الشارقة (الاتحاد) - احتفل أكثر من 100 طالب وطالبة من الجامعة الأميركية في الشارقة، أمس الأول، بتسليم منزل لأسرة في الشارقة، بعد أن انتهوا من ترميمه. ويأتي هذا العمل التطوعي كجزء من مشروع “يدا بيد”، الذي أطلقه مؤخراً مكتب شؤون الطلبة في الجامعة، بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي. وصولا إلى تشجيع الطلبة للتفاعل مع المجتمع المحلي بإقامة شراكات مثمرة تنمي التزامهم بدعم مجتمعهم والتفاعل معه.
وعبرت الدكتورة موزة الشحي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، عن سعادتها بنجاح المشروع، مشيرةً إلى أنها المرة الرابعة التي تتعاون فيها الجامعة مع مؤسسة الشارقة للتمكين في تنفيذ مشاريع مشابهة.
ولفتت إلى ازدياد عدد الطلبة الذين يتطوعون بوقتهم ومواهبهم وقدراتهم في هذا العام، آملة أن ينضم المزيد من الطلبة للساحة، وأن يقوموا بإعادة تدوير طاقاتهم لخدمة مجتمعهم.
من جهتها، قالت نوال ياسر، مديرة البحوث الاجتماعية في مؤسسة التمكين الاجتماعية في الشارقة، إن مؤسسة التمكين الاجتماعية في الشارقة بدأت هذا المشروع في عام 2004 بهدف ترميم منازل الأسر المحتاجة في الشارقة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، من بينهم الجامعة الأميركية في الشارقة.
وتكفلت المؤسسة بتوفير مواد الطلاء والسجاد للمنزل، في حين تكفلت الجامعة الأميركية في الشارقة بتوفير الأيدي العاملة من الطلبة المتطوعين، والأثاث وغيره من الملحقات. كما قدمت الجامعة بعض الهدايا لأفراد العائلة الذين يعيشون في المنزل.
وعن تجربته، أكد الطالب أنس مسمارة، من قسم الهندسة الإلكترونية، أنه وزملاءه الطلبة شعروا بالرضا بتقديم المساعدة لإنجاز الترميم.
عدد اليوم
