الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حميد سالمين: اللاعبون يتحملون مسؤولية الوداع المبكر

حميد سالمين: اللاعبون يتحملون مسؤولية الوداع المبكر
1 نوفمبر 2013 22:50
أمين الدوبلي (أبوظبي) - خرج حميد سالمين كابتن «أبيض الناشئين» الذي ودع كأس العالم تحت 17 عاماً «الإمارات 2013» من الدور الأول عن صمته، بعد أن انقشعت «سحابة الغضب»، مؤكداً أنه تابع ردود الفعل القوية التي أعقبت الخروج المبكر من البطولة، وأنه كلاعب يحمل نفسه وزملاءه المسؤولية قبل أي شخص آخر، وأن أي فريق في العالم حتى لو كان برشلونة، وفقد 4 لاعبين أساسيين، قبل وخلال البطولة في أسبوع واحد، لما تقدم خطوة في أي منافسة، وقال «إن ظروف المباريات نفسها كانت غريبة علينا، حيث واجهنا فيها أصعب المواقف، بخلاف الإصابات، ومن الوارد أن تواجه أي فريق آخر، ومن الممكن أيضاً في عالم الكرة أن يكون عدد من اللاعبين «خارج الفورمة» في وقت واحد، وهذا ما حدث للمنتخب «الأبيض» في مباراة هندوراس، التي كانت «مفتاح البطولة» بالنسبة لنا، والتي تأثرنا فيها أكثر بحالة الطرد التي تعرض لها سلطان الشامسي». وقال حميد سالمين: رأيت أن الهجوم على المدرب راشد عامر كان أكثر مما يستحق، وأقول إن أي شخص تابع منتخبنا في التجارب الودية والمعسكرات، كان يتوقع أنه سوف يقدم مستوى رائعاً في البطولة، وكان من السهل أن يتوقع أيضاً أن «الأبيض الصغير» قادر على الذهاب لدور الثمانية على الأقل، وفقاً للنتائج التي حققناها في المعسكر الأخير على وجه التحديد، ونحن كلاعبين كنا مندهشين، مما حدث لنا في البطولة، وللأسف فإن الدهشة استمرت معنا، وتأثرنا أكثر كوننا كنا نلعب على ملعبنا ووسط جماهيرنا، ووسط اهتمام إعلامي غير مسبوق لم نعتد عليه، وفقد معظمنا التركيز. وأضاف: نحن كلاعبين أكثر الناس حزناً على الخروج من «المونديال»، لأنه كان يمثل لنا أملا انتظرناه طويلاً، ثم ضاع من بين أيدينا، وللأسف عندما يهاجمنا البعض لا يتذكر أننا نعمل منذ أكثر من عام ونصف العام، بشكل شبه يومي، ونبذل كل ما نملك، من أجل الظهور الجيد، ربما لم تخدمنا الظروف، وهذا وارد، ولكن النقد كان قاسياً، خصوصاً مع لاعبين صغار السن ما زالوا في مقتبل حياتهم الكروية، وأنا أخشى على بعض زملائي من التعرض لصدمات عصبية أو كره اللعبة. وأضاف: إذا كان الجميع يبحثون عن «كبش فداء» أو مسؤول عن الكبوة فأنا أقول نيابة عني وعن زملائي إن اللاعبين هم المسؤولون في المقام الأول، وبقدر حزننا على الوداع بشكل مؤسف، إلا أننا نعتذر للجماهير، وللمسؤولين الذين وفروا لنا الأجواء المثالية في الاستعداد، لكننا اكتسبنا خبرة المشاركة في الأحداث الكبيرة، وأقولها بملء الفم إن الظروف خانتنا، وأننا لم نقدم 30 % من مستوانا الطبيعي لأسباب لا نعلمها، وما زلنا كلاعبين نفكر فيها. وعن كيفية متابعته للبطولة في الوقت الراهن، قال سالمين: ذهبت إلى الملعب لمتابعة مباراة تونس وكوت ديفوار، وأري أن «الأفيال» يستحق التأهل، وربما تذهب أكثر من ذلك، وأيضاً مباراة البرازيل والمكسيك، وفي كل لحظة تمر علي وأنا أتابع المباريات أشعر بحزن كبير جداً، لأنني كنت أتمنى أن تكون الإمارات في قلب الحدث، وأن تخوض المباريات، لأن الوضع كان سوف يختلف كثيراً للبطولة كلها، من منطلق أن الإمارات مستضيفة للبطولة. وعن توقعاته للبطل: لا أعتقد أن المنتخب النيجيري الذي تابعته عن قرب خصوصاً في دور الـ 16 سوف يقنع بأقل من بلوغ النهائي، أما الطرف الثاني، فأنا لا أستطيع أن أتوقعه، لأن باقي المنتخبات مستوياتها متقاربة، ومن جهتي أفضل الفريق النيجيري، لأنه ممتع وخطير، ويقدم وجبات دسمة لعشاق الكرة في المونديال، وسوف يكون للاعبيه مستقبل كبير في الملاعب، وسوف يحترفون في أفضل المنتخبات الأوروبية. وعما إذا كان نادماً من مجرد المشاركة، قال: الأمر ليس كذلك لأنها تجربة ثرية، وإذا كنا لم نوفق فيها، إلا أنه لا يمكن تجاهلها أو نمحوها من الذاكرة، واستفدنا منها كثيراً كدروس للمستقبل، وسر البطولة كان في مباراة هندوراس التي حولت مسار الحدث تماماً، ولو كنا فزنا على هندوراس في الجولة الأولى كانت كل الأمور سوف تسير في مسارها الصحيح، وكنا نتأهل بنسبة 100 %، أما الخسارة فقد جعلتنا نخوض مباراة البرازيل في ظل القلق والتوتر، وبذلك فقدنا التركيز، وبعد الخسارة من البرازيل كانت فرصنا قليلة جداً في التأهل حتى لو فزنا على سلوفاكيا. وعن كيفية قضاء وقته في الفترات المقبلة قال: استعد للانضمام إلى تدريبات الأهل اعتباراً من اليوم، وسوف أطوي صفحة المونديال من ذاكرتي، باستثناء الدروس التي يجب أن نستوعبها من البطولة للمستقبل، وسوف تسير الأمور ولن تكون نهاية المطاف. وعندما سألنا سلطان فيروز الذي أصيب في المباراة الثانية أمام البرازيل، واستبعد من التشكيلة أمام سلوفاكيا، عما إذا كان يتابع البطولة، قال: أشاهد المباريات من وقت إلى آخر، لأن تركيزي أكثر في العلاج، وبالطبع لا أذهب للملاعب لأنني مصاب، وبالطبع كنت أتمنى أن نكمل المشاركة في البطولة، وأن نذهب فيها لأدوار بعيدة، إلا أن ما حدث لنا فيها كان قدراً ليس لنا دخل به، لأن البطولة صارت معنا ضد المنطق، فلم نظهر بالشكل المعهود، ولم نقدم مستوانا المعروف، وقد صادفنا سوء حظ رهيب، حال بيننا وبين الظهور بالمستوى الحقيقي. 17 هدفاً في «استعراضية» الشارقة الشارقة (الاتحاد) - فاز «مجموعة الشارقة» على «وفد الفيفا» 9-8 في المباراة الودية التي أقيمت أمس الأول، على صالة نادي الشارقة الرياضي، وتدخل ضمن البرامج الترفيهية التي وضعتها المجموعة لوفد الاتحاد الدولي الذي زار خلال الأيام الماضية معالم الشارقة، بجانب رحلة سفاري في صحراء «الإمارة الباسمة». ولعب «الفيفا» المباراة بتشكيلة ضمت روسيل باول كابتن المنسق العام بالمجموعة، وعيسى هلال وعبدالعزيز محمد وعبدالعزيز النومان وبافل ياماكدوف، كما شارك قيرقانا، وأرنالدو هاسي وفيكتور دي ليما، ماركو وباولو وباسكال، في حين لعب لـ «مجموعة الشارقة خميس بن سالم السويدي وعبدالله جاسم وإيهاب سالم وهاشل الخروصي ومحمد الحمادي ومحمد الحصان وخليفة المظلوم وعبدالواحد الواحدي وسالم طالب. وأقيمت المباراة من 3 أشواط كل منها 20 دقيقة، وانتهى الشوط الأول بتقدم فريق المجموعة 3-1، وفي الشوط الثاني عاد فريق «الفيفا»، ونجح في إدراك التعادل، والتقدم 5-3، وتعادل المجموعة 5-5، وينتهي الشوط الثاني بالتعادل 6-6 وفي الشوط الثالث استمر التعادل إلى أن وصلت النتيجة 8-8، وخطف فريق المجموعة هدف الفوز عن طريق خميس السويدي. وبعد المباراة تم تقديم دروع تذكارية لجميع أعضاء وفد «الفيفا» الذين شاركوا في المباراة، كما تم تقديم هدايا قيمة لكل شخص من الوفد، تثميناً للجهد الكبير الذي قدم خلال الفترة الماضية من أيام البطولة، وتقديراً للعمل المخلص الذي قام به الجميع، حتى سارت المجموعة على الطريق الصحيح، حيث قدم الجوائز خميس بن سالم السويدي رئيس مجموعة الشارقة وعيسى هلال الحزامي مدير مجموعة الشارقة باسم جميع من ينتمي للمجموعة. وكشف د.ماركو منسق اللجنة الطبية عن مفاجأة أعدها لرئيس المجموعة خميس السويدي حيث قدم له هدية باسمه واسم عائلته رداً على مفاجأة احتفالية يوم ميلاده. وعبر خميس بن سالم السويدي عن سعادته الكبيرة بعد اللقاء الذي جمع فريقي «الفيفا» ومجموعة الشارقة، وأوضح أن مثل هذه المبادرات هدفها الخروج من أجواء العمل، وتقريب الأشخاص بعضهم من بعض، وللحصول على أوقات وذكريات لا تنسى من أشخاص عشنا معهم أوقاتا رائعة على الرغم من الفترة القصيرة التي يقضوها في الدولة. وتقدم السويدي بالشكر إلى جميع من حضر للقاء، وأسهم في نجاح الفعالية التي أقيمت خصيصاً لوفد «الفيفا»، كما شكر لاعبي فريق مجموعة الشارقة على المستوى الطيب الذي ظهروا عليه، وأكدوا تفوقهم على فريق الاتحاد الدولي الذي كان يتوعد قبل فترة من المباراة. وتحدث السويدي مازحاً «بعد المباراة والتفوق على «الفيفا» نبحث موضوع توقيع العقود مع جميع اللاعبين في فريق مجموعة الشارقة كونهم ذا خبرة عالية ومهارات رائعة». الشرفي: «العائلة» وراء النجاح العين(الاتحاد) - أكد عبدالله الشرفي مدير البروتوكول في مجموعة العين، أن توجيهات رئيس مجموعة العين حمد بن نخيرات العامري ومدير المجموعة محمد بن هزام الظاهري، كان لها الأثر الكبير في النجاح الذي أحرزته مجموعة العين في التنظيم وحشد الحضور الجماهيري لمباريات المجموعة السادسة، مشيراً إلى أن ما تم إنجازه خلال البطولة في العين، يعد تتويجاً مهماً للجهود التي بذلها جميع رؤساء اللجان والأعضاء، في إطار العائلة الواحدة التي تتطلع إلى تحقيق المعطيات المطلوبة. وأوضح أن العمل في مجموعة العين كان يتم في إطار التخطيط السليم والرؤية الجيدة لكل شيء، فكان التميز اللافت في العمل في مباريات مرحلة المجموعات وخلال مباراتي ثمن وربع النهائي، موضحاً أن خبرتهم الجيدة التي حصلوا عليها سيتم تطويعها لخدمة جهود الدولة في جميع الأوقات والمناسبات ونادي العين. وأشار إلى أن ثقة أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم في التنظيم بمجموعة العين، أثمرت عن تعاون وثيق ورغبة من جانبهم للاستعانة بجهودهم في أي عمل يتم تنظيمه مستقبلاً داخل الدولة وخارجها. و عبر عدنان الجندي المنسق العام لمجموعة العين في مونديال الناشئين تحت 17 سنة «الإمارات 2013» عن تقديره للحفاوة التي قوبل بها وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم من الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي العين، وحمد بن نخيرات العامري رئيس مجموعة العين، ومحمد بن هزام الظاهري مدير المجموعة، وقال: «إن الأجواء العائلية التي غلفت العمل في المجموعة، أدت إلى النجاح اللافت في الفترة الماضية بدرجة ممتازة». وأشار الجندي إلى أن الإمارات مؤهلة لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة بكفاءة واقتدار، بفضل المعطيات المتوافرة، خصوصاً البنية التحتية الممتازة، والكوادر البشرية التي أثبتت قدراتها الجيدة لتحقيق أعلى معدلات النجاح . وأوضح أن مدينة العين قدمت صورة رائعة خلال استضافة مباريات المجموعة السادسة، إلى جانب أنها رائعة بطبيعتها الساحرة والأماكن السياحية الجميلة التي تجعلها من أفضل المدن في الدولة، مشيراً إلى أن التجانس الجيد بين مجموعة «الفيفا» وأعضاء لجنة العين كان له الأثر الإيجابي في تحقيق معدل التميز المطلوب خلال البطولة. وقال عيسى علي منسق لجنة الحكام في مجموعة العين إن جميع الأطقم التحكيمية التي شاركت في إدارة مباريات المجموعة السادسة بمدينة العين، ومباراة ثمن النهائي بين نيجيريا وإيران، عبرت عن تقدير كبير للتجهيزات الممتازة من المسؤولين في مجموعة العين، خصوصاً الاستقبال الممتاز والحفاوة الكبيرة التي قوبلوا بها في جميع الأوقات والمناسبات. وأشار إلى أن منسقية لجنة الحكام حرصت على توفير الأجواء المطلوبة قبل وبعد المباريات، ما أدى إلى ارتياح كبير ساعدهم على أداء دورهم المطلوب في الميدان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©