مستفيدون من القروض السكنية يثمنون اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق الاستقرار للمواطنين

ثمن مواطنون مستفيدون من الدفعة الأخيرة من قروض الإسكان التي أقرها المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي مؤخراً حرص القيادة الحكيمة على توفير متطلبات الحياة الكريمة والسكن الملائم للمواطنين لمواجهة الأعباء المعيشية. وأكد مواطنون التقتهم “الاتحاد” أهمية مشاريع حكومة أبوظبي وبرامجها المختلفة في كل القطاعات، خصوصاً المرتبطة بتوفير السكن الملائم الذي يسهم مباشرة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي لهم ولعائلاتهم. واعتمد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي صرف دفعة جديدة من قروض الإسكان للمواطنين، وعددهم 1367 مواطناً مستفيداً من طلبات قروض المساكن الخاصة بإمارة أبوظبي بمبلغ مليارين و734 مليون درهم. ويأتي هذا الاعتماد الجديد مستكملاً مشروع اعتماد 7 مليارات درهم موازنة مشروع إسكان المواطنين للعام الجاري والتي أعلن المجلس التنفيذي عنها خلال اجتماعه الأخير. وعبر المواطنون مجدداً عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المكرمة الغالية التي سيكون لها بالغ الأثر في التخفيف من أعبائهم وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم. كما عبروا بهذه المناسبة عن تقديرهم البالغ للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته الكريمة واهتمامه الكبير لكل المشاريع التطويرية والتنموية، خصوصاً تلك التي تهدف إلى مساعدة الشباب وتشجيعهم على الاستقرار. وأكد المواطن أحمد خدوم سويلم النعيمي أهمية هذه المكرمة الغالية بالنسبة للمواطنين الذين يفتقدون السكن الخاص، خصوصاً فئة الشباب الذين يسعون إلى استكمال دراستهم العلمية والالتحاق بالعمل المناسب ثم شراء سيارة ثم تأتي مرحلة التفكير في الزواج وما تتطلبه من مسؤوليات وأعباء كبيرة ما يتعذر على مثل هؤلاء في مقتبل حياتهم الشروع في امتلاك أرض ثم المباشرة في البناء. وعبر النعيمي عن شكره وتقديره للقيادة العليا الرشيدة على هذه المكرمة التي ستسهم في التيسير كثيراً على المواطنين المستفيدين في تحقيق حلم حياتهم في امتلاك مساكن خاصة وهو حلم وإن ظل يراود البعض طويلاً إلا أنه أصبح الآن حقيقة واقعة نتيجة حرص واهتمام القيادة العليا على تلبية احتياجات المواطنين وتلبية طموحاتهم. وقال المواطن محمد حمد المري إن الحصول على السكن المناسب يعد بلا شك الركيزة الأولى والأساسية لتحقيق الاستقرار المنشود للمواطن وهو بدوره شرط أساسي للعمل والإنتاج والإسهام بفاعلية أكبر في رفد جهود التنمية في الوطن والتفاعل مع قضايا وهموم المجتمع وهو ما تحرص وتسعى إليه الرؤية الثاقبة للقيادة العليا. وتوجه المري بهذه المناسبة بخالص التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو رئيس الدولة وسمو ولي عهد أبوظبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني لدولة الإمارات مبتهلاً إلى المولى العلي القدير أن يمنحهما الصحة والعافية وطول العمر ويجعلهما دوماً ذخراً للوطن. ولفت المواطن عبد الله ناصر الكعبي إلى أنه تلقى خبر حصوله على قرض لبناء سكن بفرحة كبيرة وسعادة غامرة لأن ذلك سيمكنه من امتلاك منزل وتحقيق الاستقلالية له ولأسرته التي تتألف من زوجة و4 أبناء ويسكن معهم حتى الآن بمنزل العائلة في العين منذ العام 2004. تهيئة الفرصة وأكد الكعبي أهمية قروض الإسكان في تهيئة الفرصة للمواطنين الذين حالت أعباء الحياة المعيشية ومتطلباتها العديدة المتجددة بينهم وبين تحقيق أمنية وحلم الحصول على سكن خاص يحقق الاستقرار الاجتماعي المنشود لهم ولأسرهم وهو ما يدخل في صلب اهتمام وحرص القيادة العليا الرشيدة. وروى المواطن عبد الله سعيد الظاهري جانباً من معاناته التي كابدها ولا يزال مع أسرته لعدم قدرته على امتلاك سكن خاص يضمه وأسرته التي تتألف من زوجة و6 أبناء. فمنذ العام 2006 لم يذق الظاهري طعم الاستقرار لاضطراره للسكن بالإيجار والتنقل بين منزل وآخر لأسباب مختلفة تتراوح بين رغبة المالك في زيادة الإيجار أو إخلاء المنزل الذي يستأجره بدواعي الصيانة وغير ذلك من المبررات والأسباب. وأضاف الظاهري أن فرحته الآن وأسرته كبيرة جداً بهذه المكرمة الغالية التي ستضع حداً لمعاناته وأسرته وستشعرهم ولأول مرة بطعم وحلاوة الاستقلالية والاستقرار. أما المواطن جمعة سبيت الكعبي، فأشار إلى أنه ولعدم قدرته على امتلاك سكن خاص لم يكن له خيار سوى الإقامة في منزل الأسرة بمنطقة السلامات في العين مع زوجته وأولاده الذين وصل عددهم إلى 4 أبناء، إضافة إلى 4 من إخوانه المتزوجين والذين يوجد لديهم أبناء. وأكد سبيت أنه يعتبر خبر حصوله على قرض لبناء مسكن خاص من أسعد الأخبار التي سمعها في حياته حتى الآن، معرباً عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة وسمو ولي عهد أبوظبي على اهتمامهما وحرصهما على تلبية احتياجات وتطلعات أبنائهما المواطنين وتشجيعهم على الاستقرار. وأشار المواطن خليفة مصبح الشامسي كغيره ممن حصلوا على قروض الإسكان إلى أنه يسكن وزوجته وأولاده الخمسة في منزل الأسرة بمنطقة المقام في العين لعدم استطاعته توفير سكن خاص طوال سنوات طويلة، نظراً لكثرة الأعباء المعيشية وزيادة النفقات التي لم تمنحه أي فرصة للادخار. وأكد الشامسي أن حصوله على القرض ضاعف كثيراً من سعادته وأسرته في هذا التوقيت الذي يتزامن مع الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني للدولة وعيد الأضحى المبارك، داعياً المولى العلي القدير أن يجزي القيادة العليا الرشيدة خيراً على هذه اللفتة الكريمة وأن يوفقها دوماً في خدمة الوطن والمواطن. آثار إيجابية وأكد صقر المنصوري وهو أحد المستفيدين من القروض السكنية أن هذه القروض التي تم منحها لعدد من المستحقين ستسهم بشكل فعال في توفير المسكن المناسب والملائم للمواطنين. كما سيكون لها آثار إيجابية عديدة على المنطقة الغربية التي تشهد حالياً نهضة عمرانية كبيرة بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وأشار المنصوري إلى أن هذه القروض تعني مزيد من الاستقرار للأسر والعائلات التي ستشرع في بناء السكن المناسب والملائم، وهو ما يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق هذا الجانب للمواطنين. وتوجه محمد علي المنصوري بالشكر إلى القيادة الرشيدة على تواصلها مع المواطنين وتلبية كل احتياجاتهم، وهو ما انعكس بشكل واضح خلال القرارات الأخيرة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وطالب المنصوري بأن تكون آليات الصرف في البنوك أسرع وأن يتم إنهاء تلك المعاملات بشكل سريع يضمن للمواطنين الذين شرعوا في البناء استكمال أعمالهم في أسرع وقت ممكن. وأكد بخيت علي سليمان المزروعي أن قروض إسكان المواطنين أسهمت بشكل فعال في زيادة حركة التعمير والتطوير في المنطقة الغربية خاصة بعد زيادة عدد المستفيدين من القروض، نتيجة القرارات الأخيرة بزيادة ميزانية القروض وبالتالي زيادة عدد المساكن التي يتم بناؤها في المنطقة الغربية وهو ما انعكس بشكل إيجابي على كل القطاعات الاقتصادية بالمنطقة. وأشار يوسف عبدالرحمن الحمادي الى انه يمتلك مسكنا صغيرا لا يتناسب مع أفراد أسرته وتقدم بطلب للحصول على قرض استكمال مسكن وبالفعل تمت الموافقة عليه وسيشرع فورا في استكمال بناء المسكن ليتناسب مع أفراد أسرته ويكون مناسبا وملائما له. ويعرب الحمادي عن شكره للقيادة التي حرصت على دعم المواطنين وتوفير المسكن المناسب الذي يضمن الحياة الكريمة للمواطنين مما يعكس مدى اهتمام القيادة بالشعب وحرصها على تلبية احتياجاتها ومتطلباتها . وأوضح أحمد محمد راشد محمد راشد المزروعي أن القرارات الأخيرة للمجلس التنفيذي تعكس مدى اهتمام الحكومة بالمواطنين وسعيها الدؤوب لتوفير كل سبل الراحة لأبناء الوطن في كل مكان، متوجهاً بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على جهود سموهم في دعم مواطني المنطقة الغربية وهو ما انعكس على حركة التطوير والتنمية الشاملة التي تشهدها الغربية حالياً. وأشار المزروعي إلى أنه قدم طلبا للحصول على قرض سكني من هيئة قروض الإسكان في أبوظبي، معتبراً أن هذا القرض مساهم رئيس في تحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين، خصوصاً أن توفير السكن المناسب هو ما يشغل بال العديد من الشباب والأهالي وبتوافر السكن الجيد يتحقق الاستقرار النفسي والأسري والعائلي لهؤلاء الشباب، مؤكداً أن تخصيص 7 مليارات درهم ميزانية لقروض إسكان المواطنين ضمن موازنة عام 2011 أسهمت في زيادة عدد المستفيدين وهو ما يعني مزيدا من الاستقرار والرخاء للمواطن والوطن. وأكد خليفة الكندي المرر أنه حصل على قرض إسكان حالياً مثل عشرات المستفيدين غيره من أبناء المنطقة الغربية، وهو ما يعتبره أحد الدعامات التي تقدمها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن لتوفير الحياة المستقرة لهم وهي جزء لا يتجزأ من منظومة عطاء متكامل لا تنتهي من القيادة لأبناء الوطن الذين يجب عليهم أن يردوا هذا العطاء بمزيد من الجد والاجتهاد لرفعة الوطن الغالي. وأوضح إبراهيم مبارك المنصوري أن قروض الاسكان أسهمت في حل مشكلة العديد من أهالي المنطقة الغربية، خصوصاً أن عدداً كبيراً منهم استفاد من هذه القروض التي ساعدت في حل مشاكلهم وكان لها الدور البارز في توفير السكن المناسب لهؤلاء الشباب الذي يتوجهون بالشكر والعرفان الى قيادتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على تقديم الحلول العاجلة لكل ما يشغل فكر وبال أبناء الوطن. وأكد الحمادي أن السكن المناسب هو أهم ما يحتاج إليه الإنسان وبدونه لن يتمكن من إنجاز أي تقدم وهو ما حرصت القيادة الرشيدة على توفيره بالوسائل والأساليب المختلفة وذلك من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعمل على توفير هذا المسكن لأكبر عدد ممكن من أبناء الدولة.