ترأس سعيد محمد المقبالي وكيل وزارة شؤون الرئاسة للشؤون المحلية رئيس اتحاد الشطرنج، الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الذي عقد مساء أمس الأول بقاعة خليفة بن زايد بالمركز الوطني للوثائق والبحوث بالعاصمة أبوظبي.
وهنأ المقبالي في بداية الاجتماع الأعضاء على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد التي انتخبتهم لعضوية المجلس للدورة الجديدة التي تمتد حتى 2016، وشدد في كلمته على أن العمل في المرحلة القادمة بات تكليفاً ويجب أن يضع الجميع المصلحة العامة للوطن فوق كل اعتبار، والترفع عن أية أمور قد تؤثر على روح العمل وحالات الاحتقان الناجمة عن التنافس السلبي بين بعض الأندية، بما يدفعنا جميعاً للعمل على ضرورة اجتثاثها من جذورها، موضحا أن طريقنا إلى النجاح سيكون مليئاً بالتحديات والعراقيل، ما يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعاون والعطاء لتحقيق طموحات الجمعية العمومية والأعضاء ورياضة الإمارات.
وأكد المقبالي أن العمل سيكون وفق منهجية يتم خلالها المحافظة على مكتسبات اتحاد الشطرنج، ومواصلة مسيرة الاتحاد السابق، وضرورة استكمال مشوار الشراكات والاتفاقيات التي تم إبرامهما في السابق وتفعيلها بما يعود بالنفع العام على الجميع، منوهاً بأن الأبواب مفتوحة للجميع.
وقال: "أعشق المبادرات، ونجاح الاتحاد ومسيرته لن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاتف الجميع، ولابد من التفاعل وبحث السبل لأفضل الممارسات والاستفادة من الطفرة التكنولوجية بما يخدم اللعبة ويعمل على تطويرها وتحقيقها لطفرات متلاحقة"، مؤكدا أن المجلس سيطرح العديد من المشروعات المتنوعة المتكاملة خلال السنوات الأربع القادمة.
وارتكز الاجتماع الأول على ثلاثة محاور شمل "الأول" استعراض السير الذاتية الشخصية والشطرنجية للرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، ثم تم التطرق إلى المحور الثاني، والذي تمثل في عرض ميثاق شرف مجلس الإدارة الذي يشكل التزاماً أدبياً على الرئيس والأعضاء، ويعد الأول من نوعه على مستوى مجالس إدارات الاتحادات الرياضية بالوطن العربي، وتم التوقيع عليه من قبل رئيس مجلس الإدارة ويتضمن المثياق كذلك الاستراتيجية العامة وآلية العمل بالاتحاد خلال السنوات الأربع القادمة، وواجبات الأعضاء ومسؤولياتهم، ويتضمن الميثاق كافة مبادئ العمل الرياضي والاجتماعي والوطني بشرف وأمانة وصدقية واحترافية مع الحيادية في التعاون مع كافة الأندية على مستوى الدولة، والعمل على الالتزام بأفضل الممارسات والمواصفات والمعايير الدولية في الإدارة والتطوير لشؤون اللعبة خلال دورة المجلس.
أما المحور الثالث والأخير، فقد تضمن إجراء الاقتراع السري على توزيع الحقائب الإدارية لأعضاء مجلس الإدارة، حيث فاز عبد العزيز عبدالله حسين خوري بمنصب نائب الرئيس، وجمال عيسى المدفع بمنصب الأمين العام وفوزية عباس بمنصب الأمين العام المساعد، كما فاز حسين خلفان الشامسي بمنصب الأمين المالي للاتحاد، وبالنسبة للجهاز الفني، فقد تم إسناده لهشام الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، واحتفظ بمقعد العضوية، كل من أحمد خليفة آل ثاني الأمين العام للاتحاد العربي للشطرنج، وسهيل عبد الرحيم العوضي.
من جهة ثانية، ناقش المجلس تشكيل لجنتين تكون مهمة "الأولى" تقديم الخدمات المساندة لعمليات وأنشطة الاتحاد، وتسمى لجنة التطوير والتسويق، بالإضافة إلى لجنة الإعلام والعلاقات العامة، إلا أنه لعدم مبادرة أي من الأعضاء بطلب تولي هاتين الحقيبتين، فقد أخذ الرئيس موافقة وتفويض الأعضاء على أن يسندها إلى شخصيات من خارج الاتحاد من ذوي الاختصاص والكفاءة في نفس المجال.
عدد اليوم
