أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، بنجاح دورة إدارة الكوارث على مستوى القياديين والمدربين، وذلك في إطار مشروع التدريب والتطوير للطاقات البشرية بمشاركة جميع منسوبي شركة “صحة”.
وجاءت هذه الدورة ضمن المشروع الأكاديمي لإدارة الأزمات والكوارث والذي تبنته شركة “صحة” بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية لإدارة الطوارئ وطب الكوارث، وباعتماد إدارة التعليم الطبي والتطوير المهني في هيئة الصحة – أبوظبي بواقع 40 ساعة تعليم مستمر معتمدة.
وتهدف شركة “صحة” من وراء هذا التطوير النوعي بالبرنامج إلى نشر ثقافة الجاهزية في المجتمع المدني كرديف حيوي في حالات الأزمات والكوارث. وتجاوزت نسبة المواطني الإماراتيي المشاركي في دورة القياديي 60% من إجمالي المشاركي البالغ عددهم 56 مشاركاً، والذين تمترشيحهم من الكوادر القيادية الإدارية والفنية في الإدارة العامة لشركة صحة والمؤسسات التابعة لها، إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيي (إسعاف شرطة أبوظبي، والإخلاء الجوي). وتم خلال الدورة تقديممحاضرات نظرية، وتدريبات عملية مختلفة (محاكاة وبيان عملي) حيث تمكن المشاركون ومن واقع المسؤوليات المناطة بهم ضمن فعاليات التدريب من الوقوف على تفاصيل أكثر دقة لعملية إدارة الكوارث والتعرف على مراحل التخطيط والاستعداد والاستجابة للكوارث وبشكل موضوعي ومقارب للواقع.
وأكد خليفة الكتبي، نائب المدير التنفيذي للعمليات في شركة “صحة” أن ورش العمل وتمارين المحاكاة التي تضمنتها الدورة أسهمت في تعزيز المعارف المكتسبة تجاه الارتقاء بالخبرة العملية من منظور أكاديمي للمعنيين في مجال إدارة الأزمات والاستجابة والتخطيط للحد من الآثار السلبية للكوارث عموماً.
وقال إن هذه الدورة تأتي ضمن خطوات تدريبية متلاحقة بدأت بالتدريب الأساسي ومن ثم المستوى المتقدم لادارة الكوارث والطوارئ باستخدام نظم معتمدة دوليا بالاستناد إلى اطار تعليمي أكاديمي من الأكاديمية الأوروبية لادارة الطوارىء وطب الكوارث.
وأضاف أن عدد المشاركين في التدريب الأساسي تجاوز 3500 متدرب (من منسوبي شركة صحة وباقي الشركاء) وهو مستمر إلى نهاية العام الجاري، حيث تمت توسعة الطاقة الاستيعابية للبرنامج لتشمل شرائح أخرى مهمة في إمارة أبوظبي بما فيها كلية فاطمة للتمريض وجامعة خليفة وغيرها.
وأوضح الكتبي أن شركة “صحة” تعد العدة لاستكمال خطوات المشروع ضمن جدول زمني وبرنامج تنفيذي معد مسبقاً لاستكمال دورة إعداد المدربين، مشيراً إلى أن المشروع سيتوج بالتجربة الميدانية والمزمع إجراؤها في نهاية المشروع لإتاحة الفرصة لجميع المشاركي من وضع الخبرات النظرية المكتسبة في إطار عملي تنفيذي وكأداة قياس لفعالية منظومة الشركة ككل وذلك لقياس فعالية الاستجابة (كماً ونوعاً) بالتعاون مع الجهات المعنية في إمارة أبوظبي، ووفق خطة أبوظبي للاستجابة والوقوف على نقاط القوة ونقاط التطوير والدروس المستفادة.
عدد اليوم
