فاطمة عطفة (أبوظبي)
أقيم في قاعة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، أول أمس، معرض فني ضم أكثر من 50 عملاً فنياً شارك في إنجازها 27 فناناً وفنانة من جنسيات مختلفة، تتراوح أعمالهم ما بين الرسم والنحت وتصميم والمجوهرات، ويستمر المعرض حتى آخر هذا الشهر.
أول ما يستقبل الزائر، في صدر صالة العرض، لوحة «بورترية» للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بريشة الفنان الفلبيني جان بول رسمها بالزيتي والكريليك، ومن الفن المعاصر قدمت الفنانة الأميركية تينا لوحة لمسجد الشيخ زايد بتقنية الإضاءة التي تعكس دمج الإكريليك مع بعض المواد والعناصر الخاصة، بينما رسمت الفنانة الألمانية أنجليكا هاملتون المسجد بلوحتين، الأولى تجمع 9 نماذج لقبة المسجد في لوحة واحدة، والثانية باللون الصحراوي.
ومن الأعمال الجديدة، قدمت الفنانة الروسية نايدا تصميمات لقطع من المجوهرات.
وفي تقنية الحفر على الخشب، أبدعت كاتارينا مولار من ألمانيا لوحة تمثل امرأتين من أفريقيا،
وشاركت الفنانة الإيطالية روزيكا سيمونيك بعملين بتقنية الفسيفساء الرومانية التقليدية، حيث مزجت بين الزجاج والذهب والسيراميك، بينما شاركت الفنانة المغربية لبنى عبد الكريم في لوحتين تحمل الأولى ملامح امرأة في الصحراء، والثانية طبيعة صامتة.
واهتمت الفنانة الإيطالية إيما كافوريو بإدخال حبيبات الكريستال على جميع الأعمال التي شاركت بها، وتقول إنها تستخدم الكريستال لتظهر أعمالها ثلاثية الأبعاد.
وجاءت مشاركة الفنانة فريدة من السويد، وهي من أصل إيراني، بلوحة من القياس الكبير استخدمت فيها الإكريليك في تصوير الطبيعة والبحر.
أما أعمال الفنانة الرومانية لورنيليا باشيو، فقد تفردت بفن«سنى الشمعة»، وهي تقنية صعبة تحدد ملامح اللوحة بالظلال التي تمتد من لهب الشمعة، وهي مشتعلة بعد ذلك يدخل الحبر والألوان المائية وحتى ماء الذهب، كما شاركت الفنانة الأردنية ليلى فاخوري بعمل يمثل طبيعة صامتة.
عدد اليوم
