فولانتي دي بي إس جديد أستون مارتن

كانت شركة استون مارتن الإنجليزية المتخصصة ببناء السيارات الفاخرة على موعد مع عشاق القيادة الرياضية ضمن أروقة وصالات معرض جنيف الدولي للسيارات الذي اختتم فعالياته الأحد الماضي عندما قدمت سيارتها المكشوفة ذات المظهر الرقيق (فولانتي دي بي إس)· ويدفع فولانتي الجديدة محرك يتألف من 12 أسطوانة تبلغ سعته 6,0 لترات ويمكنه توليد 510 أحصنة من الطاقة الميكانيكية و420 ليبرة قدم من عزوم التدوير عبر علبة نقل حركة سداسية مثبتة في الجزء الخلفي من السيارة· ويمكن للمحرك دفعها من حالة الاستعداد للانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3-4 ثانية وتبلغ سرعتها القصوى 310 كيلومترات في الساعة· والسيارة الجديدة مستوحاة من الطراز السابق ''كوبيه دي بي إس'' ، التي احتفلت بأول ظهور لها في الأسواق العام الماضي بمحرك يمكنه توليد 517 حصاناً من الطاقة الميكانيكية· وللسيارة الجديدة سقف قابل للكشف مصنوع من القماش يمكن طيه في فترة لا تتعدى 14 ثانية، ويعمل حتى عند انطلاق السيارة بسرعة 50 كيلومترا في الساعة· وقامت شركة ''بيريللي'' لصناعة الاطارات بتصنيع إطارات خاصة للسيارة ''فولانتي'' الجديدة ، ويبلغ قطر الإطار المعدني 20 بوصة، كما تم تزويدها بنظام صوتي خاص من إنتاج شركة ''بانج آند أولفسين''، يتم تعديله أتوماتيكياً عندما يتم فتح سقف السيارة لخفض درجة الضوضاء الناجمة عن الرياح· وتم تجهيز السيارة الجديدة بنظام الثبات الديناميكي الذي يحفظ توازنها عند الدوران على المنعطفات الحادة والذي يتناسب مع '' أسلوب مضمار'' سباقات السيارات مما يولّد شعوراً بقيادة سيارات السباق فيما يتفق هذا الشعور مع القيادة داخل المدن· ولم تكشف ''أستون مارتن'' عن سعر سيارتها ''فولانتي دي بي إس'' الجديدة إلا أن من المتوقع أن تصل أولى طلبيات تسليمها في الربع الثالث من العام الجاري، خلال الاحتفال بالذكرى 59 لتأسيس الشركة· وقال مدير شركة آستون مارتن في مؤتمر صحفي نظم على هامش فعاليات معرض جنيف إن (فولانتي دي بي إس) تجمع بين القوة العالية والأداء الرفيع والتصميم الرياضي المتفوق· ويضمن هذا المزيج لعشاقها تحقيق أعلى مستويات متعة القيادة والشعور بالخصوصية والتميّز· ؟ عن موقع autoblog.com ؟ ووكالة DPA بعد أن تهاوت أسعارها إلى ما دون 700 دولار اللاب توب بديل عملي لكمبيوتر سطح المكتب دنيا (خاص) - تشهد أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) انخفاضاً متواصلاً تعود أسبابه إلى الزيادة الكبيرة في الإنتاج وانخفاض تكاليف التصنيع وزيادة عدد الشركات المتخصصة بصناعتها والتنافس الكبير الذي يميّز أسواقها· وبلغ الإقبال على شرائها الحدّ الذي أصبح يهدد بتقويض مستقبل الكمبيوتر الشخصي بالرغم من الدور المحوري الذي لعبه في تشكيل الأسس الأولى لحضارة المعلومات منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي· وهناك الآن أكثر من 20 شركة عملاقة متخصصة بصناعة (اللاب توب) والتي أعلنت مؤخراً عن طرح أجهزة يقل ثمنها عن 700 دولار ومنها إيسير، وتوشيبا، وآسوس، وفجيتسو سيمنز، وسامسونج، وكومباك إتش بي، وسوني، ولينوفو، وغيرها· ويشير خبراء إلى أن انخفاض السعر لا يعني بأي حال تواضع الأداء· ومن ذلك مثلاً جهاز (توشيبا إن بي 100 11 آر) Toshiba NB 001 11R الذي يتضمن تقنية التوصيل اللاسلكي بالإنترنت ويتميز بسرعة الأداء بفضل وحدة معالجة مركزية تضم معالجاً من نوع (إنتيل آتوم) تبلغ سرعته 6,1 جيجاهرتز، ويضم أيضاً وحدة رقائق من طراز إنتيل لتشغيل برنامج معالجة الرسوم والصور (الجرافيك)، ويتم الاستظهار فيه على شاشة يبلغ اتساعها القطري 8,9 بوصة· ويضاف إلى ذلك أن سعة التخزين في القرص الصلب للجهاز (توشيبا إن بي 100 11 آر) تبلغ 80 جيجابايت، وهي ذاكرة تتسع لتخزين محتويات شركة ضخمة ونشيطة من المعلومات· وقد لا يصدق المرء أن تعرض شركة توشيبا ذاتها بعض طرازات اللاب توب الجديدة بسعر يقل عن 300 دولار ومنها على سبيل المثال الجهاز (إي إكس في إيه تي) EX VAT ، وهي تبيع أيضاً أجهزة بمبلغ 350 دولاراً· وتعرض شركة إيسير جهازاً مشابهاً لـ (توشيبا إن بي 100 11 آر) في الخصائص والميزات بسعر يقل بقليل عن 400 دولار من نوع (إيسير آسباير ون إيه 110 بي بي) Acer Aspire One A011 Bb. ويعرض موقع laptopshop.co.uk عروضاً لأحدث سلسلة من أجهزة اللاب توب يزيد عددها عن الخمسين جهازاً من التي يقل سعرها عن 700 دولار وبما يوحي بأن صناعتها تشهد ثورة حقيقية· وظهرت مؤخراً الطلائع الأولى لأجهزة كمبيوتر جديدة أصغر من اللاب توب وصفها المحلل والتر موسبيرج في مقال نشرنه صحيفة (وول ستريت جورنال) بأنها تقع من حيث تصنيفها، في المسافة الوسطى الواقعة بين أجهزة (آي فون) و(اللاب توب)؛ وهي التي أصبحت تعرف باسم (نيتبوكس) netbooks أو (حواسيب الدخول إلى الشبكة) لأنها مصممة أساساً باعتبارها أجهزة متخصصة بالإبحار اللاسلكي في مواقع الإنترنت· ومن المنتظر أن تشهد هذه الأجهزة إقبالاً كبيراً من قبل أولئك الذين يحبّون الأجهزة التي تنطبق عليها مقولة (صغير وفعله كبير)· ولا يزيد عرض كمبيوتر (نيتبوك) الذي أطلقته شركة آسوس مؤخراً عن 7 بوصات (أقل من 18 سنتيمتراً)، وحددت سعره بمبلغ 300 دولار· ويتوقع محللو شركات صناعة الكمبيوتر بيع عشرات الملايين من هذه الأجهزة الصغيرة ذات الاستهلاك القليل من الطاقة والقدرة العالية على الإبحار في الإنترنت· وتتميز الكمبيوترات ذات الحجم الصغير بالفعالية العالية في الأداء إلى جانب انخفاض السعر وبما يجعل منها منافساً قوياً للكمبيوتر الشخصي الذي سجل انخفاضاً كبيراً في هوامش أرباحه خلال السنوات القليلة الماضية· وكانت شركة (إنتيل) الأميركية سباقة إلى استخدام اسم (نيتبوكس) على هذه الأجهزة الصغيرة؛ وهي التي أطلقته لأول مرة في شهر فبراير من العام الماضي 2008 لوصف أجهزة صغيرة الحجم، وقليلة التكلفة، وسريعة الأداء، ومتخصصة بالإبحار في الإنترنت إلى جانب قدرتها على القيام بكافة وظائف الكمبيوتر الشخصي بما فيها معالجة المعلومات والبيانات والصور· وأما من حيث توفير الطاقة، فلقد أوردت وكالة الطاقة الألمانية (دينا) يوم الأحد الماضي في بيان صحفي إن أجهزة الكمبيوتر المحمول تستهلك كمية أقل من الطاقة بنسبة 70 بالمئة مقارنة بنظيراتها الشخصية، ويرجع سبب ذلك إلى أن الشركات المصنعة للكمبيوترات المحمولة تهتم بعامل ترشيد الطاقة بغرض إطالة العمر الافتراضي للبطاريات· وخلال عام واحد، يوفر مستخدم الكمبيوتر المحمول ما قيمته 35 يورو (45 دولار) من تكلفة الطاقة مقارنة بمستخدم الكمبيوتر المكتبي· وذكرت وكالة الطاقة الألمانية أن متوسط استهلاك الكمبيوتر المكتبي وشاشته من الطاقة أثناء التشغيل يبلغ حوالي 150 وات وهو ما يوازي 45 يورو سنوياً، في حين أن الكمبيوتر المحمول يستهلك 30 وات فقط بما يوازي 10 يورو فقط سنوياً· وتنصح منظمة ''تي·يو·إي·في راينلاند إل·جي·إيه'' لاختبارات المستهلك ومقرها مدينة نورمبرج الألمانية بشراء أجهزة كومبيوتر محمول ذات شاشات كبيرة قدر المستطاع حتى لا يشعر المستخدم بفارق في كفاءة التشغيل بين الكمبيوتر المحمول والمكتبي· وتقول المنظمة إنه إذا كان المستخدم لا يستهدف من شراء الكمبيوتر المحمول استخدامه أثناء التنقل من مكان إلى آخر، فمن الأجدر به شراء كمبيوتر محمول بشاشة لا يقل قياسها عن 17 بوصة حتى يتسنى له فتح أكثر من نافذة في آن واحد واستعراض البيانات التي تظهر بسهولة ودون أي إجهاد للنظر· ؟ عن موقع laptopshop.co.uk برشلونة، (د ب أ) - أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات عن الإطلاق الإعلامي لأحدث أجيال أنظمة تشغيل ويندوز المخصصة للهواتف المحمولة· وأشار ستيف بالمر المدير التنفيذي لمايكروسوفت إلى أن النسخة 5ر6 من نظام ويندوز ستعمل على الهواتف المحمولة الذكية بحلول نهاية العام الجاري· وتقول مايكروسوفت إن نظام التشغيل الجديد سيحسن من قدرة الهواتف المحمولة على تصفح الإنترنت عن طريق إظهار الصفحات بشكل أفضل، كما سيكون من الأسهل تشغيل وظائف استعراض البريد الإلكتروني والاتصال التليفوني وتشغيل الملفات الموسيقية· ويتيح نظام التشغيل الجديد إمكانية تغيير إعدادات صفحة البدء في الهاتف حسب الرغبات الشخصية لكل مستخدم· ومن بين التطبيقات الجديدة التي سيتضمنها نظام التشغيل خدمة ''ماي فون'' Myphone التي تسمح بتخزين البيانات الموجودة على الهاتف على الإنترنت فضلاً عن إمكانية الدخول عليها بواسطة أجهزة أخرى·