برزبين (أستراليا) (رويترز)
سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال قمة «مجموعة العشرين» أمس إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في آسيا والمحيط الهادي بشأن تحول محور اهتمام بلاده إلى المنطقة، في إشارة ضمنية إلى الصين ونزاعاتها مع جاراتها في بحر الصين الجنوبي المخاوف في المنطقة من تعزيز الجيش الصيني.
وقال في خطاب ألقاه في جامعة كوينزلاند في برزبين، «لا ينبغي أن يشكك أحد أبداً في عزمنا ولا التزاماتنا تجاه حلفائنا». وأظهر تصميم الولايات المتحدة على أن يشمل اهتمامها بالمنطقة المجالات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية. وأوضح أوباما «يوما بعد يوم، وبوتيرة ثابتة، وعن قصد، سنستمر في تعزيز دورنا باستخدام كل عنصر من عناصر قوتنا: الدبلوماسية والجيش والتنمية الاقتصادية». وأصر على أن نظام الأمن في آسيا يجب ألا يقوم على «الإجبار أو الترويع واستقواء الدول الكبيرة على الصغيرة، وإنما على تحالفات في سبيل الأمن المتبادل». وأضاف أنه توجد أخطار يمكن أن تقوض تقدم آسيا مثل البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والنزاعات على الأراضي وقمع حقوق الإنسان.
عدد اليوم
