دبي (الاتحاد) - في بلد يعتبر معقل الساحرة المستديرة بامتياز، كثير هم الأطفال الذين يحلمون بأن يصبحوا ذات يوم لاعبين محترفين، غير أن هناك فرقاً كبيراً بين تصور نفسك أمام ملعب مملوء في حين أنك في ساحة الحي وبين مغادرة البيت لمطاردة حلم أصبح هدف حياتك، خاصة إذا كان عمرك لم يتجاوز بعد 9 سنوات.
هذا ما قام به المهاجم كينيدي، أحد اللاعبين الذين يراهن عليهم المنتخب البرازيلي في كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013 ، في حديث له مع موقع «الفيفا»، صرح اللاعب المميز قائلاً ذهبت مبكراً، حيث غادرت لوحدي بحثاً عن حلمي»، ويروي الفتى بشكل طبيعي جداً تجربته التي تعتبر صعبة المنال بالنسبة للكثيرين، حيث أعدّ حقيبته وغادر المدينة المتواضعة سانتا ريتا دو سابوكاي «ولاية ميناس جيرايس»، التي لا يتعدى عدد سكانها 40 ألف نسمة. ونقل أمتعته من مكان إلى آخر، حيث مر بوجهات مختلفة وكان أولاها نادي فريبورجينسي، وقال عن هذا الأمر «كنت في معسكر التدريب أبقى مع أصدقائي، وكان هناك أيضاً أشخاص آخرون من مدينتي في النادي أبقى معهم، وبعدها لعبت في فاسكو وساو باولو وأتلتيكو مينيرو»، ووصل أخيراً إلى فلومينينسي سنة 2009 حيث استقر في ريو دي جانيرو. بعد أربع سنوات في فئات الشباب أظهر فيها موهبته الفذة، خطا المهاجم الشاب خطوات سريعة، وهو ينتمي الآن إلى فريق المحترفين لنادي فلومينينسي، حيث لعب هذا الموسم بعض المباريات في الدوري البرازيلي، وأكد المدير الرياضي للنادي رودريجو كايتانو «أنه لاعب نثق فيه كثيراً، في وجهة نظري، يملك كل مقومات اللاعب الجيد، مثل التسديد بالرأس والتمرير وتسجيل الأهداف، بالإضافة إلى القوة وطول القامة. نأمل ألا يشعر بالضغط وأن يتمكن من تخطي التوقعات».
عدد اليوم
