أبوظبي (الاتحاد) - نجح مكتب “الرؤية” في الاتحاد النسائي العام بأبوظبي خلال العام الجاري، في توفيق ومصالحة ثلاث حالات، وتنفيذ 11 اتفاقية رؤية خارج المركز، عن طريق المنازل، بحسب فاطمة العامري مديرة مكتب الرؤية، خلال استقبالها أمس وفداً من مركز الدعم الاجتماعي، زار المكتب، بهدف بحث سبل التعاون، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وقدمت فاطمة العامري إلى الوفد شرحا حول رسالة المركز، وقيمه التي تبنى على السرية والحيادية والحوار، وأهدافه التي تتمثل في تمكين طالب الرؤية من رؤية أبنائه في بيئة صالحة، تتوفر فيها كل مقومات الراحة والسلامة، وتبعث على الإحساس بالطمأنينة، مشيرة إلى أن من أهداف المركز تقديم دورات قضائية مختصة، وإعداد وتنفيذ برامج توعية تساعد في حل المشكلات المترتبة على الطلاق، وما بعده، وتهيئة المكان المناسب لاستقبال الأبناء المحضنين مع طالب الرؤية، إعلام طرفي الرؤية بحقوقهما وواجباتهما خلال التنفيذ، وتصميم نماذج العمل والاستمارات، وفتح ملف متكامل لكل حالة تتضمن الجوانب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
وأوضحت العامري أن مكتب الرؤية ينظم جلسات استشارية أسرية لتحليل المشكلات ومعرفة الأسباب وحل المشكلات، كما أن المركز لديه شراكة مع عدة جهات منها مجلس أبوظبي للتعليم من خلال التعاون مع مركز الاستشارات الاجتماعية والنفسية، حيث يوجد استشاريون يتابعون الطلبة الذين يعانون من مشاكل التفكك الأسري.
وذكرت أن من أهم إنجازات مكتب “الرؤية” للعام الجاري توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة القضاء في أبوظبي، كما تم تطوير تقديم الخدمات والاستشارات القانونية والاجتماعية، وتوفيق ومصالحة ثلاث حالات من أصل 33 ملف رؤية، وتنفيذ 11 اتفاقية تنفيذ رؤية خارج المركز عن طريق المنازل.
وقدمت العامري شرحاً مفصلاً عن أقسام المركز، وأهم أنشطته خاصة الأنشطة الترفيهية من رحلات وخدمات مجانية يقدمها للأطفال وذويهم لافتة إلى أنه يوجد حاليا حوالي 500 ملف رؤية.
من جانبها، أثنت النقيب زمزم المعمري مدير فرع التنسيق والمتابعة في قسم الأطفال والشباب في مركز الدعم الاجتماعي على ما يقدمه الاتحاد النسائي العام من خدمات جليلة ترقى بالأسرة والمجتمع وخاصة المرأة، كما أثنت على الدور الهام والفعال الذي يقدمه مركز الرؤية منطلقا من أهداف سامية ونبيلة وليس مجرد أداء وظيفة.
وأوضحت أنها وزميلاتها سررن بالزيارة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، مؤكدة ضرورة تعاون المؤسسات التي تقدم خدمات متشابهة، من أجل تبادل الخبرات وزيادة المعرفة.
عدد اليوم
