الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عدد محطات «تبريد» في الإمارات يرتفع إلى 60 بطاقة 588 ألف طن

عدد محطات «تبريد» في الإمارات يرتفع إلى 60 بطاقة 588 ألف طن
4 نوفمبر 2011 00:36
(أبوظبي) - ارتفع عدد المحطات التي تملكها وتديرها الشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” إلى 60 محطة في دولة الإمارات، وذلك بعد افتتاح 11 محطة في الربع الثالث من العام الحالي، ليرتفع بذلك إجمالي القدرة الإجمالية للشركة حتى 30 سبتمبر الماضي، إلى 587,7 ألف طن، تستحوذ أبوظبي على 70% منها، بحسب سوجيت بارهار، الرئيس التنفيذي لـلشركة. وقال بارهار لـ “الاتحاد” إن توصيل الخدمة لعملاء جدد ساهم في رفع قدرة “تبريد” بواقع 36,2 ألف طن، بمعدل زيادة قدره 6,5%. وأضاف أن من بين المحطات الجديدة، كان لمشروع مترو دبي الخط الأخضر 8 محطات بقدرة إجمالية تبلغ 20,4 ألف طن، في حين تم تشغيل محطتين في “المليحة” بقدرة 5 آلاف طن لكل منها، بالإضافة لمحطة أخرى في “المنهاد” بقدرة 5 آلاف طن أيضا، كما تم توسيع محطتين قائمتين، الأمر الذي أضاف 800 طن إلى القدرة الإجمالية. إلى ذلك، ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 12% إلى 129,8 مليون درهم، مقارنة مع 115,7 مليون درهم في ذات الفترة من العام 2010، مدعومة من توسيع قاعدة العملاء ومواصلة ترشيد الإنفاق. وارتفع إجمالي الإيرادات منذ مطلع العام الجاري بنسبة 10% إلى 842 مليون درهم، مقارنة بنحو 763,3 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي، وساهم ترشيد الإنفاق وتحسن كفاءة الإنتاج في ارتفاع إجمالي هوامش الأرباح بنسبة 41%. وأشار بارهار إلى أن 36 محطة، من المحطات الـ 60 التي تملكها وتديرها “تبريد” في دولة الإمارات، منتشرة في إمارة أبوظبي ومدينة العين، حيث تغذي تلك المحطات مرافق عسكرية بالإضافة لعملاء تجاريين، كما تستحوذ أبوظبي على 70% من إجمالي القدرة الإجمالية للشركة والبالغة 587,7 ألف طن. وفيما يتعلق بتركيز أعمال الشركة على عقود طويلة الأجل، أوضح بارهار أن متوسط المدى الزمني للعقود المبرمة بين “تبريد” وشركائها يبلغ 25 عاما وأضاف أن العقود طويلة الأجل معظمها مبرم مع جهات حكومية، وتضمن عوائد نقدية جيدة في المستقبل، موضحاً أن 47,4% من إجمالي القدرة الإنتاجية للشركة تذهب إلى جهات حكومية، في حين يبلغ نصيب العملاء غير الحكوميين 52,6%. وقال بارهار إن السياسة المتبعة نجحت في ترشيد الإنفاق في تحسين الهوامش التشغيلية بمعدل 28% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وعن الخطط المستقبلية للشركة، توقع بارهار توسيع محطتين وبناء محطتين أخريين في دولة الإمارات بحلول العام المقبل، موضحاً أن “تبريد” تعمل حالياً في قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، من خلال اتفاقيات شراكة ومشاريع مشتركة مع الشركة القطرية لتبريد المناطق، وشركة البحرين لتبريد المناطق، وشركة تبريد السعودية، وشركة تبريد عُمان. وأضاف باهار “تعكس النتائج المالية الإيجابية اليوم قوة أعمال تبريد وقدرتها على تحقيق قيمة جيدة لمساهميها”. وتابع بارهار “بوجود ميزانية أقوى فإنه سيتسنى لتبريد تأمين المتطلبات المالية اللازمة لاستكمال مشاريعها القائمة ومواصلة التركيز على تطوير وتوسيع وحدة أعمال المياه المبردة”. وأوضح بارهار أن زيادة رأس المال من 243,38 مليون درهم إلى 659,06 مليون درهم (عقب تسوية صكوك 2008) وإدراج 1,7 مليار درهم كسندات إلزامية التحويل و825 مليون درهم على شكل قرض جسري ثانوي، ساهمت في انخفاض ربحية السهم من 0,31 إلى 0,07 درهم، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010. وبلغت نسبة الديون إلى حقوق المساهمين 0,97، مقارنة بـ 3,11 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. كما سجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 323,7 مليون درهم، محققة زيادة بواقع 23% مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2010. تبريد المناطق وفيما يتعلق بطبيعية عمل الشركة في مجال تبريد المناطق، أوضح بارهار أن أنظمة تبريد المناطق توفر فوائد ومزايا عديدة، سواء من الناحية الاقتصادية، أو من ناحية الجودة والنوعية، ففي مجال الجودة والنوعية، يضمن هذا النوع من التبريد الراحة والهدوء، ويعتمد عليه بشكل كبير، بالإضافة إلى دوره في الحد من المناظر المزعجة المتمثلة في انتشار مبردات وأجهزة التكييف على أسطح البنايات. وأضاف أن فوائد التبريد الخاص بالمناطق لا يقتصر على تبريد المكاتب والمنازل، والمؤسسات الصناعية والتعليمية، بل يسهم أيضاً في تخفيف المتطلبات والاحتياجات الكهربائية التي تستهلكها وحدات التكييف التقليدية. وتابع “في حين تستهلك وحدات التكييف التقليدية حوالي 70% من ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية، فإن ذلك الاستهلاك ينخفض بشكل كبير، في حال التبريد الخاص بالمناطق، نظراً لأن عبء الطلب على الطاقة سينتقل من مجوعات طلب فردي، إلى طلب واحد تقوم به وحدة تبريد مركزية واحدة، وعلى ضوء هذا، يتم تقليل الحمل الكهربائي بشكل كبير، وتزداد القدرة على توليد الكهرباء، وما يرتبط بها من بنية تحتية وتوزيع”. وقال بارهار أنه تبعاً لذلك فإن فوائد ومزايا تبريد المناطق تتمثل في تحسين الكفاءة من الناحية الاقتصادية، وتقليل تكلفة الطاقة، وتقليل التكلفة الإنشائية للمباني بنسبة تصل إلى 10%، وتقليل تكلفة الصيانة، وتحسين جودة ونوعية الهواء وضبط درجات الحرارة من قبل المستفيدين، وتقليل الإزعاج والضجيج، وتحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة. وأوضح بارهار أنه يقصد بتبريد المناطق، تلك الخدمات التي تتضمن عمليات التكييف والتبريد، سواء لمبنى واحد أو لمجموعة من المباني، وذلك اعتماداً على إنتاج المياه المبرّدة في محطة مركزية، وضخها عبر أنابيب وخطوط لتلبية احتياجات وحدات التكييف الخاصة لدى العملاء. وأضاف أن هذه الشبكة المتكاملة والمكثفة من خطوط وأنابيب التبريد تكون عادة تحت الأرض، وعلى ضوء ذلك يتاح للمباني التي تستفيد من هذا النوع من خدمات التبريد، وخاصة تلك التي تقع في الأماكن المزدحمة من المدينة، الاستغناء عن وحدات التكييف التقليدية، التي توضع عادة فوق أسطح البنايات، والتي تتطلب في العادة تكلفة مرتفعة، وتصدر ضجيجاً عالياً. وتابع “وفقاً نظام تبريد المناطق يمكن الحصول على خدمات تكييف مميزة، وطويلة الأجل، مع تخفيض تكلفة الطاقة المستهلكة لهذا الغرض، علماً بأن هذه المزايا ذات أهمية خاصة بالنسبة للمناطق الجافة والحارة كمنطقة الشرق الأوسط”. وأوضح أن عملية تكييف المناطق بشكل مبسط تشمل محطة مركزية لتبريد المياه، ومن ثم دائرة مياه رئيسية، تتولى ضخ وتوزيع المياه المبرّدة للمباني عبر شبكة من الأنابيب المعزولة والمدفونة تحت الأرض، ودائرة مياه ابتدائية في المباني التي تستفيد من هذه الخدمة، وذلك لتوزيع المياه في المبنى، حيث يدفع بعدها الهواء خلف المياه الباردة لتوفير أجواء باردة ومكيّفة، ليتم بعد ذلك إرجاع المياه الدافئة من الدائرة الابتدائية إلى المحطة المركزية لإعادة تبريدها، ومن ثم إعادة توزيعها مجدداً. زيادة الإيرادات وصافي الأرباح أبوظبي (الاتحاد) ـ قال وليد المقرب المهيري، رئيس مجلس إدارة “تبريد” إن النتائج المالية للشركة تعكس مساعي “تبريد” الهادفة لتحسين أدائها وزيادة الإيرادات وصافي الأرباح على مدار العام، حيث تحظى الشركة بموقع يسمح لها تحقيق قيمة جيدة للمساهمين”. وأضاف المهيري “من الناحية التشغيلية، أنجزت تبريد عدداً من المشاريع الحيوية خلال هذه الفترة، وستواصل الاستفادة من ترشيد الإنفاق وتحسن كفاءة الإنتاج، حيث تتمتع الشركة بخبرة طويلة في إنجاز المشاريع الرائدة بنجاح، ما يجعلها شريكاً مهماً في تطوير البنية التحتية في المنطقة ودعم نمونا الاقتصادي”. وفيما يتعلق بوحدة المياه المبردة، أوضح المهيري أن الوحدة لاتزال تساهم بشكل فاعل في تحقيق المزيد من النمو في الإيرادات والأرباح، حيث بلغت الإيرادات 712 مليون درهم محققة زيادة بواقع 26%، وسجلت إجمالي الأرباح زيادة 34% لتبلغ 305 مليون درهم، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وحققت الأرباح التشغيلية منذ مطلع العام زيادة بواقع 54% لتصل إلى 212 مليون درهم. وارتفعت هوامش الأرباح الإجمالية 43% مقارنة مع 40% في نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، التي تعتبر مؤشرا للعوائد النقدية المحققة، لتبلغ 299 مليون درهم منذ بداية 2011 مقارنة مع 206 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2010. وفيما يتعلق بأعمال وحدة التصنيع، أوضح المهيري أنه بالتوازي مع استراتيجية الشركة الرامية لتركيز أعمالها على تطوير وحدة المياه المبردة، استمر حجم أعمال وحدة التصنيع بالتراجع مع اقتراب نهاية برنامج الإنفاق من رأس المال الذي تتبعه “تبريـد”، حيـث توقفت إيرادات الوحدة عند 130 مليون درهم، وإجمالي الأرباح عند 40 مليون درهم. وتعتبر تبريد، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، من الشركات الرائدة في توفير حلول فعالة تلبي الطلب المتنامي في منطقة الشرق الأوسط على أنظمة التبريد والتكييف الصديقة للبيئة ذات التكلفة المنخفضة والكفاءة العالية، وتعد الشركة، التي تأسست في يونيو 1998 والمدرجة في “سوق دبي المالي”، أكبر موفر لخدمات تبريد المناطق في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©