الرياض (الاتحاد)
أثار العقم التهديفي في افتتاح مباريات المجموعتين الأولى والثانية، لكأس الخليج لكرة القدم، في نسختها الثانية والعشرين، العديد من علامات الاستفهام، بعد أن شهدت الجولة تسجيل ثلاثة أهداف فقط في المباريات الأربع التي أقيمت في البطولة، من بينها هدفان في مباراة الافتتاح بين السعودية والبحرين، مقابل هدف في مباراة الكويت والعراق، جاء في الدقائق الأخيرة، بواسطة مهاجم «الأزرق» فهد العنزي، فيما انتهت مواجهتا الإمارات «حامل اللقب» وعُمان، واليمن والبحرين بالتعادل السلبي.
وتباينت الآراء الفنية التي تحدثت عن تواضع الأداء الهجومي في بعض المنتخبات، علاوة على تميز خطوط الدفاع والحذر الكبير الذي مثل سمة مميزة لكل المنتخبات، ومثلت الأهداف الثلاثة أقل نسبة تهديفية في الجولة الأولى لكأس الخليج، منذ اعتماد نظام المجموعات في البطولة خلال نسخة «خليجي 17»، والتي أقيمت بقطر في عام 2004، حيث شهدت تلك النسخة تسجيل 13 هدفاً في مباريات الجولة الأولى، مقابل 9 أهداف في «خليجي 18» بالإمارات، و8 أهداف في الجولة الأول لـ «خليجي 19» في عُمان، و7 أهداف في «خليجي 20» باليمن، و8 أهداف في النسخة الماضية في البحرين 2103.
وكادت الجولة أن تشهد أكبر عدد من المباريات السلبية في البطولة، لولا هدف الكويتي فهد العنزي في الوقت الإضافي، ليمنح فريقه الفوز الأول في المجموعة والأول في البطولة على الإطلاق مقابل 3 تعادلات، حيث مثل التعادل في ثلاث مباريات بدوره الأكبر في تاريخ مباريات الجولة الأولى للبطولة، بعد أن شهدت نسخة «خليجي 17» تعادلين، مقابل تعادل واحد في «خليجي 18»، وتعادلين من دون أهداف في «خليجي 19»، وتعادلين في «خليجي 20»، مقابل تعادل سلبي واحد في البطولة الماضية بالبحرين.
ورفعت الأهداف الثلاثة الحصيلة الإجمالية لأهداف البطولة إلى 837 هدفاً في 334 مباراة، وكانت النسخة الرابعة للبطولة الخليجية شهدت أعلى معدل لتسجيل الأهداف بـ84 هدفاً، فيما شهدت النسخة الأولى، والتي اقتصرت خلالها المشاركة على أربعة منتخبات فقط «الكويت، البحرين، السعودية، وقطر»، أقل نسبة تهديف بتسجيل 19 هدفاً فقط، في المقابل خلت النسخة 11 من التعادل مقابل 6 تعادلات في النسخة التاسعة.
عدد اليوم
