أحمد مرسي (الشارقة)
توجه المواطن عبد الرحمن إبراهيم، والد الفتاة حمدة، ببالغ الشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوجيهاته بسفر ابنته للعلاج في الخارج، وتسهيل الإجراءات كافة منذ مغادرته من البلاد صباح الثلاثاء الماضي إلى أن وصل للمركز الطبي المتخصص في باريس.
وقال المواطن عبد الرحمن في اتصال هاتفي من باريس، إن ما قدم لي من مساعدة أثلج صدري، وهذا ديدن القيادة الحكيمة مع مواطنيها، مشيداً بردة فعل سمو ولي عهد أبوظبي واستجابته السريعة بمجرد علمه بحالة ابنته المرضية، حيث تمت الاستجابة لتوجيهاته بتوفير سيارة إسعاف مجهزة بحضور فريق طبي متخصص، ليتم نقلنا إلى طائرة مجهزة طبياً، أوصلتنا إلى باريس واستغرق الأمر سبع ساعات ونصف الساعة.
وتابع المواطن عبد الرحمن الذي يعمل مدير فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في كلباء، تواصل معي مكتب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأبلغوني بأن توجيهات سموه بأن أختار الطريقة التي تناسب علاج ابنتي سواء بالسفر لأي مكان متخصص بعلاج حالاتها في العالم، أو أن تظل في مستشفى القاسمي ليتم إحضار فريق طبي متخصص من الخارج، واخترت السفر للخارج. وأضاف المواطن عبد الرحمن أن الفريق الطبي المرافق أخبره بعدم القلق على ابنته، وسيتم فقط نقلها من سرير إلى سرير آخر فقط، وهو ما تم بالفعل طوال رحلة الانتقال من الإمارات إلى فرنسا، كانت كل الأمور ميسرة وسهلة، حتى في إجراءات الدخول، حيث تم إنهاؤها داخل الطائرة، وبعدها تم نقلها بسيارة إسعاف للمركز الطبي المتخصص في باريس، وتم نقل ابنتي للعناية المركزة وستوضع تحت المراقبة لمدة أسبوع إلى حين الانتهاء من الفحوص والتعرف إلى أسباب حالتها المرضية، وسبب ضعف القلب.
وقال عبد الرحمن إن سفارة الدولة في باريس أرسلت لهم مترجماً وموظفاً ليتم تيسير الأمور كافة المتعلقة بحالة ابنتي، إلى أن استقرت في المستشفى، مضيفاً أنه لم يشعر بأي تعب سوى القلق على حالة ابنته.
وأضاف المواطن عبد الرحمن أن توجيهات سموه، بعلاج ابنته خارج الدولة والتكفل بنفقاتها، تبين لنا معدن قادتنا الحقيقي في اهتمامهم الكبير بمواطنيهم، مشيراً إلى تقدمه وعائلته بشكره الكبير لسمو ولي عهد أبوظبي، ومعالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة، وناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة المساعد، والدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي، والفريق الطبي بأكمله الذي تابع الحالة.
وقال أبو عوف إن ابنتي حمدة في الصف الثاني الثانوي علمي في مدرسة الشفاء بنت عبد الله بكلباء، وهي الثالثة في الترتيب بين أبنائي الأربعة، بعد عوف 19 عاماً في كلية التقنية بأبوظبي يدرس هندسة الطيران، ومحمد أنهى الثانوية العامة 17 عاماً، وهو في الخدمة الوطنية حالياً، وأنا وأبنائي فداءً للوطن، وسيدرس في تقنية الفجيرة هندسة ميكانيكية، بالإضافة إلى مريم في الصف السادس بمدرسة السدرة بكلباء.
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجه بعلاج طفلة مواطنة تبلغ من العمر 15 عاماً تدعى حمدة عبد الرحمن إبراهيم، من مدينة كلباء، كانت قد تعرضت لمشاكل صحية في القلب خلال الفترات الماضية.
وأمر سموه بتسفيرها للعلاج في الخارج في أسرع وقت ممكن، حيث تم نقلها صباح الثلاثاء الماضي عبر الإسعاف الجوي من مستشفى القاسمي بالشارقة إلى مطار الشارقة، ومنه من خلال إحدى الطائرات المجهزة طبياً بأحدث الأجهزة وبرفقة وفد طبي إلى فرنسا لاستكمال العلاج.
حمدة الحالة الثانية بعد عوف
قال عبد الرحمن إبراهيم، والد حمدة إن ابنه الأكبر عوف سبق وأن تعرض لمشكلة في عينه نتيجة حادث عندما كان صغيراً في الروضة نتج عنها إصابته بإصابة بالغة وتم سفره للعلاج في أميركا على نفقة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتابع: « نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي وفرت لنا كل شيء ولا نملك إلا أن ندعو لهم بطول العمر وأن يسدد خطاهم وأن يجزيهم الله عنا كل الخير لما يقدموه لنا من الخدمات التي طالت جميع مناحي حياتنا لنعيش في أسعد حال، فهنيئاً لنا بقادتنا».
عدد اليوم
