الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يدرس ما إذا كان سيتدخل في سوريا

أوباما يدرس ما إذا كان سيتدخل في سوريا
28 يناير 2013 17:37
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يعمل جاهدا على تقييم مسألة ما إذا كان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الحرب الأهلية الدائرة منذ 22 شهرا في سوريا سيساعد في حل هذا الصراع الدامي أم أنه سيؤدي إلى تفاقم الأمور. ورد أوباما في مقابلتين على منتقدين يقولون إن الولايات المتحدة لم تتدخل بما يكفي في سوريا حيث قتل آلاف الأشخاص وشرد ملايين وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة. ودعت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي واعترفت بائتلاف معارض ولكنها لم تصل إلى حد إجازة تسليح الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة للإطاحة بالأسد. وقال أوباما في مقابلة مع مجلة "نيو ريببليك" نشرت على موقع المجلة على الانترنت "في وضع كسوريا علي أن أسأل: هل يمكن أن نحدث اختلافا في هذا الوضع؟." وقال إن عليه أن يوازن بين فائدة التدخل العسكري وقدرة وزارة الدفاع على دعم القوات التي مازالت موجودة في أفغانستان حيث بدأت الولايات المتحدة سحب القوات المقاتلة بعد 12 عاما من الحرب. وأضاف "هل يمكن أن يثير (التدخل) أعمال عنف أسوأ أو استخدام أسلحة كيماوية؟ ما هو الذي يوفر أفضل احتمال لنظام مستقر بعد الأسد؟. "وكيف أقيم عشرات الآلاف الذين قتلوا في سوريا مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونجو." وتأتي تصريحات أوباما في الوقت الذي قال فيه زعماء العالم المتجمعون في دافوس بسويسرا إنهم يتمنون لو كانت الولايات المتحدة أكثر مشاركة في قضايا جغرافية سياسية مثل الصراعين في سوريا ومالي حيث تهاجم فرنسا متشددين مرتبطين بالقاعدة. وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في شبكة تلفزيون سي.بي.اس، رد أوباما بغضب عندما طلب منه التعليق على انتقاد بأن الولايات المتحدة أحجمت عن المشاركة في قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية مثل الأزمة السورية. وقال أوباما إن إدارته شاركت بطائرات حربية في الجهود الدولية لإسقاط معمر القذافي في ليبيا وقادت حملة لحمل الرئيس المصري حسني مبارك على التنحي. ولكنه قال إنه بالنسبة لسوريا، فإن إدارته تريد التأكد من أن العمل الأميركي هناك لن يأتي بنتائج عكسية. وقال "لن يستفيد أحد عندما نتعجل خطواتنا وعندما.. نقدم على شيء دون أن ندرس بشكل كامل كل عواقبه."
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©