أبوظبي (الاتحاد)
تلقى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج رسالة إشادة من ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، يشيد فيها بجهود اتحاد الإمارات ومساهماته المستمرة في دعم مسيرة اللعبة على مستوى المنطقة والعالم، من خلال استضافة العديد من بطولات الجودو الناجحة، ما ساهم في اتساع قاعدة اللعبة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف فايزر في رسالته: «النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من بطولة «آيبيك» جراند سلام للجودو التي نظمها اتحاد الإمارات مؤخرا، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة يمثلون 60 دولة من جميع دول العالم يعد إنجازاً يستحق إشادة كافة الدول الأعضاء مواصلة لنجاحات الإمارات في كافة المجالات، وهي تحتضن في آمن وسلام أكثر من 200 جنسية من كافة القارات في محبة وصفاء». وأكد رئيس الاتحاد الدولي أن الإمارات جعلت الاتحادات الأعضاء تتردد كثيرا عندما ترغب في استضافة إحدى بطولات الاتحادات الدولي للجودو، بسبب المستوى التنظيمي والفني والجماهيري والأمني والإعلامي الذي تستضيف فيه بطولات أبوظبي البطولات، أملاً أن تحذو الدول الأعضاء خطوات اتحاد الإمارات لمصارعة والجودو لتبلغ سلم النجاح الذي ينشده الاتحاد الدولي لبطولاته، واختتم، مؤكدا ثقته مقدما في نجاح الإمارات في استضافة مونديال العالم لشباب الجودو في 2015 والذي يتوقع مشاركة قياسية لم تألفها كافة بطولات الاتحاد الدولي.
من جهة ثانية، اختتمت مساء أمس الأول بصالة الاتحاد الرئيسية ورشة صقل وتطوير مهارات حكام الجودو التي نظمتها شعبة الجودو برعاية محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، والتي أشرف عليها الحكم الدولي، والمحاضر أحمد سليمان البلوشي، وسلام خطاط منسق الورشة التي اشتملت على العديد من المحاضرات النظرية والعملية لآخر المستجدات، وما طرأ من تعديلات على قانـون اللعبـة من قبل الاتحاد الدولي للجودو التي تم تطبيقها مؤخرا خلال بطولة آيبيك جراند سلام الدولية التي اختتمت مؤخرا بصالة ارينا بنك الخليج الأول، بمدينة زايد في أبوظبي».
وذكر البلوشي أن الورشة حققت الكثير من الإيجابيات بمشاركة 15 حكماً ومحكمة من مختلف مناطق الدولة، استعدادا للموسم المقبل للعبة الذي يبدأ آخر نوفمبر الحالي، وقد شهدت الورشة كغير العادة تطبيقاً عملياً للمعلومات والمستجدات من قبل المشاركين، بدلاً من الدراسات النظرية والشرح عبر الوسائط التقنية.
عدد اليوم
