أبوظبي (الاتحاد) – عبر مارتن رويدا، مدرب دبي، عن دهشته من عدم تركيز لاعبيه في بداية المباراة مما جعلهم يستقبلون هدفاً مبكراً، مشيراً إلى أنه سيتحدث معهم في تلك النقطة من زاويتين، إما أن يكون التركيز منذ البداية او حتى النهاية، أو أنهم يستقبلون هدفاً في البداية، لكن بشرط أن يعودوا مثلما حدث أمام الجزيرة لأن الهدف المبكر كان حافزاً كبيراً لهم.
وقال رويدا: سعيد بنتيجة التعادل مع الجزيرة، وكان بالإمكان إنهاء المباراة بالفوز لو تم استثمار الفرصة الأخيرة التي أتيحت لبرونو سيزار في نهاية المباراة، ولكن هذه هي كرة القدم، وإجمالاً فإن العودة بنقطة من ملعب الجزيرة أفضل من لا شيء، خصوصاً بعد أن أثبتنا للجميع أن الفريق يتقدم مستواه من مباراة لأخرى. وعن سر تأخير تراوري للشوط الثاني رغم ما أظهره من قوة ومهارة ساهمت في تسجيل هدف وصناعة الثاني قال: لدي أفكاري، لذلك أخرت الدفع بتراوري للشوط الثاني، ورغم تقدم الجزيرة بهدف مبكر، إلا أن فريقي كان الأفضل في الشكل، والتنظيم، والتنوع في الأسلوب الدفاعي والهجومي، والدليل على ذلك أن الفرص التي أتيحت لنا كانت أكثر بكثير من التي سنحت للجزيرة، وبعد دخول تراوري في الشوط الثاني ارتفع إيقاع الأداء، وشكلنا خطورة كبيرة نتيجة تفاهمه مع سيزار، حيث تم تشكيل هجوم ضاغط على صاحب الأرض، وخلقنا عدة فرص استثمرنا اثنين منهما في تسجيل الهدفين، وضاعت أسهل منهما لتحقيق الفوز.
وتحدث عن قيمة التعادل بعد النتائج السلبية للفريق في المرحلة الأخيرة قال: الشيء الوحيد الممكن قوله: إن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح، ومستواه يتحسن من مباراة إلى أخرى، ولم يكن يستحق الخسارة التي تعرض لها في مباراته الأخيرة أمام الشارقة، حيث كنا متقدمين حتى اللحظات الأخيرة، ولكن الحظ لم يحالفنا، واستغل الشارقة حالة انعدام وزن مؤقت تعرضنا لها ليخطف فوزاً ثميناً، ومن هذه المباراة خرجنا بدروس مستفادة كثيرة. وتابع: فترة توقف الدوري بعد النتيجة الإيجابية التي حققناها مع الجزيرة، ستكون فرصة جيدة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح بعض الأخطاء للعودة بقوة بعد استئناف الدوري مرة أخرى لتقديم مباريات قوية وإظهار الوجه الحقيقي للفريق في المرحلة القادمة. وعن رأيه في الفرصة الأخيرة التي سنحت لسيزار وهل هي ركلة جزاء أم لا؟ قال: لا أحب الحديث عن التحكيم، ولكن ما أستطيع قوله: إن سيزار لم يكن موفقاً في تلك الكرة، لأنه كان أمامه أن يسدد الكرة قبل أن يلتحم بعدة خطوات، لكنه تأخر.
عدد اليوم
