السيد حسن (الفجيرة) - أشاد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالنهضة الصحية التي تشهدها الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الإمارات خطت خطوات واسعة في مجال القطاع الصحي الحكومي والخاص، وانتهجت منذ قيام الاتحاد سياسة تعتمد تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، ووجهت بضرورة العمل على القضاء على كافة الأمراض، وخلق مناخ صحي ومثالي للجميع.
وقال صاحب السمو حاكم الفجيرة: “إن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لعبت دورا محوريا في تشييد المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات من أقصى البلاد إلى أقصاها، كما زاد الوعي الصحي لدى المواطنين، وباتت سياسة مكافحة الأمراض عقيدة راسخة لدى الجميع لخلق مجتمع صحي أمن من الأمراض الخطيرة والفتاكة”.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه أمس لفعاليات “المؤتمر الإماراتي الألماني الثاني للطب واقتصاديات الصحة” الذي تنظمه مجموعة الشرق للرعاية الصحية، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.
![]() |
|
![]() |
ودعا صاحب السمو الشيخ حمد بن حمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، القطاعين الحكومي والخاص في المجال الطبي، إلى بذل المزيد من الجهد والتعاون العلمي في مجالات الطب والصحة العامة، من أجل رفد هذا القطاع بالمزيد من المكتشفات الطبية التي تصب في نهاية المطاف لمصلحة المجتمع.
![]() |
|
![]() |
وأضاف الدكتور سنان: يشارك في أعمال المؤتمر، نخبة من أبرز الأطباء والخبراء، وذلك من أجل تعزيز فرص الاستفادة من الدراسات العلمية والطبية في كبرى الجامعات الصحية الألمانية، مشيرا إلى أن الحدث يعد منصة مثالية لاجتماع الأطباء والمختصين للتعاون، وتبادل وجهات النظر والإنجازات العلمية وتقديم أطروحات مناسبة لعلاج العديد من الأمراض.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريستيان يورجنيز المدير العام لإحدى أكبر مراكز معالجة الحوادث في أوروبا: “المؤتمر يُؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الطبي مع نخبة من الأطباء في الإمارات، وفي ظل التقدم الكبير في مختلف العلوم الطبية، فإن تنظيم مثل هذه المؤتمرات والورش العلمية والطبية ضرورة قصوى، لما لها من انعكاس واضح على مستوى الخدمات الطبية، فالمؤتمرات الطبية تكتسب خصوصية كبيرة، نظراً للحاجة المستمرة إلى التواصل وتبادل الخبرات بين العاملين في المجال الطبي، على الصعيدين المحلي والعالمي لتطوير أدائهم وتزويدهم بالمعلومات الحديثة في مجال عملهم”.