الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى باحتدام قتال «الحوثيين» و «السلفيين»

10 قتلى باحتدام قتال «الحوثيين» و «السلفيين»
1 نوفمبر 2013 01:02
عقيل الحـلالي (صنعاء)- قُتل قرابة 10 أشخاص، يعتقد بأنهم مدنيون، أمس باستمرار القتال بين جماعة الحوثي التي تهمين على مناطق واسعة في شمال اليمن، وأقلية دينية سنية تتمركز في بلدة بمحافظة صعدة. وقصفت مليشيات جماعة الحوثي، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، مناطق متفرقة في بلدة “دماج”، جنوب مدينة صعدة، حيث يوجد مركز ديني رئيسي للجماعة السلفية في اليمن. وقال متحدث باسم الجماعة السلفية في دماج، لـ«الاتحاد» :”قصف الحوثيون بالدبابات والمدافع الثقيلة والقذائف الصاروخية العديد من مناطق البلدة منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة مساء”، مشيرا إلى أن القصف طال عدداً من المنازل الآهلة بالسكان، من بينها منزل الناطق الرسمي باسم الجماعة، سرور الوادعي، الذي أصيب ثلاثة من أسرته جراء القصف. وذكر المتحدث، عبدالقادر الشرعبي، أن “الحوثيين” قصفوا لليوم الثاني على التوالي مسجد “المزرعة”، التابع للسكن الخاص بطلاب “دار الحديث”، ما أدى إلى مقتل فتى في الثالثة عشرة من عمره كان موجودا بالقرب من المسجد أثناء تعرضه للقصف. وأكد أن “قرابة عشرة أشخاص جميعهم مدنيون قتلوا جراء القصف العنيف لجماعة الحوثي”، التي قال إنها أرسلت لقتال السلفيين في دماج “أكثر من ألفين مقاتل مدعومين بخمس دبابات ومصفحات وآليات عسكرية وأسلحة رشاشة ثقيلة، من بينها مضادات طائرات”. وقال إن اشتباكات عنيفة بين المسلحين السلفيين والمقاتلين الحوثيين دارت لساعات في منطقة المسادير”، شمالي “دماج”، مضيفا :”تمكن السلفيون من إفشال هجوم الحوثيين”، دون أن يشر إلى عدد القتلى الذين سقطوا جراء هذه الاشتباكات. ،وانتقد المتحدث باسم الجماعة السلفية دور لجنة الوساطة الرئاسية المتواجدة في مدينة صعدة منذ الأسبوع الماضي، وقال إن دعوتها، طرفي الصراع في دماج “كلام مضحك”، مستدركاً :”نحن في دماج نتعرض لعدوان كبير من قبل الحوثيين. الصراع لا يدور في بلدة “ضحيان”، الواقعة على ضواحي مدينة صعدة. ودعا المتحدث السلفي زعماء ووجهاء قبائل اليمن إلى نصرة جماعته، وقال :”انصر أخاك ظالما أو مظلوما، نحن مظلومون فانتصر”. ولاحقا، ذكرت وسائل إعلام محلية أن مليشيات جماعة الحوثي قصفت بصواريخ كاتيوشا منزل زعيم الجماعة السلفية، الشيخ يحيى الحجوري، دون الإشارة إلى الأضرار الناجمة عن القصف. في هذه الأثناء، بحثت لجنة الوساطة الرئاسية والسلطة المحلية والعسكرية في محافظة صعدة، في اجتماع مشترك، تطورات القتال بين “الحوثيين” والسلفيين الذي نشب الأربعاء على خلفية تنازعهما منذ سنوات أحقية امتلاك مناطق جبلية. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الاجتماع المشترك دعا “طرفي النزاع في منطقة دماج، السلفيين والحوثيين، الى ضبط النفس والالتزام بتوجيهات” الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بتنفيذ بنود اتفاق هش أبرمه الطرفان في 22 سبتمبر الماضي لحل نزاعهما على المناطق الجبلية، وتضمن بنوداً أهمها إخلاء مناطق النزاع، وإحلال وحدات من الجيش اليمني. وناشدت لجنة الوساطة وقيادة السلطة المحلية والعسكرية الجماعتين الدينيتين المتصارعتين “تغليب المصلحة الوطنية والتجاوب مع الجهود المبذولة لإحلال السلام وحفظ الامن والاستقرار، والعودة الى طاولة الحوار للخروج بنتائج تضمن للجميع العيش بسلام وحرية فكريه يمارسها الجميع وفقا لما يخدم المجتمع وسلامته”. وأبلغ أعضاء لجنة وساطة الرئاسية محافظ صعدة والقيادات العسكرية بالمحافظة أن تجد القتال بين “الحوثيين” والسلفيين سببه “عدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين طرفي النزاع”، مؤكدين في الوقت ذاته استمرار جهودهم من أجل وقف اطلاق النار، وإيجاد “حلول كفيلة بالتسوية بين الطرفين”، حسب وكالة “سبأ”. وقال محافظ صعدة، فارس مناع، الذي نصبته جماعة الحوثي حاكماً للمحافظة في ابريل 2011، إن السلطة المحلية في صعدة حريصة على “استتباب الامن” في المحافظة خصوصا في منطقة “دماج”، من أجل إعادة بناء وتنمية المناطق المتضررة من الصراعات السابقة. أحكام بالسجن على 10 عناصر من «القاعدة» صنعاء (الاتحاد)- أصدرت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب، أمس أحكاماً متفاوتة بالسجن على عشرة أشخاص أدينوا بالانتماء إلى تنظيم القاعدة والاشتراك في عصابة مسلحة لمهاجمة منشآت أمنية. وقضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء، برئاسة القاضي هلال حامد محفل، بالسجن سبع سنوات بحق ثلاثة من المدانين العشرة بـ”الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف الدولة ومنشآتها الأمنية خلال الفترة من 2010 وحتى 2012”. كما قضت المحكمة بسجن السبعة المتبقيين من المدانين العشرة فترات تتفاوت بين عامين، وستة أعوام. كما قضى الحكم بالإفراج عن أربعة آخرين للاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن، ووضع اثنين منهم تحت رقابة الشرطة لمدة سنة كاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©