الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة الدار البيضاء بدأت بالسيارات السياحية

جائزة الدار البيضاء بدأت بالسيارات السياحية
2 نوفمبر 2013 22:30
أبوظبي (الاتحاد)- أقيم سباق المغرب للمرة الأولى عام 1925، وبدأ تحت اسم جائزة الدار البيضاء الكبرى للسيارات السياحية خلال الفترة بين عامي 1925 و1928، وتوقف عام 1929 ليعود في العام التالي ويقام للسيارات الرياضية على حلبة أنفا، قبل أن يتحول إلى جائزة كبرى عام 1931 ويستمر حتى عام 1934 (باستثناء عام 1933). وليتوقف مرة أخرى، ثم يعود لكن هذه المرة على حلبة أغادير للسيارات الرياضية عام 1954، ولكن في العام 1957 تحول إلى حلبة عين دياب في الدار البيضاء، حيث نظم سباق الفورمولاـ1 لعامين على التوالي، وأدرج عام 1958 ضمن جولات بطولة العالم للفورمولا واحد. وشهد السباق المغربي عام 1925 فوز دوجولا على متن سيارة دولاج، فيما فاز روزماير بالسباق في العام التالي على متن بوجاتي، واستطاع رول الفوز عام 1927 على متن جورج إيرات، وفاز ماير بالسباق عام 1928 على متن بوجاتي. ومع انتقال السباق الى أنفا، فاز بينتاه على متن أميلكار عام 1930، وزياكوفيسكي عام 1931 على متن بوجاتي، فيما فاز الفرنسي لوو عام 1932 على متن بوجاتي أيضاً، وأحرز لوي شيرون لقب سباق عام 1934 على متن ألفا روميو. وفي حقبة الخمسينيات، سيطرت فيراري على السباقات الثلاثة التي أقيمت على حلبة أغادير، فأحرز جيوسيبي فارينا المركز الأول عام 1954، تلاه سباركن عام 1955، ثم الفرنسي موريس ترانتينينان عام 1956. أما سباق حلبة عين دياب عام 1957 فبلغت مسافته 418 كلم، وشهد فوز الفرنسي جان بيرا على متن مازيراتي، وحل البريطاني ستيوارت لويس ـ إيفانز ثانياً على متن فانوال، بينما تمكن ترانتينيان من الوصول ثالثاً على متن بي آر أم. وكما ذكرنا سابقاً شهد سباق عام 1958 وفاة السائق لويس ـ إيفانز، بينما فاز موس، وحل هاوثورن ثانياً، ما سمح له بإنتزاع لقب السائقين. 5 مرات في الجزائر والاحتكار للفرنسيين أبوظبي (الاتحاد)- لم تنظم جائزة الجزائر الكبرى سوى 5 مرات، وقد انطلقت في العام 1928 لفئة الفورمولا على حلبة ستاويلي ، وتميزت بإحتكار الفرنسيين لمنصات التتويج، فقد إستطاع الفرنسي لوو أن يفوز باللقب عامي 1928 و1929. عام 1930 كان دور مواكنه بيار إيتانسيلان ليصعد الى أعلى عتبة على منصة الفوز، ولكن بعد توقف السباق 3 أعوام عاد هدير المحركات ليسمع في الجزائر في 8 أكتوبر 1934، لينظم السباق هذه المرة على حلبة بوزارية، حيث كان الفوز مرة جديدة من نصيب سائق الجنسة الفرنسية وهو جان ـ بيار فيميل. قسم السباق إلى 15 لفة والسائقين الى مجموعتين، وقد إعتمدت نتائج كل مجوعة في الترتيب النهائي. وعرفت المنافسات مشاركة كثيفة لسيارات مازيراتي مع كل من سترايت، لوهو، سوفييتي، رويس، إتانسلين، وشامبوست، الذين وقفوا في وجه سيارات فيراري وبوغاتي السائق فيميل. فاز بلقب المجموعة الأول السائق فيميل، وتبعه بريفيو (ألفا روميو ـ فيراري)، وحل ثالثاً سترايت (مازيراتي 8 أم سي). وإضطر السائق شيرون للدخول الى مركز الصيانة بينما كان يتصدر، ليتراجع للمركز الرابع. أما البطل المحلي لوهو فإنزلقت سيارته عن الحلبة أمام الحشود، لينهي سباقه بإصطدامه بصخرة. وحمل الفائز بالسباق اسم بريفيو، الذي قاوم على متن سيارته ألفا عودة شيرون، الذي كات تسلم الصدراة قبل أن يضطر للتوقف إثر تعطل ماص الصدمات. أما سترايت، الذي كان يحتل المركز الثاني معظم فترات السباق، فقد اضطر للانسحاب بسبب تعطل علبة التروس. وهكذا فاز فيميل بالمركز الأول في الترتيب النهائي أمام كل من شيرون وسوفييتي (مازيراتي). وبعد توقف دام أكثر من عقدين عادت سيارات الفورمولا الى الجزائر لمرة واحد أخيرة في العام 1955 لفئة السيارات الرياضية على غرار ما حصل في توسن، وعرف فوز فيراري مع الفرنسي لويس روزيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©