كابول، إسلام آباد (وكالات)
نجت النائبة الأفغانية شكرية براكزاي المقربة من الرئيس أشرف غني من محاولة اغتيال بهجوم انتحاري استهدف سيارتها أمس في كابول، مما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة، وذلك وفق ما أكد المتحدث باسم قائد شرطة كابول حشمت ستانكزاي الذي تحدث عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 22 آخرين في الهجوم، بينهم ثلاثة من عائلة النائبة، لكنه نفى الأنباء التي تواترت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل ابنة براكزاي باعتبارها غير صحيحة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية صديق صديقي على موقع «تويتر»: «إن الانتحاري نفذ الهجوم بسيارة مصفحة». وقالت النائبة شينكاي كاروخيل صديقة باركزاي «إن زميلتها على قيد الحياة»، وأضافت: «أن الهدف كان موكب برلمانيين متوجهين إلى البرلمان وباركزاي أصيبت في الاعتداء لكن حالتها جيدة». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الذي سمع دويه في جزء كبير من المدينة. وعرضت قناة «آي تي في» الأفغانية لقطات للنائبة باركزاي، وهي تخرج سالمة من سيارتها. ودان غني بأشد العبارات الاعتداء على باركزاي، ووصف الهجوم بأنه عمل كراهية مناف لكل القيم الإسلامية والأفغانية».
وفي باكستان، قتل 3 جنود و34 إرهابياً في عمليتين منفصلتين شنهما الجيش في مقاطعة وزيرستان الشمالية القبلية على حدود أفغانستان. وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: «إن 3 جنود قتلوا وأصيب 4 آخرون في معركة في بلدة داتا خيل بالمقاطعة أسفرت أيضاً عن مقتل 7 إرهابيين. وأضاف: «أن المقاتلات الحربية أغارت لاحقاً على مخابئ في البلدة مما أسفر عن مقتل 27 إرهابياً. وأوضح قائد العملية اللواء ظفر الله خان أنه تم تطهير 90 بالمائة من أراضي وزيرستان الشمالية منذ انطلاق حملة التطهير قبل 5 أشهر، منوهاً إلى أن إحصاء الجيش سجل مقتل 1198 إرهابياً وإصابة 356 آخرين، واعتقال 230، في حين فقد الجيش 197 من أفراده، وتم ضبط تسعة آلاف و600 قطعة من الأسلحة المتنوعة ومصادرة نحو 132 طناً من المتفجرات.
وقال خان إن موجة عنف كانت متوقعة على نطاق واسع رداً على العملية العسكرية لم تتحقق، وأضاف وهو يمر بين المباني المدمرة ويشير إلى أماكن قال إنها كانت تستخدم في تعذيب السجناء أو إنتاج لقطات فيديو دعائية أن الكثير من المناطق التي دخلتها القوات تم تفخيخها، وأن الجنود تنقلوا من منزل إلى آخر لإبطال مفعول القنابل، وقال: «وضعوها (القنابل) في المنازل وفي الشوارع وحتى في الأشجار».
عدد اليوم
