الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهرجان أبوظبي للعلوم يركز على تنمية المواهب والابتكار

مهرجان أبوظبي للعلوم يركز على تنمية المواهب والابتكار
22 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - على مدى أحد عشر يوماً حققت النسخة الثانية من مهرجان أبوظبي للعلوم نجاحاً وتفاعلاً جماهيرياً استقطب اكثر من 120 ألف زائر، حيث ركزت على تنمية قاعدة مواهب وطنية عالمية المستوى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ما عزز المكانة الرائدة للمهرجان كفعالية سنوية فريدة تتماشى مع جهود أبوظبي لبناء اقتصاد المعرفة. وشكل عدد زوار المهرجان هذا العام زيادةً مميزة مقارنةً بالنسخة الافتتاحية للمهرجان في العام الماضي بنسبة 20 بالمائة، بينما استقبل المهرجان في نسخته التي اختتمت 20 أكتوبر الجاري، أكثر من 20 ألف طالب وطالبة ضمن برنامج الرحلات المدرسية المنظمة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، من 224 مدرسة في إمارة أبوظبي بزيادة وصلت إلى 33 بالمائة عن النسخة السابقة. كما شهد المهرجان في نسخته الثانية زيادة عدد “المرشدين العلميين” بنسبة 60 بالمائة مقارنةً بالعام الماضي. وامتدت فعاليات وبرامج المهرجان المتنوعة والمدهشة هذا العام لتغطي مركز أبوظبي الوطني للمعارض والساحة الغربية لكورنيش أبوظبي بالإضافة إلى مواقع مختارة في مدينة العين والمنطقة الغربية. ووصل عدد متابعي صفحات المهرجان في مواقع التفاعل الاجتماعي إلى 22 ألف متابع. ويُعد المهرجان من المبادرات الاستراتيجية للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، التي تسعى لإشراك جيل الناشئة في العديد من الفعاليات العلمية والتفاعلية الممتعة، وذلك كجزء من خطة أوسع تهدف الى دعم تنمية قاعدة مواهب وطنية عالمية المستوى في الدولة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وقال أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، إن العلوم والتكنولوجيا إحدى العناصر الرئيسية ضمن الرؤية الحكومية لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي لتطوير اقتصاد مبني على المعرفة، ولقد نجحت النسخة الثانية من المهرجان التي تتماشى مع هذه الرؤية الحكومية في الوصول لشرائح وسع من الجمهور متجاوزةً نجاحات نسختها السابقة في عام 2011”. وأضاف، يُؤكد العدد الكبير من الطلبة والأطفال الذين استمتعوا بفعاليات وبرامج المهرجان المميزة هذا العام، على أهمية ودور المهرجان تجاه هذه الفئة الحيوية من أفراد المجتمع، وسنسعى باستمرار لتعزيز ارتباط وتفاعل الطلبة والأطفال مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ليشكلوا قاعدةً صلبة من المواهب العلمية في أبوظبي مستقبلاً. وحول مشاركة المرشدين العلمين في المهرجان، قال الكليلي، إن برنامج المرشدين العلميين أسهم في تزويد هؤلاء الشباب والشابات المبدعين بمهارات القيادة والتواصل الفعّال مع الجمهور والعمل بروح الفريق الواحد، ما يُؤهلهم للدخول بثقة لسوق العمل مستقبلاً، ودعم القاعدة العلمية في الدولة عبر اختيار مجالات مهنية متصلة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة. وعن المشاركة المميزة لشركاء ورعاة المهرجان، أضاف الكليلي: لقد شكل تعاوننا المميز مع شركائنا في المهرجان، أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في إنجاح النسخة الثانية هذا العام، ونتمنى رؤية المزيد من الشراكات المحلية الرائدة للمهرجان في نسخه القادمة، بما يعزز من انتشاره وتفاعله مع مختلف قطاعات المجتمع، ويرسخ مكانته كإحدى أهم الفعاليات العلمية في الدولة. وعبرت الطالبة نوف المزروعي، البالغة من العمر 10 سنوات والتي قامت بزيارة فعاليات المهرجان عبر برنامج الزيارات المدرسية المنظمة، قائلةً: “أطمح لأن أكون طبيبة جرَاحة في المستقبل، و تعلمت خلال فعاليات المهرجان الممتعة كيفية استخدام الجراح لمختلف الأدوات الطبية لإنقاذ حياة البشر. وأنا مصممة على الدراسة بجد لمواصلة تعليمي والتخصص في مجال طب الجراحة لأكون طبيبة جراحة ناجحة وأرد الجميل لوطني الإمارات”. وأضافت الطالبة منى الشيخ، البالغة من العمر 14 عاماً والمُغرمة بموضوع الروبوتات والإلكترونيات في المهرجان: على الرغم أن الرياضات هي مادتي المفضلة في المدرسة إلا أنني أود الآن معرفة المزيد عن أسرار التكنولوجيا التي تجعل الأشياء تتحرك وتتفاعل معنا. لقد استمتعت بحضور ورشة عمل “رياضة روبوتات الليغو” والتي مكنتني من برمجة روبوتي الخاص للقيام بحركات متنوعة، وأطمح الآن لاختراع أكثر الروبوتات فائدةً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©