القدس المحتلة (وكالات) - اعترضت خمس سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية أمس السفينة “إيستيل” التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين قبل وصولها إلى قطاع غزة. واقتادت السفينة التي تقل عددا من النشطاء الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، قبل عرضهم على الشرطة ثم سلطات الهجرة.
وأعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن “جنودا من البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن إيستيل التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الأمني البحري” على غزة. وأضافت أنه “لم تقع أية أعمال عنف”، مشيرة إلى أن “مشاة البحرية لم يحتاجوا إلى استخدام العنف لأن الركاب لم يقاوموا”. وقالت المتحدثة إنه تم تحويل مسار إيستيل، التي ترفع العلم الفنلندي، إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل.
وجاء هذا الإعلان بعد أن صرحت فيكتوريا ستراند المتحدثة باسم الحملة السويدية أمس بأنها تلقت اتصالا من السفينة وقال ركابها في رسالة نصية “إنهم يتعرضون لهجوم”. وأضافت “قبل فترة وجيزة، قالوا إن سفنا عسكرية تتبعهم، لكن لا نعرف بالضبط ماذا كانوا يعنون بقولهم إنهم يتعرضون لهجوم”. وأكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن خمس سفن تابعة للبحرية اعترضت إيستيل”. وأضافت “أن جنود البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن إيستيل بعد “عدم تلقيهم أي رد على اتصالات عدة طلبت منهم تغيير مسار السفينة”.
من جانبه، قال مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني إن “بحرية الاحتلال قامت بعملية قرصنة وهاجمت السفينة إيستيل على بعد 38 ميلا في المياه الدولية بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة”. ودعا المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الممكنة لردع إسرائيل من القيام بأعمال القرصنة ضد المتضامنين الدوليين الذين جاؤوا للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن السفن التي تحاول كسر الحصار على غزة لن تتوقف. وأنه شكل من أشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي وشكل من أشكال مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
عدد اليوم
