جمعة النعيمي (أبوظبي)
اختتمت أمس، فعاليات ملتقى وزارة الخارجية الثاني للجودة والتميز، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل الدولة وخارجها، وسلط الملتقى الضوء على معايير الاستدامة والتطبيقات الخضراء، وأفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي، والتميز في إدارة المعرفة، ودور القيادة في تحقيق التميز المؤسسي.
وشهد اليوم الأخير للملتقى محاضرة حول «دور جوائز التميز في تطوير المؤسسات»، تحدث خلالها البروفيسور هادي التيجاني الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي والمنسق العام لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، ولاورا سلاسكو خبيرة قيادة العمليات والتميز المؤسسي.
من جانبها، أشارت لاورا إلى إن هناك 30 ألف منظمة تهدف إلى العمل المتميز، والمشاركة في الجوائز، وأصبحت نماذجها عالمية في أوروبا والشرق الأوسط «بفضل الشراكات بين المؤسسات والشركات». وأضافت أنه «لبلوغ التميز نتطلع اليوم إلى التعاون مع كافة المعنيين كما ذكر البروفيسور التيجاني»، مشيرة إلى أن «فكرة الخريطة تساعد بشكل كبير للوصول والبلوغ إلى نموذج التميز». وقالت إن خريطة التميز يجب أن تتضمن القيادة والأشخاص والمستثمرين والعملية المنهجية، ولابد أن تقدم إرشادات في تحديد المسار.
عدد اليوم
