وليد فاروق (دبي)
خرجت منتخباتنا بالعديد من المكاسب في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أسدل الستار عليها مؤخرًا في الدمام، وفي مقدمتها الاحتكاك والاستفادة الفنية والتقدم لوصافة الترتيب العام بعد السعودية صاحبة الأرض، إلا أن البعض يرى أن تراجع بعض النتائج في عدد من الألعاب يعد مؤشرا خطيرا وهو ما يتطلب المحاسبة وأيضا العلاج نظرا لأن البطولات الخليجية أقل في المستوى من البطولات العربية والقارية والدولية، وهو ما يعني أن الفشل في مثل هذه البطولات يؤكد أن اللعبة تحتاج إلى كثير من العلاج.
تواصل «الاتحاد» تقديم كشف حساب المنتخبات المشاركة وأدلى كل المسؤولين في الاتحادات بدلوهم سواء الذين حققوا إنجازات أو الذين خرجوا من الدورة صفر اليدين.
وعلى أرض الواقع الفارق كبير بين نتائجنا في الدورة والتي وضعتنا في المركز الثاني برصيد 73 ميدالية والسعودية صاحبة المركز الأول التي سجلت 114 ميدالية والفارق 41 ميدالية بينما الفارق في الميدالية الذهبية وصل إلى 31 ميدالية إلا أن الصدارة في الألعاب الخليجية لا زالت بعيدة خاصة أن الفارق في الميداليات الفضية وصل إلى 14 بينما نتفوق في البرونز بفارق 3 ميداليات.
من جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن الميداليات الـ 6 المتنوعة التي جمعها منتخب «أم الألعاب» في منافسات الدورة، يمثلون قيمة وموقعاً من الإعراب في إجمالي عدد الميداليات التي حصلت عليها الإمارات في هذه الدورة وخولت لها الحصول على المركز الثاني بجدارة.
وأضاف: «رغم أن المؤشرات الأولية قبل انطلاق الدورة كانت تظهر صعوبة الوصول إلى منصات التتويج في منافسات ألعاب القوة في الدورة، حسب تأكيد رئيس الاتحاد نفسه، إلا أن لاعبي منتخبنا نجحوا في حصد 6 ميداليات ملونة عبارة عن واحدة فضية و5 برونزيات، وذلك عبر حصول أيوب سرواش على فضية منافسات المشي، فيما حصد الميداليات البرونزية كل من محمد الخطيب في إطاحة المطرقة، وجاسم البلوشي في سباق 110 أمتار حواجز، وعادل سعيد في مسابقة رمي الرمح، وأحمد علي حسن في رمي الجلة «الكرة الحديدية»، وأخيرا فريق التتابع لسباق 4×100 متر». وأوضح الكمالي «أن التوقعات قبل انطلاق البطولة كانت تشير إلى الصعوبات التي ستواجه منتخبنا نظرا لغياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين، والذين يمثلون قوام أي منتخب يتطلع للمنافسة، ممثلين في عمر السالفة «غير موجود» وسعود عبدالكريم «غير موجود»، والشعالي حسن وحمد جميع «لم يشاركا في المشي»، والأمرنفسه بالنسبة إلى حسن خميس السويدي الذي لم يشارك في رمي الرمح وكذلك لاعب سباقات السرعة نصيب سالمين».
أوضح «عندما يتم استبعاد مثل هذه الأسماء من المنتخب قبل البطولة، فإن التوقعات والمؤشرات الأولية كانت منطقية، يضاف إلى ذلك أن الدورة سبق واعتبرناها بطولة خارج نطاق الموسم الرياضي، نظرا لأنها تقام بعد بطولة العالم، وهي الفترة التي يعتبرها الجميع فترة إجازة».
وتابع: «رغم ذلك كانت مشاركتنا ضرورية لأن هدفنا كان الحفاظ على مكانة وحظوظ الإمارات في جدول ترتيب الميداليات، وهو ما كلل بالحصول على وصافة الترتيب بعدما كان ترتيبنا الرابع في الدورة الأولى في المنامة، ولا يمكن إغفال أن ميداليات ألعاب القوى الـ 6 كان لها موقع مهم من الإعراب في إجمالي عدد الميداليات التي حصلت عليها بعثتنا وعددها 73 ميدالية إجمالا».
وأضاف: «صحيح أننا حصدنا 6 ميداليات متنوعة الألوان، إلا أن الأهم من لونها أن كان لها مكان من الحصاد العام لبعثة الإمارات في هذه الدورة». واعتبر الكمالي أن المشاركة في الدورة والنتائج التي تحققت فيها تعد خطوة تمهيدية لموسم حافل بالمشاركات الخارجية والمسابقات سواء على الصعيد الآسيوي أو العربي وصولا للحدث الأكبر وهو دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو - البرازيل، كذلك بطولة العالم للصالات.
وأشار إلى جميع اللاعبين أعضاء المنتخبات الوطنية على أهبة الاستعداد للمشاركات الحافلة هذا الموسم، وذلك بعدما نال الجميع فترات راحة وإجازات بلغت إلى ما يقرب من الشهر ونصف الشهر بما في ذلك اللاعبات، وهي راحة كانت ضرورية للاستشفاء والاستعداد للموسم الجديد.
الكاراتيه
الميداليات: 7
الذهب: 3
الفضة: 2
البرونز: 2
الرزوقي يثمن روح الفريق الواحد
الكاراتيه:تفاؤل بالمستقبل
دبي(الاتحاد)
حصد منتخب الكاراتيه 3 ذهبيات وفضيتين، ومثلهما من البرونز، وهو ما جعل رئيس اتحاد اللعبة متفائلاً بما هو قادم، حيث عبر اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، رئيس الاتحاد عن سعادته بالحصاد الوفير قائلاً: «الإنجاز تحقق بفضل روح الفريق الواحد ومنظومة العمل الجماعية التي تسود أروقة اتحاد الكاراتيه وجميع المنتخبات الوطنية للكاراتيه، حيث تم الإعداد والتحضير للمشاركة في هذه الدورة بروح الفريق الواحد، وهو الأمر الذي جعل كاراتيه الإمارات يظهر بشكل مشرف، وبات رقماً لا يستهان به في جميع الأوزان».
أضاف: «تتواصل المسيرة بالجهد الكبير ليس فقط من جانب اللاعبين، ولكن النواحي الإدارية والأطقم الفنية لها دورها البارز أيضاً مشيداً بالطواقم التدريبية والإدارية التي انعكس عملها الجاد على أداء اللاعبين في جميع الأوزان، وهو الأمر الذي ترجم ذلك إلى هذا العدد من الميداليات، وكان في مقدورنا زيادة الغلة، لكننا راضون بما تحقق، ونأمل في المستقبل أن نسهم في زيادة محصلة الميداليات في كل البطولات ».
الجودو
الترتيب: الثالث
عدد الميداليات: 2
الذهب: 0
الفضة: 1
البرونز: 1
جاسم يصف المشاركة بالإيجابية
الجودو:المونديال وراء المشاركة بلاعبين فقط
أبوظبي (الاتحاد)
أكد محمد جاسم سجواني أمين السر المساعد مشرف الجودو ورئيس البعثة إلى دورة الألعاب الخليجية في الدمام، أن الاتحاد المحلي حرص على المشاركة في الدورة على رغم تزامنها مع كأس العالم للجودو للشباب الذي استضافته أبوظبي، تنفيذا لتوجيهات محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج بأهمية المشاركة في الحدث الخليجي والإسهام في إنجاحه.
وقال: «كان من المفترض أن نشارك بـ10 لاعبين لكن توقيت تزامن الدورة مع المونديال والملتقى الخليجي جعل مشاركتنا تتقلص إلى لاعبين اثنين فقط، والمشاركة في حد ذاتها كانت إيجابية، وحققنا ميدالية فضية نالها محمد العمرو وميدالية برونزية لمنصور السويدي، ولولا إصابة العمرو والحرص على عدم تفاقمها حتى لا يفقد فرصة المشاركة في بطولة الجراند سلام أبوظبي لكان بإمكانه أن يحقق الذهبية».
وأضاف: «بالتأكيد تلاقي الخليجيين في هذه الدورة هو أكبر المكاسب ونحن راضون عن النتائج التي تحققت خاصة أن المشاركة كانت في ظروف استثنائية، وحققنا الأهم وهو الوجود في هذا الحدث وهذا في حد ذاته يعني الكثير، وأعتقد أن المستوى الفني في الدورة كان جيدا وضم كوكبة من نجوم الجودو في الخليج، واللاعبان العمرو والسويدي عادا بالكثير من المكاسب الفنية كما أن مشاركتهما تعتبر تحضيراً جيداً للاستحقاقات المقبلة».
وتابع:« لو شارك منتخبنا بالعدد الذي كان مخططا له في هذه الدورة لكانت الحصيلة من الميداليات كبيرة ومميزة لكن توقيت الدورة جعلنا نقلص عدد لاعبينا إلى اثنين فقط».
واعتبر مشرف الجودو باتحاد اللعبة أن المستقبل سيكون مشرقا للجودو الإماراتي الذي يسير وفق خطط مدروسة تراعي المنتخب الأول الذي يضم 3 لاعبين يعتبرون من بين أفضل 5 لاعبين في العالم ومنهم اثنان تأهلا إلى أولمبياد لندن، وعلى صعيد الناشئين هناك كم من المواهب حرصنا على الدفع بهم في مونديال الشباب الذي اختتم الثلاثاء الماضي وهناك خطة موضوعة لهم لاكتساب الخبرات وتطويرهم على مدى السنوات الخمس المقبلة، وقدموا مستويات متميزة.
قفز الحواجز
الميداليات: 1
الذهب: 0
الفضة: 0
البرونز: 1
سباق القدرة
الميداليات: 4
الذهب: 2
الفضة: 1
البرونز: 1
المهيري يشيد بنتائج الفروسية
«قفز الحواجز»: «البرونزية» أقل من الطموح
دبي (الاتحاد)
استطاعت رياضة الفروسية الإماراتية أن تعلن عن نفسها بقوة خلال الدورة، ونجحت في زيادة الغلة في حصاد الإمارات من الميداليات الملونة، في وقت شاركت الإمارات في منافستي القدرة والتحمل وقفز الحواجز. وأشاد طالب ظاهر المهيري الأمين العام لاتحاد الفروسية بالإنجاز الكبير لفروسية الإمارات في الدورة،قائلاً: هذا النجاح ترجمة حقيقية للدعم والاهتمام الكبير الذي ظلت تجده رياضة الفروسية من القيادة الرشيدة».
وأضاف: «سباقات القدرة تجد من اتحاد الفروسية الاهتمام والدعم، والجهود الكبيرة للاتحاد في إقامة الدورات التدريبية للفرسان المدربين والملاك والبيطريين ولكل الأشخاص المرتبطين بالفروسية». وأكد المهيري «أن برونزية القفز أقل من الطموح لكن الفرصة ما زالت أمام الشباب لتحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات القادمة خاصة وأن أمامهم منافسات وبطولات كبيرة خلال موسم القفز في الدولة، والفرسان لم يقصروا وبذلوا مجهودات مقدرة لكن فترة الإعداد للخيول لم تكن كافية لأن توقيت البطولة كان في وقت لا ي لا يشهد نشاطاً في رياضة قفز الحواجز في الإمارات».
الطاولة
الميداليات:
الإخفاق جاء
كرة الطاولة..«صفر اليدين» بعد وصيف «خليجي 17»
دبي (الاتحاد)
خرج منتخبنا الوطني لكرة الطاولة صفر اليدين خلال مشاركته في دورة الألعاب الخليجية بالدمام، حيث سيطر لاعبو الأخضر السعودي على ألقاب منافسات الطاولة بالفوز بالمركز الأول والميداليات الذهبية في مسابقة الفرق، فيما حصد الثنائي علي الخضراوي وعبدالعزيز بوشليبي ذهبية الزوجي، في الوقت الذي توج فيه عبدالعزيز العباد بذهبية منافسات الفردي عقب تغلبه على مواطنه علي الخضراوي في النهائي.
وأتى إخفاق الطاولة في الدمام بعد وقت قصير على احتلال منتخبنا المركز الثاني في منافسات النسخة 17 لبطولة الخليج لكرة الطاولة للمنتخبات والتي استضافتها الإمارات بنادي الشعب في الشارقة منذ نحو شهرين، وحصد فيها منتخبنا 14 ميدالية ملونة 3 ذهبيات وفضيتان و9 ميداليات برونزية أهلته لاحتلال المركز الثاني في الترتيب العام للمنافسة، خلف المنتخب السعودي والذي هيمن لاعبوه على ألقاب منافسات الفرق والزوجي والفردي ليحصدوا 14 ميدالية ملونة من بينها 7 ذهبيات و4 ميداليات فضية و3 برونزية.
وأعاد المهندس داوود الهاجري أسباب النتائج المتواضعة لطاولة الإمارات في الألعاب الخليجية إلى الظروف الصعبة التي عانى منها المنتخب بسبب التفريغ وغياب العناصر الأساسية عن المشاركة.
وقال: اضطررنا للمشاركة بالحد الأدنى من اللاعبين بتواجد ثلاثة عناصر فقط مثلوا المنتخب في البطولة بدلاً من أربعة بسبب ظروف ارتباط أغلب اللاعبين بالعمل وغيرها.
وأوضح الهاجري أن المشاركة الإماراتية في منافسات الطاولة اقتصرت على مجموعة من اللاعبين صغار السن، بتواجد لاعبين من فئة 15 سنة هما عبدالله إبراهيم وعبدالله البلوشي، وهما أبطال الخليج والعرب في فئتهما (الناشئين)، بالإضافة للاعب واحد من منتخب الرجال هو محمد جمعة. وقال: «اضطررنا للمشاركة في البطولة بغرض التواجد فقط بدلاً من الغياب عن المحفل الخليجي بسبب غياب العناصر الأساسية.
ورأى رئيس اتحاد الطاولة أن مشكلة تفريغ اللاعبين تعد الهاجس الأكبر لكل الاتحادات في الألعاب الجماعية والفردية، وذكر أن المعاناة في هذا الجانب ما زالت مستمرة حتى بالنسبة إلى اللاعبين صغار السن والذين يرتبطون أيضاً بالمواعيد الدراسية، الأمر الذي يجعل موافقة أوليا أمور اللاعبين على المشاركة في المنافسات أمراً في غاية الصعوبة.
وأضاف: لم نفكر في الانسحاب من المنافسة رغم صعوبة المهمة والتواجد في المحفل الخليجي كان ضرورياً للغاية، وحاولنا تقديم الأفضل على قدر استطاعة المنتخب ورصيد خبرات اللاعبين.
وأشار الهاجري إلى أن المجموعة المشاركة في دورة الألعاب الخليجية والتي استفادت أيضاً من خوض منافسات النسخة 17 لبطولة الخليج لكرة الطاولة للمنتخبات والتي أقيمت منذ نحو شهرين، حصدت الاستفادة من خلال الاحتكاك الجيد بالمنتخبات الخليجية الأخرى والتي حظي أغلبها بفرصة مثالية للإعداد في ظل حضور جميع العناصر الأساسية، لافتاً إلى فارق الخبرة لعباً دوراً بارزاً في النتائج السلبية للاعبي منتخبنا في المشاركة.
البولينج
الميداليات: 3
الذهب: 1
الفضة: 1
البرونز: 1
أحمد خميس يلوم «التزييت»
البولينج:مشاركة إيجابية رغم بعض الصعوبات
أبوظبي (الاتحاد)
حصد منتخب البولينج 3 ميداليات في دورة الألعاب الخليجية الثانية لدول مجلس التعاون ذهبية وفضية وبرونزية في مشاركة جيدة مقارنة مع المشاركة الأولى التي أقيمت في البحرين في العام 2011 عندما حصد المنتخب ميدالية برونزية واحدة، وتمكن المنتخب في هذه المشاركة بحصد ذهبية المجموع العام وفضية الفرق، إضافة إلى برونزية الماستر.
وتعليقاً على هذه المشاركة أكد أحمد خميس مدير منتخبات البولينج وعضو مجلس إدارة الاتحاد المشاركة في دورة الألعاب الخليجية تعتبر جيدة مقارنة مع المشاركة الأولى في البحرين، كوننا قد حصلنا على ثلاث ميداليات رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتنا في هذه البطولة، خصوصاً على مستوى التزييت في هذه الصالة الأمر الذي لم يخدم إلآ المنتخب السعودي الذي تدرب عليه لأكثر من شهر.
وأضاف:« لقد استعددنا جيداً قبل هذه البطولة وكنا قادمين من البطولة الخليجية بعد أن حصدنا لقبها، فقد كانت خير استعداد لهذه البطولة القوية، وجميع اللاعبين قدموا مستوى جيدا على المستوى الفردي والزوجي والفرق، كما عودونا دائما بالصعود على منصات التتويج في كل منافسة خليجية وآسيوية، فاللاعبون يعملون بجهد طوال الموسم سواء في خوض البطولات أو المعسكرات التدريبية والتي تحتاج لتركيز عال وهدوء أعصاب، وبكل تأكيد فإن تزييت الحارات في بعض الأحيان يخدم لاعباً على حساب أخر وهو ما حصل لدينا في هذه المشاركة حيث لم تخدم نسبة التزييت شاكر علي، إلا أن الحصول على ثلاث ميداليات يعد نتيجة إيجابية بكل المقاييس.
وقال: «روزنامة البولينج لا تتوقف فبعد أن انتهينا من البطولة الخليجية شاركنا في هذه الدورة، ونستعد الآن للمشاركة في بطولة الخليج الأولى للفردي في الرياض المقررة 25 نوفمبر المقبل وسيشارك بها 4 إلى 5 وجوه جديدة من أجل الاحتكاك الجيد واكتساب مزيد من الخبرات في المشاركات الخارجية القوية، لأنهم سيخوضون أول بطولة لهم على هذا المستوى، كما أننا في انتظار مشاركة شاكر علي في كأس العالم للفردي في لاس فيجاس الشهر المقبل، إضافة إلى مشاركة هند الحمادي أيضاً في البطولة نفسها من أجل اكتساب الخبرة اللازمة للاعبة منتخبنا، ونحن بكل تأكيد على موعد مع استضافة كأس العالم للسيدات للبولينج 5 ديسمبر المقبل بعد استضافتنا كأس العالم للرجال العام الماضي، بدأ المنتخب النسائي تدريباته منذ فترة، وسيتم تكثيف هذه التدريبات الأسبوع المقبل لأن الوقت يداهمنا على أمل أن تقدم اللاعبات مستويات جيدة خلال البطولة ويكتسبن مزيداً من الخبرة».
ألعاب القوى
الترتيب: 4
عدد الميداليات: 6
الذهب: 0
الفضة: 1
البرونز: 5
عدد اليوم
