الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأم والابنة»..التحرر دون التخلي عن التقاليد

«الأم والابنة»..التحرر دون التخلي عن التقاليد
29 أكتوبر 2015 20:40
ماجدة محيي الدين (القاهرة) أطلقت مصممة الأزياء المصرية دنيا فاروق أحدث مجموعاتها من الأزياء الراقية، في عرض متميز تحت عنوان «الأم والابنة»، وهي مجموعة تهدف إلى استعادة المرأة روح الطفولة والبراءة من خلال موديلات تتسم بالتحرر من الأنماط الكلاسيكية من دون التخلي عن التقاليد. خامات مترفة اختارت المصممة خامات مترفة وأقمشة لينة من خيوط طبيعية منها الأقطان والليكرا والجينز والتول والجرسيه والحرير الطبيعي المطبوع، ولعبت الألوان تأثيراً مباشراً على المجموعة، حيث أضفت لمسات من البهجة والمرح، والفكرة الرئيسة، التي تعبر عنها التصاميم فهي دعوة تحفز المرأة للاستمتاع بأمومتها وأناقتها معاً، وان تكون الأم قدوة لابنتها في الأناقة والعناية بمظهرها، وجاءت بعض الموديلات لتعبر عن قدرة الأم على أن تحاكي ابنتها في بعض المناسبات حتى تحظى بطلة شبابية وجريئة. وحول اختيارها تصميم مجموعة تصلح للام والابنة معا، تقول فاروق «لاحظت أن بناتي يحببن أن يرتدين ملابس تشبه ملابسي، فقررت أن أجمع الأفكار التي تناسب الأم والابنة معا في مجموعة متكاملة، فضلا عن تصاميم للمساء، بالإضافة إلى مجموعة خاصة للشابات». وتوضح أنها حرصت على أن تضم الموديلات الخاصة بالصباح تصاميم عملية مريحة تسمح للأم والابنة بممارسة الأنشطة النهارية بحرية وراحة. ولفترة المساء وضعت تصاميم تتسم باللمسة الرومانسية والتألق. قصات وألوان تقول المصممة إنها اعتمدت على القصات المريحة في معظم الملابس الكاجوال، بينما لجأت إلى الجيبونات المنقوشة من التول والألوان المبهجة المتداخلة في الموديلات الخاصة بفترة المساء، مؤكدة أنها تحرص على أن تكون الأزياء مواكبة لأحدث اتجاهات الموضة العالمية، وتحمل بصمة تراثية من خلال الإكسسوارات والتطريز اليدوي، والعملات القديمة. وتضيف: «اخترت تطويع بعض القطع مثل الفيست والبانشو والكاردجن لتصبح ملائمة للابنة الصغيرة التي تحب أن تقلد والدتها، ولذلك تبدو بعض الموديلات وكأنها مأخوذة من دولاب الابنة لترتديها الأم». وترى فاروق أن أحد عوامل نجاح العرض هو مشاركة الفنانة إيمان العاصي وابنتها فيه، فقد استولت التصاميم على إعجاب الصغيرات والأمهات من أعمار متفاوتة، وأكدت كثير من الأمهات أن المجموعة قدمت لهن عديدا من الأفكار، وحلت معضلة «كيف يمكن أن ترتدي الابنة ملابس تشبه ملابس والدتها من دون أن تبدو محل انتقاد». وتقول: «انحزت للتصاميم التي تمنح الابنة والأم التفرد والتميز، وتعزز الإحساس بالبراءة والطفولة وكان اختياري للألوان الفاتحة والمبهجة، ووجدتها تناسب الصغيرات وتلائم المرأة الناضجة ومنها الأبيض، والألوان الباستيل ومنها الفستقي، والليموني. أما الألوان الداكنة مثل الأزرق والأسود والذهبي والفضي، فهي تعطي المظهر اللافت، وتعبر عن الثقة بالنفس، ودمجتها بطريقة متناغمة، وجاءت ملائمة مع التصاميم الخاصة بفترة المساء، ونفذتها بأسلوب فني يعتمد على دقة العمل اليدوي وفنون الحياكة الراقية لأن أجزاء من الملابس يتم تشطيبها يدويا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©