عدد اليوم
دبي (الاتحاد) أرسى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» معايير جديدة للتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابه على منصة لينكدإن لقادة الرأي الأكثر تأثيراً. وأظهرت بيانات «لينكدإن» أن مقالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حول التغيير الحكومي الجديد في دولة الإمارات، التي جاءت على شكل رسالة مفتوحة بعنوان «وزراء للسعادة، والتسامح، والشباب والمستقبل، لماذا؟»، أصبحت واحدة من أكثر 3 مقالات تسجل تفاعلاً على مستوى العالم لشخصية سياسية عبر منصة «لينكدإن»، كما حققت نجاحاً كبيراً بوصفها واحدة من أسرع 10 مدونات انتشاراً على مستوى العالم بالنظر لحجم التفاعل الذي سجلته عبر «لينكدإن». ويشكل برنامج قادة الرأي في «لينكد إن» منصة حصرية تتيح للشخصيات المؤثرة عبر مختلف مجالات الحياة مشاركة تجاربهم ومعارفهم ونصائحهم مع أكثر من 414 مليون عضو في شبكة «لينكد إن». وبالإضافة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تضم قائمة أبرز الشخصيات الفاعلة عبر هذه المنصة كلاً من: باراك أوباما، وناريندرا مودي، وديفيد كاميرون، وهيلاري كلينتون، وريتشارد برانسون، وبيل جيتس، وأوبرا وينفري. وشرحت مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأهداف التي تسعى القيادة الإماراتية لتحقيقها من إطلاق أربع وزارات جديدة، حيث أكد على أنه انطلاقاً من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، كواحة للتسامح والحداثة والتقدم في العالم العربي، تمثل هذه الوزارات مبادرة من الحكومة الإماراتية، وتسعى لبناء نهج راسخ وبرامج فاعلة وقنوات للتواصل والتفاعل مع الشباب الذين يمثلون القوة الأكبر في دولة الإمارات. وقال علي مطر، رئيس حلول المواهب في شبكة «لينكد إن» جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: سجلت مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أكثر من 300 ألف مشاهدة خلال أقل من 48 ساعة على نشرها، لتقترب بشكل كبير من نصف مليون مشاهدة يوم أمس، مما يؤكد مدى الاحترام الكبير الذي يحظى به سموه، حيث تفوقت هذه الرسالة على مشاركات معظم الشخصيات السياسية الأكثر متابعةً عبر &rsquoلينكدإن&lsquo من مختلف أنحاء العالم». تجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بقراءة مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لم ينحصر في المنطقة العربية أو في الشرق الأوسط فحسب، بل حظيت باهتمام أعضاء الشبكة من خارج حدود المنطقة، ومن بين البلدان الخمسة الأعلى متابعة وتفاعلاً مع هذه المشاركة كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا. ويعزى النجاح الكبير الذي حققته مشاركة صاحب السمو إلى عوامل عديدة يتعذر حصرها، ولكن في هذه الحالة، يمكن تحديد مؤشرات واضحة من بينها: الرسالة القوية، والشكل الجديد للخطاب، والشخصية الملهمة والمحترمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بالإضافة إلى نشر الرسالة عبر منصة تشكل القناة الأفضل للتواصل مع جمهور المهنيين والمعنيين حوال العالم.
