21 أكتوبر 2012
قتل 26 شخصا على الاقل وجرح مئتان آخرون في معارك بين القوات الحكومية الليبية ومجموعات مسلحة في مدينة بني وليد، التي تعد مقعلا لأنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وفي ذكرى مرور سنة على مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي, قالت السلطات ان البلاد لم تتحرر "بشكل حاسم" من النظام السابق مشيرة خصوصا الى مدينة بني وليد حيث اندلعت معارك جديدة بين مقاتلين مؤيدين للقذافي ومتمردين سابقين.
واعلن مكتب رئيس الحكومة في بيان مقتضب اعتقال موسى ابراهيم الناطق السابق باسم نظام القذافي. وقال البيان انه تم "القاء القبض على موسى ابراهيم من قبل قوات تابعة للحكومة الليبية الانتقالية عند احدى البوابات في مدينة ترهونة" الواقعة بين طرابلس وبني وليد. ونقلت وكالات الانباء الرسمية النبأ.
لكن الناطق باسم الحكومة ناصر المناع قال لقناة الاحرار التلفزيونية الخاصة ان الحكومة "لم تصدر اي شيء رسمي حتى الآن عن توقيف اي مسؤول في النظام السابق".
وفي تسجيل صوتي وضع على الانترنت وتعذر التحقق من صحته, نفى موسى ابراهيم الانباء عن اعتقاله. وقال "اخبار اعتقالي اليوم في (...) محاولة بائسة لتحويل النظر بعيدا عن الجرائم التي ارتكبها ثوار الناتو ضد اهلنا في بني وليد".
واضاف موسى ابراهيم "نحن موجودون خارج ليبيا ولا علاقة لنا بمدينة بني وليد".
المصدر: طرابلس
عدد اليوم
