الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عيسى بن راشد: الصدمة مزدوجة في «الأخضـــــر» و«الأحمر»

عيسى بن راشد: الصدمة مزدوجة في «الأخضـــــر» و«الأحمر»
14 نوفمبر 2014 23:46
الرياض (الاتحاد) أكد الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية على أن المباريات الافتتاحية غالباً ما تقدم المستوى الفني المطلوب، وكنا ننتظر الكثير من المنتخب السعودي المرشح الأول للقب وصاحب الأرض والجمهور، لكن المباراة الأولى كانت متواضعة فنياً، والصورة العامة سيئة وارتباك بين اللاعبين، في المنتخبين رغم أن قطر أيضا مرشح بقوة للمنافسة على اللقب، وإن كان المستوى القطري تحسن في الشوط الثاني، والأداء لا يليق بفريقين كبيرين. وقال عيسى بن راشد: «مباراة البحرين واليمن أيضا كانت متواضعة ولا يوجد هجوم من الفريقين، وكأن الهجوم معدوم، ولا توجد خطة واضحة لأي فريق واللعب عشوائي، والتعادل كان نتيجة طبيعية». وأبدى الشيخ عيسى بن راشد تعجبه من أداء الفريق الأحمر، وقال: «الأداء صدمنا، ومن المفترض أن يتفوق البحرين على اليمن، وهذا أمر طبيعي، لكن ظهر الفريق بدون خطة أو على الأقل الخطة غير واضحة المعالم، ولا ندري بأي خطة كان البحرين يلعب، ويكفي أن الهجوم لم تصله أي كرات، وانحصر اللعب في المنطقة الدفاعية والوسط، دون فعالية هجومية، فغابت الأهداف، وليست هذه المرة الأولى التي نتعادل فيها مع اليمن سبق لنا أن تعادلنا عدة مرات، وبالفعل اليمن دائماً يربك منتخبنا». وتابع: «أتمنى أن يعوض منتخبنا في المباريات المقبلة، لكن لو لعبوا بهذه الصورة لن يحققوا نتيجة مع قطر والسعودية، دائما لا نقيس مستوانا من مباراة واحدة، علينا أن ننتظر للمباراة المقبلة ولا مجال للتعويض إذا أراد أن يكمل المسيرة في البطولة». وعلق على تصريحات العراقي عدنان حمد مدرب البحرين قبل المباراة، والوعد بالكأس، وقال: «التصريحات شيء والعمل شيء آخر، من السهل أن يتحدث المدرب ويطلق الوعود، لكن المباريات هي المحك وإثبات صدق كلامه، ومن يتحدث كثيراً لا يحقق النتائج». ورد على سؤال حول الغياب الجماهيري في الافتتاح، وقال: «للأسف جمهور اليوم بات يفضل مشاهدة المباريات في التلفزيون، ولا يرغب في الذهاب للملاعب لأنه يتابع المباراة في المكان الذي يفضله، ويتابع الأهداف أكثر من مرة، واستاد الملك فهد الدولي بعيد على الجمهور، سنطوي صفحة الافتتاح ونأمل أن يعود الجمهور في المباريات المقبلة». وأشاد الشيخ عيسى بن راشد بحفل الافتتاح، وقال: «إن الحفل بسيط ومعبر عن تراثنا الخليجي وصورته الخليج والمملكة العربية السعودية والطبيعي أن يكون التنظيم وحفل الافتتاح جيدا لأن السعودية لديها خبرة كبيرة في تنظيم البطولات ولديها كوادر كثيرة». وتوقع الشيخ عيسى أن يعود المنتخب السعودي، ويقدم مستوى أفضل في المباريات المقبلة، وأيضا قطر ولا يمكن أن نحكم على مستوى الفرق من ضربة البداية، ومع المباريات والإثارة ستعود الجماهير للمدرجات، وهو ما نتمناه جميعا من أجل إنجاح الدورة لأن الجمهور ملح البطولة. أحمد عيد أكد استمرار المدرب وقال: لوبيز لم يرق إلى طموحات عشاق «الأخضر» الرياض (الاتحاد) قال أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: كان الحضور مميزاً في افتتاح خليجي 22 من جانب المسؤولين، من ناحية الشخصيات التي لها دور بارز في الرياضة، سواء من وزراء الرياضة والشباب والسفراء ورؤساء الاتحادات، حيث أضافت إيجابية على اليوم الأول والافتتاح، أعتقد أنه كان معبراً عن مشاعر أبناء المنطقة، والحرص على التجمع أكثر من الإبهار الفكري، أنا سعيد بما تم في الافتتاح، خاصة وأن هناك قيادات رياضية حضرت الافتتاح، وفي مقدمتهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والشيخ سلمان بن خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوربي، وهذه القيادات تضيف لنا في المنطقة أبعاد الاهتمام، وإن لم تكن هذه الدورة بهذا الحجم والاهتمام، لما وصل الحضور بهذا الشكل الذي تابعناه في اليوم الأول. وأضاف: أصابتنا خيبة أمل بعدم حضور الجماهير التي نعول عليها الكثير في إنجاح هذا الحدث الخليجي المتميز، ولها العذر إن كان هناك عذر، لكن عندما يكون ذلك مرتبطا ببطولة على أرض المملكة، فأنه يجب على الجميع الوقوف خلف المنتخب، ويتكاتف من أجل البطولة وخدمة الوطن، وأشكر الإعلام الذي واكب الحدث بشكل رائع. وتابع: المباريات الافتتاحية تعودنا دائما أن يكون حولها الكثير من الجدل والشد والجذب من النواحي الفنية، وأنا لا أستغرب أن تكون مباراة السعودية مع قطر بهذا المستوى، خاصة وأنها تجمع فريقين كبيرين، والفريق القطري حالياً واحد من أفضل الفرق الخليجية، واستعد جيداً للبطولة، والمنتخب السعودي استطاع أن يواكب الحدث ويسجل في الشوط الأول، ولم ينجحوا في الحفاظ على التسجيل نتيجة الأخطاء التي كانت واضحة في الفريق بشكل عام. وقال أيضاً: مباراة الافتتاح ليست المقياس الحقيقي لأي فريق، وأتوقع أن المستوى سوف يتحسن من جانب لاعبي المنتخب السعودي، ما زالت البطولة في أرض الملعب، وسيكون هناك حضور أفضل على مستوى الجماهير ومن ناحية الارتقاء فنياً أيضاً. وعن الانتقادات التي طالت المدرب السعودي، يقول رئيس الاتحاد: نعم هناك انتقادات كبيرة على لوبيز مدرب المنتخب، لأننا تعودنا أن يكون هناك إبهار، واختلاف في منهجية اللعب وأسلوبه، لوبيز لم يرق إلى طموحات الكثيرين من محبي وعشاق الكرة السعودية، ولكن تظل كرة القدم مرهونة بظروف مختلفة، لوبيز قدم ما يشفع له في بعض المناسبات، واستمراريته على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي قائمة، نتمنى الكثير مع هذا المدرب في أن يحقق لنا أمانينا في خليجي 22. وأضاف: لم أتفاجأ أيضا بما تم في مباراة اليمن والبحرين، حيث إن المباريات الافتتاحية دائماً ما تكون لها حساباتها الخاصة، وظروفها التي لا يمكن التحكم فيها بشكل قاطع ونهائي. قال إن الدورة وراء تطوير المنشآت والمستوى الفني عبدالملك: حضور بلاتر وبلاتيني اعتراف دولي بكأس الخليج الرياض (الاتحاد) قال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، إن دورات الخليج من المعالم في منطقتنا، ونحرص دائما على التواجد فيها، وجزء من هذه المنظومة التي تسعى لإنجاح الدورة، وهي ارث رياضي يتحمل مسؤوليته كل الأجيال، سواء الأجيال السابقة، وأيضا الجيل الحالي والمقبلة وهي مناسبة رياضية كل دول الخليج تساهم في إنجاحها، وكل الشكر والتقدير للجنة المنظمة واتحاد الكرة السعودي في التنظيم الرائع وحسن الاستقبال والضيافة وكرمه، ولا ننسى أنهم تسلموا المهمة من العراق، وبالتالي الإعداد السريع للدورة، ورغم ذلك التنظيم جيد، والافتتاح مبسط. وأضاف أن الأمور غير واضحة على المستوى الفني للجولة الأولى، وانتهت الجولة بالتعادل، ورهبة الافتتاح والانطلاقة الأولى، ولا يمكن أن نحكم على المنتخبات من الآن ودورات الخليج ليس لها مقاييس، وقد نجد منتخباً مستعداً للفوز باللقب، وآخر يشارك ويحقق اللقب، والأبيض عليه أن يعمل وفق طموحاتنا،، ولا ننسى ان الإمارات هي بطل الدورة الماضية وعلينا الحفاظ على هذه المكتسبات واتحاد الكرة وفر كل شيء للمنتخب، ولدينا جهاز فني على مستوى من الكفاءة، ولدينا مدرب وطني نفخر به، والجيل الحالي رائع، ونأمل أن يستمر عطاء اللاعبين، وسيكون المنتخب عند حسن الظن به دائما. وحول إمكانية الاعتراف الدولي بها، قال: الدورة خاصة بالمنطقة، ولا يمكن أن نطالب الاتحاد الدولي بالاعتراف بها طبقا للوائح الدولية، والأنظمة التي تنظم مثل هذه البطولات، لأن دورتنا تخص منطقتنا الجغرافية، ولكن وجود بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في حفل الافتتاح، وحرصه على الحضور في كل الدورات، يؤكد أنه اعتراف ضمني من الفيفا بالبطولة، كما أن حضور ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي تأكيد على أهمية البطولة على المستوى الدولي. وأضاف: سواء اعترف بها الاتحاد الدولي من عدمه، علينا أن نحرص على استمرار الدورة، لابد أن نعترف أنها أحد الأسباب الحقيقية، لتطور البنى التحتية لمنطقة الخليج، والكل يسعى كي يحقق نتيجة وليس فقط على مستوى القائمين على كرة القدم، بل يمتد الأمر إلى القيادات خاصة أنهم يسعون إلى إنجاح مهمة المنتخب، وبالتالي هناك اهتمام بالمنشآت والملاعب، وتسخير الإمكانيات في إبراز الحدث الخليجي، وهو ما أكسب الكوادر الإدارية الخبرة في مجال التنظيم، والدعم القوي الذي تحصل عليه من القيادات، له انعكاس إيجابي كبيرة على رفع مستوى كرة القدم. وتابع: تسلمنا الأمانة، وسنحافظ عليها كي نسلمها إلى الأجيال المقبلة كي تنتقل الدورة من نجاح إلى آخر، ولا يكون فقط على مستوى كرة القدم، بل في كل الألعاب والقضية هي قناعة قيادات الدولة أن الرياضة انعكاس لثقافة الدول، وأداء ووسيلة للارتقاء بالمستوى الرياضي والاجتماعي، وما يقام على مستوى اللجان التنظيمية من بطولات هي جزء مصغر من دورة الخليج، ونتمنى أن تستمر الدورة بنفس الاهتمام والحيز والزخم الكبير لها. اتهم الإعلام السعودي بتأجيج التعصب المدلج: «الأخضر» لا يجد من ينصره في داره الرياض (الاتحاد) أبدى الدكتور حافظ المدلج عضو هيئة دوري المحترفين السعودية الأسبق، ورئيس لجنة التسويق وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي الحالي، استياءه الشديد من المشهد الذي وصفه بـ «المسيء»، نظراً لخلو مدرجات ملعب ستاد الملك فهد بالرياض من الجماهير، وأشار إلى أنه كان أول من توقع ذلك لسابق معرفته بطبيعة الجمهور السعودي بشكل عام، وجماهير مدينة الرياض على وجه التحديد. وقال المدلج: «لعبنا في أرضنا، فكانت الأرض ضد فريقها، والمنتخب لم يجد من ينصره، صدقت توقعاتي رغم أن الكثيرين لم يصدقوها». وكان المدلج أول من أطلق التحدي قبل 3 أيام من انطلاق البطولة بإحدى البرامج الفضائية، عندما أكد أن الجمهور السعودي لن يتواجد، ولن يهتم بحضور مباراة الافتتاح، أو بالبطولة بشكل عام. وحمل المدلج المسؤولية لوسائل الإعلام السعودية التي أشار إلى أنها المتهم الوحيد في زيادة حالة التعصب للأندية، وباتت الألوان الأزرق والأصفر، وغيرها من شعارات الأندية السعودية، هي أهم من القميص الأخضر الممثل للوطن. وتابع: «الإعلام متحزب للأندية، والمنتخب لا يجد من يدافع عنه، وإلا فأين حملات الترويج الإعلامي للأخضر، والتي كان يجب أن يتم إطلاقها بوقت كاف، حتى التغطية الإعلامية للبطولة تعتبر متواضعة بالمقارنة بصحف وقنوات أخرى لدول صديقة ومجاورة». وأضاف: «للأسف الجماهير يؤثر فيها عدد لاعبي أنديتهم في التشكيلة، ومن هو القائد للمنتخب، فلو كان يتبع القائد لناد معين تجد جماهير هذا النادي تملأ المدرجات لتشجيع لاعبي فريقها قبل حتى المنتخب السعودي، هذه الحالة المزاجية الغريبة والعجيبة خلقها الإعلام السعودي الذي عليه أن يراجع حساباته، وأن يقدم أداء آخر بمضمون آخر يضمن التفاف الجميع حول راية المنتخب أينما حل وارتحل». وطرح المدلج رأياً آخر، مشيراً إلى أن اختيار ملعب البطولة لتقام في الرياض كان قراراً خاطئاً، وقال: «كان من باب أولى أن تقام البطولة في جدة، فجماهير مدينة جدة متعطشة للمباريات الدولية، بينما جماهير الرياض لديها تشبع ضخم للغاية، بسبب كثرة المباريات الدولية على ستاد الملك فهد للأندية والمنتخب الوطني، وهو ما يجعل اهتمامها بأي حدث على أرضها أمراً من المستحيلات». وتابع: «لو داوم الاتحاد السعودي على نقل بقية المباريات المهمة للمنتخب الوطني في المستقبل لمدن أخرى واهتمت تلك المدن بالأخضر، فسيكون ذلك إحراجاً لجماهير المنتخب الوطني في الرياض وهكذا». العيسي: منتخب اليمن يبحث عن المزيد الرياض (الاتحاد) عبر أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم عن سعادته بما قدمه منتخب بلاده أمام البحرين في المباراة الافتتاحية، قائلاً: قدمنا مباراة رائعة ضد منافس قوي ومنظم، كان في مقدور فريقنا تحقيق الانتصار لولا سوء التوفيق في بعض الأوقات. وأضاف: اعتذرنا للاعبين عن أي تقصير وقع من الاتحاد والقائمين على الكرة قبل المباراة، وطالبناهم بتقديم الأداء المشرف للكرة اليمنية، وبالفعل كانوا عند حُسن الظن بهم في أرض الملعب. وتابع العيسي: المباريات الافتتاحية دائما ما تشهد المفاجآت، وهو ما حدث مع المنتخب السعودي أمام قطر، وكانت المباراة متوازنة بين الطرفين، حيث جاء الشوط الأول لمصلحة السعودية، والثاني كان لمصلحة قطر، أعتقد أن هناك المزيد من المفاجآت المتوقعة في المجموعة، نبحث عن خطف نقاط أخرى في ظل التحسن المعنوي الكبير للاعبي الفريق بعد الأداء الراقي ضد البحرين. جمال صالح: الخلل الدفاعي مشكلة «الأخضر» الرياض (الاتحاد) أكد الدكتور جمال صالح الخبير والمحلل الكروي العراقي، أن اليوم الافتتاحي كان صادماً في الكثير من الأمور، سواء من الناحية الفنية لمباراة السعودية مع قطر، أو بعدم وجود الجماهير التي كنا نتوقعها في مثل هذا اليوم. وقال: الشوط الأول جاء لمصلحة السعودية لعباً ونتيجة، حيث نجحوا في إحراز هدف التقدم، لكن في الشوط الثاني تغيرت الأحوال، وانقلبت المباراة لمصلحة المنتخب القطري الذي حقق التعادل، وكان في مقدوره تحقيق الفوز، من خلال الفرص التي سنحت لهم وحالة الارتباك الغريبة والكبيرة في صفوف الدفاعات السعودية، وهو ما مكن المنتخب القطري في الدخول كثيراً إلى عمق الدفاعات السعودية. وتابع جمال صالح بقوله: ظهر الفريق السعودي مرتبكاً في بعض الأحيان بسبب الخط الحلفي الذي كان مصدر القلق الكبير في صفوف الأخضر، ودفاع السعودية ظهر بطيئا للغاية، وأتوقع أن يتحسن المستوى خلال الفترة المقبلة. وأشار: السبب في عدم حضور الجمهور السعودي هو عدم رضا الجماهير على أداء المدرب، وطريقة لعبه، والاستفادة من عناصر الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©