تحرير الأمير (الشارقة) - أعلنت شركة “بيئة “ عن تأسيس مصنع في إمارة الشارقة شهر مارس المقبل متخصص في تحويل النفايات غير القابلة للتحليل إلى طاقة، مؤكدة أنه في إطار الاستراتيجية التوسعية للشركة، تسعى “بيئة” إلى تقديم خدماتها لصالح إمارة دبي و إمارة أبوظبي عبر فتح مكاتب فرعية في كلا الإمارتين، فضلاً عن توسيع نطاق عملياتها إقليمياً في المملكة العربية السعودية، وذلك بحسب خالد الحريمل مدير عام شركة “ بيئة “.
وقال خالد الحريمل مدير عام شركة “ بيئة “: إن أبرز انجازات” بيئة “ تتمثل في إنشاء وتشغيل ثالث أكبر محطة على مستوى العالم لاستعادة المواد في الشارقة، كما أنها تشغّل محطة لإعادة تدوير الإطارات بالتبريد بقدرة 3 ملايين إطار سنوياً، فضلاً عن وجود أسطول لجمع النفايات وتنظيف الشوارع “عديم الانبعاث” والعمل على توزيع السيارات الكهربائية، حيث تعطي شركة بيئة الأولوية أيضا إلى تحريك مجموعتها الحالية من المركبات الجامعة للنفايات والشاحنات التي تعمل على الديزل منخفض الكبريت، مما يساعد على انخفاض انبعاثات الجسيمات الملوثة للغلاف الجوي.
ونوه بأنه تم تخصيص 7 قوارب لتنظيف بحيرة خالد والممزر التي تعمل بالطاقة الشمسية. وهي مجهزة بسقف شمسي للتزود بالطاقة اللازمة لتشغيل محركي الدفع الموضوعين تحت هياكلها، إذ يمكن للقوارب جمع النفايات العائمة، مثل البلاستيك والبوليستيرين والخشب وتخزينها على سطح القارب في حاوية مخصصة بسعة 200 كجم، والتي يتم إرسالها إلى مركز إدارة النفايات في شركة بيئة لمعالجتها وإعادة تدويرها.
وردا على انتشار النفايات بصورة كبيرة في أحياء الشارقة أكد مضاعفة أسطول مركبات التنظيف لتصبح 500 مركبة، وتعيين عدد كبير من المفتشين للوقوف على واقع النظافة في الأحياء.
وذكر أن هناك نظاماً لتقديم الشكاوى عبر خط ساخن يعمل على مدار الساعة كي يحافظ على رونق ونظافة المدينة كي نصل إلى 0 نفايات في عام 2015 بهدف دعم طموحات الإمارة في تحويل جميع النفايات بنسبة 100% وقد حققت “بيئة” نسبة تحويل من مكبات النفايات تفوق 60% تقريباً، وهي نسبة تفوق جميع النسب في الشرق الأوسط، إضافة إلى تطبيق قانون النظافة مطلع العام الجديد .
وقال عمدنا إلى نشر ثقافة بيئية بين 164،000 طالب في أكثر من 203 مدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية وحملات التوعية.
عدد اليوم
