الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجاحات مهدي أصابت «الناشئين» بالضغط!

نجاحات مهدي أصابت «الناشئين» بالضغط!
1 نوفمبر 2013 22:57
أسامة أحمد (الشارقة) - أكد حمود سلطان حارس منتخب البحرين المخضرم أن النجاحات الكبيرة التي حققها مهدي علي المدرب الحالي للمنتخب الأول في المراحل السنية، خلال المرحلة الماضية، شكلت ضغوطات كبيرة على «أبيض الناشئين»، أثناء مشاركته في النسخة الـ 15 لكأس العالم تحت 17 سنة المقامة حالياً في ضيافة، خاصة أن هذه النجاحات كانت حديث الخليج وآسيا، على صعيد المنتخبات التي قادها هذا المدرب الوطني الكفء. وأشار حمود سلطان في تصريحات لـ «الاتحاد» إلى أن راشد عامر مدرب منتخب الناشئين معذور، ويجب أن يجد له الوسط الرياضي في الإمارات المبررات التي أدت إلى هذه النتائج السلبية في هذه التظاهرة العالمية، رغم أن الحدث يقام على أرض الإمارات. وعن أسباب عدم ظهور منتخب الناشئين بالمستوى الجيد، والذي كان مفاجأة غير سارة، قال حمود سلطان إن ذلك يعود إلى عدم تعود اللاعبين على اللعب في مثل هذه الأجواء والضغوطات، مما كان لها المرود السلبي على نتائج «أبيض الناشئين»، وبالتالي خسارته المباريات الثلاث أمام هندوراس والبرازيل وسلوفاكيا، من منطلق أنه لم يشارك في التصفيات، لأنه يمثل الدولة المستضيفة، بعكس بقية المنتخبات التي تعودت على اللعب والضغوطات، وأجواء مثل المباريات. وأضاف: «يجب الاعتراف أن الجيل الحالي من لاعبي منتخب الناشئين يختلف شكلاً ومضموناً، عن الجيل السابق الذي قاده المدرب مهدي علي، وفق استراتيجية واضحة المعالم، تكللت بالنجاح بوصول اللاعبين إلى المنتخب الأول، والذين أصبحوا من الأعمدة الرئيسية له، ولابد من توجيه الشكر إلى محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم السابق، مفجر نهضة المراحل السنية، والنجاحات التي حققها تتحدث عن نفسها، مثمناً في الوقت نفسه الجهد المبذول، من يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الحالي الذي يسير على النهج نفسه، من أجل عدم التفريط في مكتسبات المرحلة الماضية». وقال كابتن البحرين الأسبق: «إن المنتخب الأول الذي يقوده مهدي على جنى ثمار التخطيط السليم، في قطاع المراحل السنية خلال المرحلة السابقة، وأن الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تحقيق الطموحات المطلوبة، كما أن النتائج الإيجابية التي ظل يحققها في آسيا أو غيرها، لم تأت من فراغ، وإنما كانت نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للعمل المدروس منذ سنوات في المراحل السنية، وأن منتخب مهدي يملك جميع مقومات النجاح لحصد النتائج الإيجابية التي تسعد الشارع الإماراتي، خاصة أن القاعدة الصحيحة أساس أي نجاح. وأشار حمود سلطان إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً للكرة الخليجية والعربية، يحتذي في المراحل السنية، رغم إخفاق «أبيض الناشئين» في «المونديال»، مشيراً إلى أن القائمين على أمره قادرون على تصحيح المسار، بوضع هذه المشاركة على ميزان التحليل والتقييم، ويبقى في النهاية أن نهائيات «الإمارات 2013»، حققت الأهداف المنشودة. وعن سقوط عرب آسيا في «المونديال»، قال حمود سلطان إن عرب آسيا لم يقدموا المستوى المقنع، في ظل الفارق الكبير في المستوى بين المنتخبات الأوربية واللاتينية والأفريقية، والتي قدمت كل ما عندها منذ البداية، مما كان له المردود الإيجابي على محصلة النتائج، مشيراً إلى أن المنتخبين الإماراتي والعراقي، لم يقدما ما يقنع في هذا المحفل العالمي المهم، وأن المرحلة المقبلة تتطلب زرع مفهوم الاحتراف لدى النشء، حتى إذا استدعى الأمر إرسال المواهب في الخليج إلى الأكاديميات الألمانية، من أجل معايشة الاحتراف عن قرب، حتى يعود اللاعب بهذا المكتسب الكبير الذي سوف يكون له الأثر بعد تصعيده من المراحل السنية إلى الفريق الأول. وثمن كابتن منتخب البحرين الأسبق المجهود الكبير الذي بذله لاعبو «أسود الأطلس» و«نسور قرطاج» في البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©