الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات وجهة عالمية لتنظيم الأحداث الرياضية

الإمارات وجهة عالمية لتنظيم الأحداث الرياضية
3 نوفمبر 2011 00:15
أبوظبي (الاتحاد) - في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، باتت الإمارات وجهة العالم للرياضة والرياضيين واستضافت الدولة العديد من الأحداث والبطولات العالمية، حيث شهدت السنوات الخمس الأخيرة تطورا مذهلا في القدرات التنظيمية الإماراتية، وهو ما جعلها محط ثقة وإعجاب كافة الاتحادات الدولية والمؤسسات العالمية. وليس أدل على ذلك من التفوق الكبير في تنظيم مونديال الأندية بنسختيه 2009 و2010 في العاصمة أبوظبي وحظيت أبوظبي بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما نظمت العاصمة فعاليات رياضية كبرى، على رأسها احتفالية جوائز لوريوس للرياضات العالمية لعامين متتاليين في 2010 و2011، بفندق قصر الإمارات، لتوزيع جوائز أفضل رياضي في العام، وأفضل رياضية، وأفضل فريق في العالم، وأفضل تفوق في العام، وكذلك أفضل عودة في العام، وأفضل متحدٍ للإعاقة، بالإضافة إلى أفضل رياضي مغامر في العام. ويعد حفل توزيع جوائز لوريوس، أرقى الأحداث التكريمية، على جدول الفعاليات الرياضية الدولية، وعادة ما يحظى المؤتمر باهتمام إعلامي عالمي، ويشهده نخبة من أشهر نجوم الفن والرياضة العالميين، ووصل عدد النجوم الحاضرين للحفل الأخير إلى نحو 500 شخصية رياضية وفنية. وبعيدا عن كافة التنظيمات والفعاليات، فقد جعلت سباقات الفورمولا-1 من اسم ياس والعاصمة أبوظبي محطة لعشاق سباقات السيارات في العالم، وقدمت الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تحفة معمارية لا يزال العالم يشغل نفسه بتفاصيلها في مرسى جزيرة ياس وهو ما يعكس الوعي الكبير للقيادة السياسية التي عملت على تقديم اسم الدولة كعلامة فارقة في تاريخ أي رياضة تدخلها بقوة للمنافسة على تنظيم بطولاتها. وقد جعلت حلبة ياس جولة الإمارات في القمة وسحبت الأضواء من حلبات عريقة عملت لعشرات السنين في خدمة الفورمولا -1، بما يعتبر إنجازا ضخما سجله التاريخ الرياضي باسم الدولة. وتمتلك الإمارات جميع المقومات التي تؤهلها لاستضافة أضخم المؤتمرات والفعاليات العالمية، رياضية كانت أم اقتصادية أم فنية، حيث إن البنية التحتية الفريدة التي أرستها الإمارات خلال العقود الماضية من مطارات وشركات طيران وفنادق ومراكز مؤتمرات، إضافة إلى التقدم الهائل في قطاع الاتصالات، يضعها في مقدمة بلدان العالم الأكثر جذباً لاستضافة المؤتمرات والفاعليات الكبرى، وهي كلها مكتسبات لا تتحقق إلا عبر قيادة واعية لديها رؤية ثاقبة للواقع والتحديات التي تتعلق بالمستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©