الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي لبناني ومطلوب للعدالة باشتباك في بعلبك

3 نوفمبر 2013 00:26
بيروت (وكالات) - لقي جندي لبناني حتفه باشتباك لدى مطاردة دورية من الجيش لمطلوب للقضاء في منطقة بعلبك بوادي البقاع شرق لبنان أمس، انتهت أيضاً بمصرع الرجل الملاحق من قبل العدالة. وقال الجيش في بيان أمس، إنه لدى قيام دورية عسكرية بمحلة دار الواسعة في بعلبك شرق لبنان، بملاحقة المدعو محمد دريد شقير، المطلوب بعدة مذكرات توقيف ووثائق، بادر الأخير بإطلاق النيران من سلاح حربي باتجاه الدورية مما أدى إلى مقتل أحد العسكريين. وأضاف أن عناصر الدورية ردت على النار بالمثل، مما أسفر عن مقتل شقير. وأشار البيان إلى أن المطلوب أقدم في أوقات سابقة على قتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي وأحد المواطنين، وإطلاق النار باتجاه القوى العسكرية والأمنية وارتكاب جرائم أخرى. من جانب آخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أنه تم الإفراج فجر أمس، عن شخصين ألمانيين كانا قد تم اختطافهما في منطقة البقاع الشمالي الخميس الماضي، إلا أن القوى الأمنية أوقفتهما بعد ذلك بتهمة أنشطة تجارية «غير مشروعة». وقالت إنه «تم الإفراج فجر السبت عن المخطوفين الألمانيين بعدما تم خطفهما في منطقة البقاع الشمالي مساء الجمعة»، دون أن توضح الطريقة التي تم بها ذلك. وأضافت أن «وحدة الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي أوقفت الألمانيين بعد الإفراج عنهما بتهمة تجارة المخدرات... وتعمل على ملاحقة الخاطفين». من جهتها، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن «الألمانيين موجودان حالياً في أيدي الشرطة اللبنانية». وكان مسلحون مجهولون أقدموا ليل الجمعة على خطف الألمانيين مستخدمين سيارة رباعية الدفع، واجروا في وقت لاحق اتصالًا بأحد أصدقاء المخطوفين للمطالبة بفدية مالية. وأكد مصدر أمني لبناني أن القضية تبدو «جريمة خطف غير سياسية دوافعها مالية»، موضحاً أن المتصل بصديق المخطوفين طلب «فدية مالية قدرها 6 آلاف يورو (8 آلاف دولار أميركي)». ووقعت في الآونة الأخيرة سلسلة من حوادث الخطف من أجل الحصول على فدية في منطقة البقاع القريبة من الحدود السورية اللبنانية. أصيب 9 علويين أمس، بأعمال عنف ذات طبيعة طائفية بمدينة طرابلس شمال لبنان، والتي تشهد أعمال عنف متواترة بين سنة وعلويين على خلفية النزاع السوري، بحسب مصدر أمني أمس. وقال المصدر إن «9 علويين أصيبوا بجروح ناتجة عن إطلاق رصاص أو الضرب، بعدما أطلق مسلحون النار على حافلة للركاب ثم اعتدوا على عدد منهم بالضرب». وأشار إلى أن الحافلة «أوقفت على مدخل منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية، حيث تعرض ركابها للهجوم»، بينما كانوا في طريقهم إلى منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، والمؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. كما أصيب 3 علويين آخرين بعدما اعتدى عليهم أشخاص مجهولون أمس، في ساحة التل وسط مدينة طرابلس، بحسب المصدر الأمني الذي أشــار إلى أن عاملًا علوياً في بلدية المدينة تعرض أيضاً للطعن أمس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©