لقطات

منصة عالمية لاقى مدير مهرجان أبوظبي السينمائي علي الجابري في أثناء وجوده على السجادة الحمراء اهتماماً كبيراً من قبل الإعلاميين الذين لم يتوقفوا عن إجراء المقابلات، سواء التلفزيونية أوالصحفية معه. وذكر أن المهرجان جمع كل المعنيين بالسينما في العالم، وكان مشرفاًِ جداً بفضل دعم القيادة الرشيدة له، وكان لوجود العديد من الشباب الممثلين والمخرجين والمنتجين وقع خاص، إذ إنهم يأملون بالتعبير عن أنفسهم عبر المهرجان الذي احتفي بهم ، وبإبداعاتهم ،ولفت إلى أنه فور الانتهاء من حفل الختام سيتم العمل مجدداً وبصورة سريعة للإعداد للدورة المقبلة. ويراهن الجابري على الطاقات الواعدة الجديدة في الإمارات والخليج، إذ إنه يرى أن المنطقة تعيش ازدهاراً فنياً، ومهرجان أبوظبي السينمائي هو منصة عالمية لتبادل الثقافات والأفكار. دور إنساني على الرغم من غياب الفنانة نسرين طافش عن حفل الافتتاح، إلا أنها حرصت على حضور حفل توزيع الجوائز في ختام مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة وتقول: كنت أتمنى الحضور في حفل الافتتاح، إلا أن لدي تصوير بعض المشاهد في مسلسل «تحالف الصبار» حال دون ذلك، وقبل البدء في تصويره ابتعدت قليلاً عن المشاركة في أعمال فنية، ولم يكن ذلك البعد إلا استراحة محارب، من أجل أن أعيد حسباتي، وبالنسبة لهذه الدورة المفعمة بالحيوية، فإنها كانت عالية جداً من ناحية مستويات الأفلام ليس هذا فحسب، بل إن الأعمال التي قدمت في دور العرض كانت منتقاة بعناية فائقة وهو ما يبشر بالخير الكثير، ويدل على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المهرجان من أجل استقطاب محتويات فنية ترتقي بالذائقة الإنسانية ككل وأبوظبي السينمائي هو بحق درة المهرجانات العربية لكنني أتمنى وجود سينما خليجية يكون لها صدى كبيراً في المحيط الفني العالمي، خاصة أن كل الإمكانات موجودة، فضلاً عن أنني أتمنى للسينما العربية أن تصل إلى الجمهور في كل أنحاء العالم لأننا نمتلك طاقات فنية كبيرة، وقادرة على العطاء، وعن نفسي أضع يدي في أيدي زملائي من أجل تحقيق أحلامنا السينمائية. ذروة التألق لا يخفي رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج السوري محمد ملص أن مهرجان أبوظبي السينمائي هو ثمرة مجهود كبير بدأت منذ سبع سنوات، إلى أن وصل إلى ذروة التألق بفضل المحبة الجارفة التي تجمع أهل الإمارات، ورغبتهم في دخول المستقبل برؤى واعدة وطموحات كبيرة، ويؤكد أن الذي لفت نظره بشدة في هذه الدورة غير العادية هو الإبداعات خليجية والعربية التي تميزت بكل المقاييس، ويرى أن مثل هذه المهرجان يعطي للجميع الفنانين فرصة للالتقاء مع بعضهم بعضا، ويبين أن هذه الدورة ممتعة جداً ووصفها بأنها وردة جميلة، وقبلة حميمة على جبين أبوظبي عاصمة الفن. القلب الأخضر قبل بداية حفل توزيع جوائز المهرجان ظهرت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد بفستان أخضر لفت أنظار الجميع، وعن سبب حضورها بهذه الإطلالة الجديدة قالت: إننا أبناء وطن عربي واحد، وإنني أحب أن ارتدي من كل بلد زياً، لكي أؤكد أننا متحدون بالفن، وفستاني عبارة عن قفطان مغربي لونه أخضر، يمنحني الشعور بالأمل والبهجة، مشيرة إلى أن المهرجان في دورته السابعة كان في غاية التميز، وعلى صعيد الجوائز أيضاً ،حيث كانت كثيرة جداً ونجاح أبوظبي السينمائي هو نجاح للفن الإماراتي والخليجي والعربي.