الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مليونا درهم من «بورياليس» دعماً لـ «المعاقين» و«الإمارات الوطنية»

مليونا درهم من «بورياليس» دعماً لـ «المعاقين» و«الإمارات الوطنية»
29 أكتوبر 2015 21:05
علي الزعابي (أبوظبي) أعلنت شركة بورياليس تقديم مليوني درهم إلى اتحاد رياضة المعاقين ومدارس الإمارات الوطنية من أجل دعم الأهداف التعليمية والإنسانية، وأنشأت صندوقاً اجتماعياً لخدمة هذه الأهداف منذ العام 2008 من أجل الإسهام بشكل فعال في تطور المجتمع وتقدمه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس الأول في فندق دوست تاني في أبوظبي بحضور محمد محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والاحتياجات الخاصة، رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين ومارك جاريت الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس وكينيث فيدرا المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية. وأكد محمد محمد فاضل الهاملي أن اتحاد رياضة المعاقين يثمن الدور البارز الذي تلعبه بورياليس لدعم الأنشطة الرياضية والمجتمعية في الدولة والوجود بصفة دائمة مع الاتحاد مما يجعلها شريكاً أساسياً للمؤسسات التعليمية والإنسانية والرياضية. وعبر الهاملي عن شكره وشكر القائمين على الشركة على هذه المبادرات السنوية التي تسهم في دعم نشاط أبطال الإمارات في رياضة المعاقين خلال مشوارهم المستمر لتمثيل الدولة بمختلف الرياضات ورفع علمها عالياً باعتلاء منصات التتويج، موجهاً الشكر إلى معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة على التعاون الكبير الذي يقدمه وحث الشركات والشركاء على التعاون وتقديم الدعم للأنشطة المجتمعية والرياضية وخصوصاً اتحاد رياضة المعاقين. وأضاف: «يأتي هذا الإسهام لدعم برنامج الناموس الذي أطلقه الاتحاد من أجل تأهيل رياضيين وتجهيزهم للتأهل والمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث أثبت هذا البرنامج نجاحاته الكبيرة منذ تأسيسه بإعداد رياضيين عدة قادرين على حصد الميداليات والمشاركة بقوة في المنافسات كافة مثل محمد خميس وأحمد خلف الحمادي وسارة السناني، وهدفنا أن تكون المساهمة الفعالة تخدم أبناءنا واستمرارهم في التطور وحصد الألقاب والميداليات ليصلوا إلى كبريات البطولات العالمية وتمكينهم في الوقت ذاته من تعزيز مهاراتهم وتسهيل انخراطهم واندماجهم كأفراد فاعلين في المجتمع بما يعود بالنفع على الجميع وبلا شك فإن هذا الدعم الذي تقدمه بورياليس سيمثل إسهاما هاما لمشاركتنا المرتقبة في دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو 2016.» ومن جانبه، أكد مارك جاريت الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس أن الصندوق الاجتماعي للشركة تم تأسيسه في الأساس من أجل رد الجميل للمجتمع التي تعمل به الشركة وأن التعاون المستمر مع العديد من المؤسسات الوطنية المهمة كمدارس الإمارات الوطنية واتحاد رياضة المعاقين يساعد بورياليس على تعزيز مسيرة التعليم وزيادة الوعي والتلاقي بين الثقافات والسعي نحو التميز والتفوق الذي يشكل أهمية للقيم الأساسية في الشركة. وأضاف: «دائماً ما نسعى لتقديم أي مساهمات مجتمعية، والمشاركة في النجاحات التي يحققها الدعم الذي نقدمه للارتقاء بالمجتمع، والاهتمام الذي نوليه للتعليم والرياضة سيكون له الأثر الأكبر في المستقبل على أبناء الدولة سواء في تطوير التعليم وتقدمه، وتطوير الرياضة والرياضيين، خصوصاً فئة المعاقين التي لابد لها أن تحظى بالاهتمام والانخراط ضمن المجتمع، والنجاحات التي حققها رياضيو اتحاد المعاقين خلال العام المنصرم تعتبر نجاحاً للجميع». من جهته، أوضح كينيث فيدرا المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية «أن أحد أبرز أهدافنا هو تحفيز الطلبة وتشجيعهم على حب العلوم والتعلق بها، وهنا أود أن أعبر عن عميق شكري لشركة بورياليس على هذا الدعم وحرصها على مواصلة التزامها معنا في تعزيز عملية التطوير المستمرة لبرامجنا التعليمية في مجال العلوم والهندسة وغيرها من البرامج الأخرى، المهم هو إدراك المجتمع أن هناك من يساعد ويهتم ببناء جيل جديد من الطلبة يمتلكون وعياً أكاديمياً وعلمياً في المجالات الدراسية كافة، وتطوراً تكنولوجياً لأننا نعيش في عصر التكنولوجيا والتطور العلمي». محمد خميس: نعمل لتشريف الإمارات أبوظبي (الاتحاد) أكد البطل الأولمبي محمد خميس أن برنامج الناموس «وفر له ولزملائه اللاعبين كل شي لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والتركيز في التدريبات، من أجل تمثيل الدولة في كبريات البطولات القارية والعالمية، وعمل على تطويرنا للأفضل في ما يخص المهارات المكتسبة والدعم الذي نلاقيه من الاتحاد أو الشركات الداعمة والراعية». وأضاف: «الاستعدادات لا تتوقف من أجل التجهيز لأولمبياد ريو دي جانيرو، فجميع اللاعبين على أهبة الاستعداد للدخول في التصفيات التأهيلية، ويعملون بكل جد واجتهاد في تدريباتهم بشكل متواصل كي يحصلوا على أفضل النتائج، ونستعد لخوض بطولة غرب آسيا في ديسمبر المقبل من أجل البدء في الحصول على أرقام التأهل إلى الأولمبياد والوجود لتمثيل الإمارات في هذا المحفل العالمي الكبير وتشريفها، وهناك العديد من اللاعبين المرشحين للحصول على أرقام تأهيلية جيدة في البطولات المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©