الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: الإمارات تجاوزت الأزمة الاقتصادية العالمية وبدأ اقتصادها يستعيد عافيته ومكانته

23 أكتوبر 2012
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مساء أمس، حفل العشاء الذي أقيم في فندق أرماني ببرج خليفة في دبي ،تحت رعاية حكومة دبي لنحو خمسمئة مدير تنفيذي فى شركة فوربس العالمية الذين يعقدون مؤتمرهم فى دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وحضر الحفل، معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك بدبي، ومحمد علي العبار رئيس شركة إعمار، وأحمد عبدالله الشيخ مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيس “فالكون” ، وأحمد بن بيات رئيس شركة “دو” للاتصالات المتكاملة، وقاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، إلى جانب عدد من المسؤولين، والفعاليات الاقتصادية فى الدولة. وقد رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالمديرين التنفيذيين لشركة فوربس حول العالم معرباً سموه عن سعادته بلقائه هذه النخبة من رجال الأعمال العالميين التابعين لـ “فوربس” على أرض الإمارات، وفي أحضان مدينة دبي، وتمنى سموه لهم بالنجاح في مؤتمرهم، والوصول إلى الأهداف المرجوة لهم وشركتهم التي اختارت دبي للمرة الأولى لتنظيم هذا المؤتمر فى رحابها. وتطرق سموه، خلال ترحيبه بالحضور إلى قصة نجاح الإمارات عموماً ودبي على وجهه الخصوص، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تجاوزت الأزمة الاقتصادية العالمية، وبدأ اقتصادها يستعيد عافيته ومكانته ونموه من جديد. وأشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى قصة بناء وتشييد ميناء جبل علي العملاق الذي كان حلماً لدى المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وبات حقيقة بفضل رؤيته رحمه الله، ونظرته البعيدة للمستقبل، حيث يضم الميناء حالياً نحو ستين مرسى للسفن العملاقة، وأصبح من أكبر الموانئ العالمية على الإطلاق. وتناول سموه قصة تأسيس شركة طيران الإمارات منذ العام 1985 حيث راودت سموه الفكرة، ونضجت وتساءل لماذا لا يكون عندنا شركة طيران وطنية، وتم تحقيق الرؤية، وأنشئت طيران الإمارات في العام 1985 وانطلقت في عامها الأول بطائرتين صغيرتين حتى أصبحت اليوم تضم أسطولاً عملاقاً من الطائرات الحديثة التي تغطي رحلاتها اليومية أكثر من 160 محطة حول العالم. ونوه سموه بقصة امتناع غالبية شركات الطيران العالمية وشركات السفن عن السفر، والقدوم إلى دبي والمنطقة أثناء حربي الخليج الأولى والثانية، ما سبب خسارة فادحة لاقتصادنا الوطني والشركات العاملة في الدولة نتيجة هذا القرار الذي استند حينذاك على عدم موافقة شركات التأمين العالمية، التأمين على السفن والطائرات القادمة إلى دبي والإمارات. وأضاف “ كان قراري حاسماً بأن تعهدت لهذه الشركات المالكة لسفن الشحن والطائرات المدنية بتأمينها من أية مخاطر، وخاطبت الجهات المعنية في دبي هذه الشركات بقراري، واستجابت سريعاً، وعادت الحركة والنشاط إلى موانئنا ومطاراتنا، وهذا لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة الثقة والسمعة الطيبة التي تحظى بها دولة الإمارات في الأوساط العالمية”. وخاطب سموه الحضور قائلاً” نحن لا نرضى عن المركز الأول بديلاً ودبي والإمارات هي رقم واحد، من حيث الاستثمار، والأمن، والحياة المستقرة، والنهضة الاقتصادية والاجتماعية، والبنية التحتية، وأنتم لا ترضون بالرقم الثاني والثالث، بل تسعون لتكونوا الرقم واحد، ولهذا جئتم إلى دبي كي تعقدوا مؤتمركم هذا، فالتميز سمة من سمات دبي وأنتم متميزون في أعمالكم، ونجحتم ووصلتم إلى ما أنتم عليه اليوم “. وقال سموه:أرحب بكم من جديد، وأنا فى غاية السعادة والسرور بأن ألتقيكم وأحييكم، وأتبادل معكم أطراف الحديث، وأظنكم أخذتم فكرة واضحة عن قصة نجاح دبي ومسيرتها نحو التميز.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©