الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خليل غانم: «التانجو» يملك أفضلية 60% في موقعة «الأفيال»

خليل غانم: «التانجو» يملك أفضلية 60% في موقعة «الأفيال»
31 أكتوبر 2013 22:48
أسامة أحمد (الشارقة) - قلب المونديالي خليل غانم لاعب الخليج والمنتخب الوطني السابق أوراق مجموعة الشارقة قبل ضربة بداية ربع النهائي الذي يجمع الأرجنتين مع كوت ديفوار وأوروجواي مع نيجيريا، حيث قال إن «الإمارة الباسمة» موعودة بمباراتي المهارات والمتعة في ربع النهائي، ومن المنتظر أن يغلب التكنيك وليس التكتيك على مواجهتي اليوم، مشيراً إلى أن كأس العالم للناشئين يطغى عليها المواهب. وأضاف: أن الكرة اللاتينية بصفة عامة تمتاز بالمهارات، والتي تميز المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي، مما يجعل الفارق في الحلول الفردية في مصلحتهما، وفي الوقت نفسه فإن الكرة الأفريقية ومنها كوت ديفوار تمتاز بالمواهب والبنية الجسمانية، وبالتالي فإنه يتوقع أن تكون المتعة العنوان البارز لمباراة الأرجنتين وكوت ديفوار. وعن المنتخب الأكثر حظاً للتأهل إلى «مربع الذهب»، قال خليل غانم «من السهل التكهن بنتائج المنتخبات في الدور التمهيدي، ولكن الأمر ليس كذلك في ربع النهائي الذي لا يعترف بالتكهنات المسبقة، ومع ذلك فإن مباراة الأرجنتين وكوت ديفوار تعتبر «مفصلية»، وإن صح التعبير «كسر عظم»، وتميل الأفضلية لمصلحة «التانجو» بنسبة 60%، في مقابل 40% لـ «الأفيال»، وأن المنتخبين سوف يرميان بجميع الأسلحة، من أجل الخروج من موقعة النهائي بـ «غنيمة» اللعب مع «الأربعة الكبار». ونوه خليل غانم بأن مدربي المنتخبين سوف يتعاملان بحذر مع هذه المباريات الحاسمة والمصيرية، وفق منطق مختلف عن الدور التمهيدي في مسألتي «جس النبض» والتقليل من قيمة المنافس، وأن أي منتخب سوف يبادر للهجوم، بغض النظر عن قيمة المنافس، ما دام أنه وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة بالبطولة. وعن أبرز مفاتيح لعب الأرجنتين وكوت ديفوار، قال إن قيمة التانجو ليست القوة الضاربة في الهجوم وحدها، وإنما منظومة الأداء، والتي سوف يكون لها المردود الإيجابي على المستوى الفني العام لهذه المواجهة القوية، يمتاز كوت ديفوار والكرة الأفريقية بشكل عام بسرعة الأداء والبنية الجسمانية، مشيراً إلى أن الترشيحات لا تتعدى الورق، لأن الملعب له رأى آخر. وعن مباراة أوروجواي ونيجيريا، قال خليل غانم إنها لن تختلف كثيراً، من حيث الأهمية عن سابقتها، وبالتالي فإن المراقبين على موعد مع مواجهة هجومية خاصة، يكفي أن «النسور» حلق مع «السامبا» كأكثر المنتخبات تهديفاً. وأشار غانم إلى أن مدربي المنتخبين سوف يلعبان بتكتيكات مختلفة للحد من خطورة المنافس، في هذه المرحلة المتقدمة، خاصة أن الأخطاء فيها مرفوضة، مؤكداً أن «النسور» فرض نفسه بقوة في البطولة كمنتخب قوي، ويملك مقومات الوصول إلى منصات التتويج. وأضاف: أن نيجيريا لها بصمتها في مونديال الناشئين خلال مشاركاتها في البطولة السابقة، وأن وصول «النسور» إلى منصات التتويج، لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً للمواهب التي تتميز بها الكرة النيجيرية على صعيد المراحل السنية. وقال: إن الفريقين يملكان النزعة الهجومية، وبالتالي فإن أي هفوة من الدفاع سوف تصب في مصلحة الفريق الآخر. وقال غانم: إن منتخب أوروجواي يلعب بتكتيك عالٍ، وأن مستوى نيجيريا أفضل من أوروجواي، خاصة في ظل امتياز «النسور» بالنزعة الهجومية، وأن نسبة حظوظ نيجيريا للتأهل إلى نصف النهائي 60% في مقابل 40% لأوروجواي. ووصف خليل غانم تنظيم الإمارات للبطولة بالرائع، مؤكداً أن مجموعة الشارقة كانت على قدر التحدي، وقدمت تنظيماً رائعاً بشهادة الاتحاد الدولي، مما يعد وساماً على صدر جميع من عمل في هذه المجموعة. وقال: إن الجميع في اللجان العاملة المختلفة بإمارات الدولة يتسابق من أجل إبراز الوجه المشرق للدولة التي عودتنا على التميز والوصول بتنظيم مثل هذه الأحداث العالمية إلى آفاق النجاح. وثمن غانم المستوى الذي ظهر به تونس والمغرب في البطولة، رغم خروجهما من دور الـ 16، مشيراً إلى أن جمهور المنتخبين لعب دوراً كبيراً في إلهاب حماس اللاعبين، حتى تحقق المشاركة أهدافها المنشودة، متمنياً حظاً أوفر لـ «نسور قرطاج» و«أسود الأطلس»، في البطولات المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©