أبوظبي (الاتحاد) - أكد بول همبري الرئيس التنفيذي للفعاليات الرياضية لدى بيريللي للإطارات أن حلبة مرسى ياس تساعد الفرق المشاركة على استمرار السباق بسهولة مع احتمال ضعيف لانفجار أحد الإطارات، وتابع: بالنسبة لنا في بيرللي فإن أبوظبي تتميز عن غيرها من حلبات السباق العالمية الأخرى، مما يتيح لنا والفرق المشاركة تجربة مختلفة في العاصمة الإماراتية.
وأضاف: نحن نعلم حلبة ياس جيداً لأننا أجرينا عليها عدة تجارب قبل بدء موسم السباق، كما أنها المكان الذي أجرى فيه المتسابقون اختبار إطاراتنا ولأول مرة أواخر 2010، وتعتبر إحدى أبرز حلبات السباق حول العالم وأكثرها حداثة، وتمثل تحدياً لاكتشاف أداء الإطار.
وأشار إلى أن ياس تعتبر من أقل حلبات السباق العالمية التي نواجه احتمال انفجار الإطارات فيها، ففي العام الماضي وحينما استخدمنا إطارات بيريللي المتوسطة والملساء توقف المتسابقون مرة واحدة مما يؤكد فعالية المضمار والإطارات على حد سواء، وبما أن المضمار أكثر نعومة هذا العام فإننا نتوقع أن يتوقف المتسابقون مرتين، وتمنى همبري التوفيق لجميع المتسابقين خلال جولة أبوظبي التي تنطلق اليوم.
وأعلن بول همبري أن إطارات بيرللي ستختلف هذا العام بحلبة مرسى ياس، حيث حرصت الشركة على السعي بقوة نحو مزيد من التكيف للإطارات مع درجة الحرارة العالية في العاصمة أبوظبي، وأكد أنه تم عمل نظام جديد سوف يجعل درجة حرارة الإطار لا ترتفع عن 36 درجة من خلال التهويات الخاصة داخل الإطار نفسه.
وأضاف: نسعى دائما لتقديم الأفضل لجميع الفرق المتنافسة، مؤكدا أن عشاق الفورمولا-1 سيكونون على موعد مع الإثارة خلال الجولة، خاصة بعد حسم الألماني سبستيان فيتل اللقب لصالحه، الشيء الذي يعني أن الضغوط النفسية تلاشت من على كاهل جميع المتسابقين وجميعهم يسعى لتقديم نفسه بقوة للوصول لمنصة التتويج بعاصمة الإمارات.
وعن حسم سبيستيان فيتل للقب، أكد أنه يستحق ذلك لاسيما أن قدراته الخاصة كسائق تجعله دائما مؤهلا ليكون بطلا، فضلا عن امتلاكه سيارة رائعة تتمتع بسرعة فائقة، وتساعد أي سائق على المضي قدما في طريق النجاح.
من جانبه، تحدث جان آليسي سفير علامة بيريللي وقال: “بالنسبة لي لم أجرب حلبة أبوظبي سابقاً، ولكن من الواضح من خلال المشاهدات أنها متطورة وبها الكثير من التسهيلات والخدمات التي تجعلها في طليعة الحلبات العالمية. ولكن كانت لي ملاحظات في السابق على صعوبة التجاوز بالنسبة للمتسابقين ولكن من الواضح الآن أن هذا الأمر تمت معالجته بطريقة مهنية.
وتابع: السباق سيكون مختلفاً عن غيره وذلك كون هذه الفعاليات تمتد حتى المساء، لذا من الصعب توقع ماذا سيحدث؟. وبالنسبة لي، لدي خبرة سابقة في السباقات المسائية “لومانز” وهي ليست سهلة.
يشار إلى أن السيارات المشـاركة في جولة أبوظبي من بطولة العالم لسيارات الفورمولا-1 تستخدم إطـارات بيريللي المتوسطة بي زيـرو بيضـاء اللــون، وكذلك إطارات بيريللي الملساء بي زيرو صفراء اللون وهي نفس الإطارات التي استخدمت في سباقات الفورمولا-1 بالهند الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد آخر، فإن كافة حلبات السباق الأخرى تنخفض فيها درجات الحرارة، إلا في أبوظبي، والمعروف أن درجة حرارة الحلبات تنخفض 15 درجة من 45 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية، ولكن هذا سيكون مغايراً للواقع في حالة حلبة ياس، وذلك لأن الفعاليات ستجرى بعد الظهر ومن المتوقع أن تبقى درجة حرارة الحلبة مرتفعة.
وتعد بدايات حلبة مرسى ياس بأبوظبي شبيهة إلى حد ما حلبة سوزوكا باليابان، حيث إنها تبدأ بمجموعة من الانحناءات التي تساعد الإطارات على الأداء المثالي ومن ثم تنطلق السيارة بسرعة كبيرة. وفي الحلبة نرى أن عملية سحب أو جر السيارة تتميز بأنها سهلة وتساعد المهندسين على إصلاح الأعطال، وإذا كانت عملية إصلاح السيارة صعبة فإننا نقع في مشكلة أخرى وهي انزلاق الإطار.
عدد اليوم
