نتيجة طبيعية لتنوع الثقافات في مجتمع دبي الذي يضم جنسيات مختلفة تعيش في سلام ووئام. وأشارت إلى أن المظاهر الاحتفالية المتنوعة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، خاصة زينة المدينة، تعززت بشكل كبير منذ أن أطلقت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري حدث “العيد في دبي” عام 2008، الذي تم إطلاقه بهدف تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للمهرجانات والاحتفالات على مدار العام، وقالت، ها نحن نشهد النجاح الكبير لهذه المبادرة، ونحن بعد في العام الخامس لهذا الحدث، خاصة من خلال إقبال الزوار كافة على الاستمتاع بزينة المدينة والمظاهر الاحتفالية الأخرى. ترويج ولفتت إلى أن مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري تحرص على تعزيز وخلق أجواء احتفالية متميزة في شوارع دبي الرئيسية كافة، ضمن مهرجاناتها وفعالياتها السنوية، وخلال احتفالات هذا العام من حدث “العيد في دبي” - الأضحى 2012، عملت المؤسسة على تزيين الشوارع الحيوية والرئيسية في المدينة بالأعلام والأضواء لإشاعة البهجة والفرح بين كافة الزوار والمقيمين، كما أن المؤسسة تنظم العديد من الفعاليات في هذه الشوارع لتحويلها إلى وجهات رئيسية خلال العيد، مثل شارع السيف في خور دبي، والممشى في الجميرا بيتش ريزدنس، والبروميناد في دبي فيستفال سيتي، وغيرها الكثير. وقالت إن وجود مجموعة كبيرة من الشركاء في الحدث يساعد على إرضاء الجمهور، حيث يشارك عدد كبير من المطاعم والفنادق في استقبال الضيوف والزائرين من كل أنحاء العالم، بما يكسب الحدث زخماً طبيعياً في الليل علاوة على الألعاب النارية التي تضيء سماء دبي كل ليلة، والتي تستقطب مشاهدين في كل أنحاء دبي، خاصة من جانب الأطفال. وعلى الرغم من وجود خطة هندسية مسبقة لعمليات توزيع الإنارة في الشوارع، إلا أن استخدامها يتم بالقدر الذي يخدم أهداف الحملات الترويجية للحدث من دون زيادة ولا مبالغة، حيث أوضحت سهيلة غباش أن الهدف من توزيع الإنارة هو لفت أنظار الجمهور إلى مواقع الفعاليات، وتشجيعهم على المشاركة والوجود في أرض الاحتفالات التي تتوزع في مناطق متفرقة من مدينة دبي، حيث تتوافق طبيعة هذه الإنارات وتصاميمها مع الميراث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات، كما تهتم بفئة الأطفال والعائلات، وهناك شواهد تاريخية تساعد على إبراز مكانة هذا الميراث ودوره في دعم مكانة دبي بين المدن الحديثة. جدير بالذكر أن مواقع الإنارات تتركز حول المزارات الرئيسية والشوارع السياحية مثل جسر المكتوم ودوار السطوة، وبالقرب من مركز دبي التجاري العالمي، وبجوار مجمع داناتا وجزء من شارع الخيل وجسر قرية الشحن، وبالقرب من مطار دبي الدولي، والعديد من المواقع التي تشهد إقبالاً من الزائرين وضيوف الحدث. عروض خمس دول وذكر صديق أحمد، مسؤول الفعاليات في شارع السيف، أن الشارع استضاف لهذا العيد خمس دول تقدم عروضا شعبية مثل كينيا وتركيا وجورجيا وصربيا، إلى جانب بلغاريا، وتقدم كل فرقة ثلاثة عروض في اليوم ابتداء من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل، وهناك استراحة كل نصف الساعة، خاصة وقت الصلاة، ويمكن لمرتادي الشارع الاستمتاع بالحجز للغداء او العشاء في 30 مطعماً عائماً، وتقيم تلك المطاعم أيضا عروضا ترفيهية مختلفة على متنها، إلى جانب تقديم البوفية، وجولة لمدة ساعتين في خور دبي. وأقيمت منطقة خاصة للأطفال يمكنهم من خلالها القفز والتزلج على ألعاب، تم إعدادها خصيصا لهذه المناسبة ووضع لها سياج يمكن للعائلة أن تجلس في إطاره لمراقبة الأطفال، والتمتع بالوجود في هذه المنطقة المطلة مباشرة على أروع مناطق دبي، وهي منطقة الخور. وقال صديق: يفد على شارع السيف بشكل يومي خلال الأعوام السابقة آلاف من محبي العروض، خاصة تلك التي تركز على التراث المحلي أكثر، وتنطلق خلال أول أيام العيد، وهي مهمة للترويج للتراث بشكل كبير، كما تعرض فنون وافدة، وأصبحت شعبية مثل الهبان والليوة، ونحن نؤمن أن السياح قد قدموا من دول توجد فيها مراكز تسوق ومولات، ولذلك لا يرغبون في زيارة مراكز التسوق، بقدر رغبتهم في مشاهدة تلك العروض والفعاليات المتنوعة. وأشار إلى أن تلك المراكز متوافرة طوال العام من دون الحاجة لمهرجانات، لكن هذه الفرق التي تأتي بأزيائها الشعبية المبهجة، سواء من تركيا أو جورجيا أو غيرها، لكن تكون هنا طوال العام، ويجد المواطن أو المقيم جزءاً من الحضارة العربية القديمة والفتوحات وقصص وحكايات الأسلاف، حيث يأتي العارضون من مختلف دول العالم ليقدموا ما لديهم من تطوير لعادات الشعوب، عبر الإيماءات والملابس، فيشعر المتفرج وكأنه سافر إلى تلك الدول. وتقام خلال أيام العيد يوميا العروض الكرنفالية للألعاب النارية، والتي تنطلق عند الساعة التاسعة من مساء كل يوم، في الضفة المقابلة من شارع السيف، وهناك الأنشطة الترفيهية والشعبية التي تبدأ عصر كل يوم وتنتهي عند منتصف الليل، ومنها رسم الوجوه الرسم بالرمال، والنحت والطرق على النحاس، وتصنيع بعض المنتجات اليدوية مثل المجوهرات المصنوعة من الألمنيوم والنحاس والخرز أو الكريستال، كما توجد محال لبيع اللوحات التي وضعت ضمن أطر خشبية مذهبة، منحوت عليها بعض النقوش الإسلامية، وحاملة للطابع العربي. وأعدت إدارة المهرجان خيمة للضيافة تقدم القهوة والتمور يوميا طوال أيام العيد التي ستستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل، كما توفر منطقة الفعاليات في شارع السيف أكشاكاً عدة لبيع المواد الغذائية، مثل الذرة المشوية والفواكه الآسيوية الطازجة، إلى جانب المشروبات الساخنة والباردة. أقدم الشوارع يعتبر شارع السيف في إمارة دبي من أقدم الشوارع، فهو إحدى ضفتي خور دبي، ورمز لمنطقة بر دبي القديمة، حيث كان الطريق التي استخـدمت قديما للعبور إلى ديرة، وهي الطـريق المؤدية حـاليا إلى أشهر مناطق دبي، وهي فريج البستكية، وسوق بر دبي، والمنــــطقة التراثية في بر دبي، ويقع بالقرب من متحف الفهيدي، وأصبح أكثر شهرة منذ أن أقيم مهرجان دبي للتسوق، وذلك لتنظيم العديد من الفعاليات المبهرة على ناصيته، ومن ذلك السوق الليلية التي تقام خلال أيام مهرجان دبي، ويوفر تجربة مختلفة للتسوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©