الجزائر (ا ف ب) - أعلنت السفارة الفرنسية في الجزائر أن مسؤولا عسكريا فرنسيا يزور العاصمة الجزائرية منذ الاثنين، بحث مع مندوبين عن وزارة الدفاع الجزائرية، ملف الساحل الذي يتعرض لمزيد من تهديدات ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وأضافت السفارة أن نائب الاميرال فيليب كومب مساعد رئيس أركان الجيوش الفرنسية للعلاقات الدولية، أجرى محادثات مع الجنرال محمد زناخري مستشار وزير الدفاع الجزائري، وأوضحت السفارة أن كومب بحث مع محاوريه الجزائريين في مسائل أمنية تهم البلدين وخصوصا ملف الساحل، حيث لا يزال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحتجز خمسة فرنسيين.
وتندرج هذه الزيارة في إطار اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون على الصعيد الدفاعي. وقد اشترك البلدان في أربعين نشاطا عسكريا في 2010، ويؤكد هذا الرقم المستوى الجيد للعلاقات العسكرية بين البلدين، كما تقول السفارة.
وصدق المسؤولان أيضا على مشاريع الأنشطة المقررة في 2011. ويقضي القسم الأكبر من هذه الأنشطة بالقيام بزيارات لمنظمات أو وحدات في قطاعي التسلح والصحة العسكرية، وتجري البحريتان الجزائرية والتونسية من جهة أخرى مناورة سنوية في البحر المتوسط يطلق عليها اسم ريس حميدو.
عدد اليوم
