الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 مستشفيات إماراتية تقترب من لقب «صديق الطفل»

4 مستشفيات إماراتية تقترب من لقب «صديق الطفل»
1 نوفمبر 2013 00:51
سامي عبدالرؤوف (دبي)- طلبت 4 مستشفيات حكومية وخاصة، من منظمتي الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، الحصول على اللقب العالمي كمستشفيات ومؤسسات صديقة الطفل، بعد استكمالها المعايير الدولية المعتمدة والشروط المطلوبة من المنظمتين. وقالت الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الإدارة المركزية للأمومة والطفولة بوزارة الصحة، في تصريح لـ “الاتحاد”، إن المستشفيات وهي: الرحبة في أبوظبي، وزايد بالمنطقة الغربية، وبرجيل بأبوظبي، والذيد بالشارقة ستحصل على لقب “صديقة للطفل” قريبا، لتضاف إلى 10 مستشفيات ومركز الأمومة والطفولة في الشارقة، نالت هذا اللقب العالمي خلال الفترة الماضية”. وكشفت الحوسني، أنه تم اعتماد 26 كادراً طبياً على مستوى الدولة، أمس الخميس، كمقيمين للمستشفيات والمؤسسات الصحية التي تسعى للحصول على اللقب العالمي كمستشفيات ومؤسسات صديقة الطفل، مشيرة إلى أن هذا الاعتماد، يأتي تحقيقاً لسياسة الدولة في الاعتماد على الخبرات الوطنية لإكسابهم المهارات والخبرات كمقيمين وطنيين ذوي كفاءة بدولة الإمارات دون الاعتماد على المقيمين من خارج الدولة. وذكرت الحوسني، أن المستشفيات الراغبة في الحصول على اللقب العالمي كمستشفيات صديقة، نفذت الخطوات والمعايير المطلوبة منها، والمتمثلة في زيادة وتعزيز المعارف والمعلومات في مجال الرضاعة الطبيعية و مستشفيات صديق الطفل. ونوهت إلى تأهيل الكوادر العاملة وتدريبهم على أدوات التقييم للمستشفيات والمؤسسات الصحية. وعن المؤسسات الطبية الحاصلة على لقب مستشفيات صديقة للطفل، أفادت الحوسني، بأنه تم تدريب ما لا يقل عن 80% من العاملين الصحيين الذين يقدمون خدمات للأم والطفل في المؤسسات الصحية التي حازت لقب صديق الطفل، لافتة إلى أن عدد الحاصلين على شهادة البورد العالمي في الرضاعة الطبيعية وحائزين لقب استشاري الرضاعة الطبيعية بلغ أكثر من 350 شخصاً. في سياق متصل، قامت الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة، وبالتعاون مع حملة “الشارقة إمارة صديقة للطفل” بعقد ورشة عمل تدريبية لمدة 4 أيام من الأحد وحتى الأربعاء الماضي، وعقد اليوم الأول من ورشة العمل في قاعة مسرح وزارة الصحة بدبي واليومين الثاني والثالث في مقر المجلس الأعلى للأسرة في الشارقة، وتضمن اليوم الأخير للورشة تدريبا عمليا في مستشفى خورفكان بالشارقة. وعقدت الورشة في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة من أجل الوصول للأهداف المرجوة للاستراتيجيات والخطط الطموحة لحماية صحة المرأة والطفل، شاركت فيها رندة سعادة خبيرة التغذية العامة وتغذية الرضع وصغار الأطفال بمنظمة الصحة العالمية، وحضور عدد من الأطباء والعاملين الصحيين من الإمارات الشمالية ممن لديهم خبرة في مجال الرضاعة الطبيعية و مستشفيات صديق الطفل. وبدأت فعاليات الورشة بالكلمة الافتتاحية التي ألقتها الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الإدارة المركزية للأمومة والطفولة، وتحدثت عن الوضع الحالي للرضاعة الطبيعية بالدولة، ومستشفيات صديق الطفل. وأشارت الحوسني، في كلمتها، إلى تأسيس البرنامج الوطني لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتبني المبادرة العالمية لمستشفيات صديق الطفل منذ العام 1992، وأهمية الرضاعة الطبيعية في حماية وتعزيز صحة الرضع وصغار الأطفال في الاعتماد على الرضاعة من الثدي في الساعات الأولى من الولادة كوسيلة أساسية ورئيسية في التغذية السليمة لهم. ونوهت إلى الدور الحيوي والمهم الذي تقدمه وزارة الصحة من دعم مادي ولوجستي للبرنامج منذ بدايته في عام 1992 لتحقيق أهدافه مما كان له أكبر الأثر في نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه والتي تتمثل في ضم جميع مستشفيات الدولة لمبادرة مستشفى صديق الطفل وفقاً للمعايير العالمية، وتدريب وتأهيل العاملين الصحيين وتعريفهم بالاتجاهات العالمية لتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية، المراقبة والسيطرة على التسويق والترويج لبدائل حليب الأم، توعية الأسرة والمجتمع بأهمية الرضاعة الطبيعية وإجراء الدراسات والبحوث. واستعرضت الحوسني، الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة بصفة مستمرة لزيادة معدلات الإرضاع الطبيعي من الثدي والرضاعة الطبيعية المطلقة بدون أي إضافات حتى الشهر السادس من عمر المولود منها و عدم الترويج لبدائل حليب الأم. وأشارت إلى الجهود التوعية المستمرة بأهمية الرضاعة من الثدي، بتبني كافة السبل والعمل على ابتكار مناهج وأساليب جديدة يمكن الاعتماد عليها في دعم الأمهات المرضعات وتبني سياسة تغذية الرضع وصغار الأطفال، أعداد الفعاليات والأنشطة للاحتفال بالأسبوع العالمي والوطني للرضاعة الطبيعية بالتنسيق والتعاون مع المسئولين في كافة المناطق الطبية. ولفتت إلى استضافة وزارة الصحة مستشار قانوني من منظمة الصحة العالمية للمساعدة في وضع مسودة مشروع قانون تسويق بدائل حليب الأم وبالتعاون مع السلطات الصحية والجهات ذات العلاقة وخبراء في مجال الرضاعة الطبيعية حيث تم وضع مسودة المشروع. من جانبها، أشارت الدكتورة حصة مديرة مركز رعاية الأمومة والطفولة بالشارقة والمديرة التنفيذية لحملة الشارقة إمارة صديقة للطفل إلى الجهود والأنشطة المبذولة في الحملة والمدعومة من إمارة الشارقة، كما تحدثت عن دور اللجنة الوطنية للرضاعة الوطنية في دعم وتشجيع الإرضاع الطبيعي، وتوفير الدعم للمستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى للحصول على لقب صديق الطفل. وألقت رندة سعادة خبيرة التغذية العامة وتغذية الرضع وصغار الأطفال بمنظمة الصحة العالمية، عدة محاضرات تناولت خلالها التعريف بالمبادرة العالمية لمستشفى صديق الطفل، كما قامت بتدريب المشاركات على أهم الخطوات التي يجب القيام بها على مراحل متعددة بتطبيق الخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية حتى تصبح المؤسسة الصحية أو المستشفى صديقة للطفل، وكيفية استخدام أدوات التقييم للمستشفيات والمؤسسات الصحية للحصول على اللقب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©